كل ما تريد معرفته عن غسل ملاءات السرير وعدد مراتها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يعتمد عدد مرات غسلك لملاءات السرير على عدد من العوامل. الأول هو ما إذا كنت تهتم بالنظافة الأساسية أم لا والثاني يعتمد على مدى تكرار مشاركتك لسريرك مع شخص آخر؛ فقد تجد نفسك مضطرًا لغسلها بانتظام أكبر بين رفقاء السرير، على سبيل المثال.
وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، ووفقاً لمسح أجرته شركة Churchill Home Insurance على 2000 شخص بالغ في المملكة المتحدة، فإن الناس هم الأكثر احتمالاً لغسل ملاءاتهم كل أسبوعين، حيث يغسل 61% من المشاركين ملاءاتهم، وقال 29% آخرون إنهم يغسلون ملاءاتهم كل أسبوع، بينما اعترف 7% بغسل ملاءات أسرّتهم مرة واحدة فقط كل شهرين أو أقل.
وترجع أهمية غسل ملاءات السرير بإنتظام إلى أن خلايا الجلد تتجدد باستمرار، وهذا يعني أن جسمك يتخلص من الجلد أثناء النوم، كما توضح نينا بريسيك، خبيرة الجلد والجمال في لندن.
وأضافت: "تتجمع خلايا الجلد الميتة هذه في فراشك إلى جانب العرق والأوساخ والحطام الذي تراكمه جسمك أثناء النهار، لذا فإن عدم غسل ملاءات السرير بانتظام يمكن أن يترك الجلد معرضًا للأوساخ والدهون ومنتجات التجميل والحطام، مما لن يتسبب فقط في تراكم عث الغبار، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفشي حالات مثل حب الشباب والطفح الجلدي، فضلاً عن التسبب في تهيج وحكة وتفاقم الإكزيما".
كما أن النوم وقت مهم للغاية لبشرتنا، بشكل عام، إذ قالت بريسيك: "عندما تنام، تتعزز قدرة جسمك الطبيعية على محاربة الأضرار البيئية وتجديد نفسه، مما يعني أن هذا هو الوقت الأمثل لبشرتك لتنتعش وتستعيد حيويتها. النوم على ملاءات متسخة سيؤثر سلبًا على قدرة جسمك على القيام بذلك من خلال تعريض الجلد، أكبر عضو في الجسم، للبكتيريا".
ويمكن أن يكون لهذه البكتيريا تأثير سلبي على التنفس أيضًا، حيث ذكرت هيذر نيكسون، مديرة الاستدامة والتنظيم في شركة تصنيع منتجات التنظيف البيئي Bio-D: "تعتبر عث الغبار المنزلي مشكلة كبيرة لدى المصابين بالحساسية، وسببًا آخر لغسل الفراش بانتظام، وإذا وجدت نفسك تستيقظ وأنت تعاني من احتقان الأنف أو السعال أو صعوبة في التنفس، فقد يكون هذا بسبب عث الغبار المنزلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرير حسب صحيفة شهرين البريطانى البكتيريا المملكة المتحدة ملاءات السریر
إقرأ أيضاً:
علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
فيتامين ب12 مهم لعدد من وظائف الجسم، فهو يحافظ على صحة الدم والخلايا العصبية في الجسم، ويساعد أيضاً في منع فقر الدم، وهي حالة يمكن أن تسبب الشعور بالضعف والإرهاق.
وتشمل الأعراض الشائعة لنقص فيتامين ب12 التعب والصداع وقرح الفم. ومع ذلك، فإن ظهور علامتين على الجلد قد يشير أيضاً إلى نقص هذا الفيتامين.
الوخز والإبروبحسب "سوري لايف"، بعض الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12 يبلغون عن شعورهم بالتنميل، أو كما يُعرف بشكل أكثر شيوعاً، الوخز والإبر.
وغالباً ما يتم الشعور بهذا الإحساس، الموصوف بأنه "وخز أو خدر في الجلد"، في اليدين أو الذراعين أو الساقين أو القدمين.
ويحدث ذلك لأنه مع انخفاض مستويات فيتامين ب12، ينتج الجسم كمية أقل من الميالين، وهي مادة دهنية تغطي الأعصاب وتحميها.
إصفرار البشرةومن أعراض الجلد الأخرى التي قد تشير إلى أن الجسم يحتاج إلى المزيد من فيتامين ب12 هو "اللون الأصفر الباهت" للبشرة.
ويربط الباحثون هذا التأثير بما يحدثه نقص فيتامين ب12 على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم.
ويصاب بعض الأفراد بنقص الفيتامين بسبب عدم الحصول على ما يكفي منه من نظامهم الغذائي.
ويوفر النظام الغذائي الذي يتضمن اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان عادةً ما يكفي من فيتامين ب12، ولكن عدم استهلاك هذه الأطعمة بانتظام قد يسبب نقص الفيتامين.
ويتم علاج فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12 عادةً بحقن تحتوي على الفيتامين.