«يكوي جسم الإنسان».. أخطر مكان سياحي على الأرض ممنوع الاقتراب منه
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بحيرة النطرون واحدة من أخطر الأماكن السياحية على الأرض، وينصح دائمًا برؤيتها عن بعد، لأنها منطقة كاوية وقلوية، تودي بحياة كل من يقترب منها، بالإضافة إلى لونها الأحمر الذي يثير دهشة السياح، ويثير شغفهم لزيارتها من حين لآخر، بحسب .timesofindia
توجد بحيرة النطرون في الجزء الشمالي من دولة تنزانيا، وتعتبر إحدى البحيرات العجيبة والغريبة على مستوى العالم، فهي لا تشبه أي بحيرة أخرى، إذ يتحول أجزاء كبيرة منها إلى اللون الأحمر، ما يثير غرابة ودهشة كل من يراها أو يسمع عنها، لمعرفة السبب وراء هذا اللون.
تتحول بحيرة النطرون إلى اللون الأحمر في كثير من الأحيان، ليس ذلك فقط، بل هناك سبب آخر غير عادي، وهو أن البحيرة كاوية وقلوية بشكل لا يُصدق نهائيا، وبعد أبحاث عديدة أجراها العلماء، رجع بعضهم أن السبب وراء ذلك، يرجع إلى قربها من بركان نشط، ولكن لا يوجد إثبات بالدليل القاطع، وتعتبر البحيرة سامة، وممنوع للأشخاص الاقتراب الشديد منها، حتى لا يفقدوا حياتهم في اللحظة.
بحيرة النطرون من أغرب الأماكن السياحيةلا تؤثر البحيرة فقط على البشر، بل أيضًا الطيور وأي كائن حي، ويظهر ذلك من خلال وجود جثث من الطيور، سواء في البحيرة أو حولها، والشيء الوحيد الذي يمكن الاستفادة به أن هذه البحيرة تعتبر مكانًا سياحيًا، إذ يأتي الكثيرون من كل مكان حول العالم، لرؤية المكان الغريب، الذي يتحول إلى اللون الأحمر القاتم والشديد، بالإضافة إلى كونها قلوية وكاوية، لكل من يقترب منها.
يمكن مشاهدة بحيرة النطرون عن بعديمكن مشاهدة بحيرة النطرون من بعيد، أو ركوب طائرات هليكوبتر على سبيل المثال، والاستمتاع بمنظرها الجميل والخلاب، إذ تعد إحدى مناطق الجذب في تنزانيا، لأنها تبدو غير واقعية أو غير قابلة للتصديق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحيرة أخطر مكان مكان سياحي مكان خطر إلى اللون الأحمر
إقرأ أيضاً:
السفر الجوي..ما هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو التحليق في السماء، من دون أي شيء أسفلك، سوى 12 ألف متر من الفراغ، بمثابة تجربة خطيرة.
لكن عندما يتعلق الأمر بالسفر على متن طائرة تجارية، فهذا ليس الجزء الأكثر خطورة من الرحلة.
خضعت سلامة الطيران لتدقيق متجدّد بعد سلسلة من الحوادث المروعة في الأسابيع الأخيرة، ما دفع بعض المسافرين القلقين إلى التفكير مليًا قبل حجز تذاكرهم.
وفقًا للطيارين وخبراء الطيران، تنحصر مراحل الخطر في لحظات محددة للغاية أثناء الطيران، وخاصةً خلال مرحلة الإقلاع والهبوط.
وقعت حوادث الأشهر الأخيرة خلال هذه المراحل، ما دفع المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل (NTSB) وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إلى إجراء تحقيقات.
ما هي المرحلة الأكثر خطورة؟وقعت 770 حادثة خلال الهبوط، و124 حادثة أثناء الإقلاع من بين 1،468 حادثة سجلها الاتحاد الدولي للنقل الجوي بأمريكا في عام 2024،
رأت محللة شؤون النقل في CNN، ماري شيافو، أنّ ارتفاع نسبة الحوادث في هاتين المرحلتين أثناء الطيران يعود إلى المخاطر والمناورات اللازمة للإقلاع والهبوط في المطار.
وأوضحت شيافو: "تُشكل المطارات ضغطًا أكبر بكثير على الطيارين، ومراقبي الحركة الجوية، والطائرات"، إذ باعتقادها أنّ الهبوط يُشكل خطورة أكبر من الإقلاع نظرًا لقلة الخيارات المتاحة خلاله.
وقالت شيافو إنّه "وقت حرج للغاية، خاصةً في حالات التصادم الجوي وما إلى ذلك".
قاعدة "قمرة القيادة المعقمة"لا يُستهان بمرحلتي الإقلاع والهبوط، حيث يتم تدريب الطيارين مرارًا وتكرارًا على كيفية التصرف في حال حدوث أي خطأ خلال هذه اللحظات الحاسمة.
ذكر المتحدث باسم رابطة الطيارين المتحالفين التي تمثل طياري الخطوط الجوية الأمريكية دينيس تاجر أنّ "المرحلتين تشكلان أهمية كبيرة خاصة أنّ إدارة الطيران الفيدرالية تحظر أي محادثات أو أنشطة غير ضرورية عند التحليق على علو أقل من 3 آلاف متر تقريبًا".
أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية قاعدة "قمرة القيادة المعقمة" في عام 1981، حيث تُخصص فترة زمنية خلال اللحظات الحرجة ليضع فيها الطيار تركيزه على إقلاع الطائرة أو هبوطها.
وأوضح تاجر أنّ الطيارين يتمتعون بعدد كبير من قوائم التدقيق المُستَخدمة عند أداء هذه المهام، كما تُكرَّر الخطوات في حال قام الطيار أو المراقب الجوي بارتكاب خطأ ما.
يجدر بالذكر أنّ الحوادث تحصل بشكلٍ أكثر تكرارًا في مجال الطيران العام، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن هذه الفئة تضم عددًا أكبر من الطائرات.
على عكس الطيران التجاري، أشار مصطلح الطيران العام إلى الطائرات الأصغر حجمًا، والتي تكون أحيانًا مملوكة للقطاع الخاص، وتُستخدم لأغراض ترفيهية.
من جهته، أشار مايك جينتر، وهو نائب الرئيس الأول لمعهد سلامة الطيران في جمعية مالكي الطائرات والطيارين، إلى أنه رغم من احتمالية ارتفاع حوادث إقلاع وهبوط الطائرات الصغيرة، إلا أن ركابها أقل عرضة للوفاة.
وأضاف جينتر: "شهدنا العام الماضي 195 حالة وفاة، حيث انخفض هذا العدد لأدنى مستوى له منذ 32 عامًا".
بينما يبدو أن هناك العديد من الحوادث، فقد أكد جينتر أن قطاع الطيران العام يواصل تحسين سجله في مجال السلامة.
وأوضح جينتر أن هناك 205,000 طائرة طيران عام في البلاد، حيث ينصب تركيز كل طيار في الحفاظ على السلامة، ويركز التدريب على ذلك أيضَا.
ما الذي يلوح في الأفق؟لن تكتمل العديد من تحقيقات المجلس الوطني لسلامة النقل في الحوادث الأخيرة قبل عام أو أكثر، ولكن يُمكنها أن تدفع نحو التغيير.