خبير أميركي: علينا الحذر بشأن تفسير انفجارات لبنان التي نراها على التلفاز
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يرى العقيد الأمريكي المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، أن مشاهد القصف العنيف الذي تشنه إسرائيل على لبنان بزعم تدمير حزب الله لا ينبغي اعتبارها “نصرًا”.
وفي حوار عبر بودكاست، قال دوغلاس “ماذا يحدث عندما تُقيل المدير التنفيذي من الشركة؟ يتم تعيين واحد جديد، في جمع أنحاء المنطقة، ومنذ سنوات، ماذا يحدث عندما تغتال قائدًا واحدًا، يأتي قائد جديد”، في إشارة إلى اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وأضاف “حزب الله منظم بشكل ممتاز، ويمتلك شبكة علاقات واسعة، ويضم العديد من المقاتلين الأكفاء، وحاليًا يتم تعزيز صفوفه من جميع أنحاء المنطقة، من قبل عرب من اليمن والعراق وسوريا، يتدفقون جميعًا لدعم حزب الله”.
وتابع “حزب الله لم يُدمَر ولم ينته، مازال بعيدًا كل البعد عن ذلك، وإذا دخلت إسرائيل لبنان عن طريق البر، سيعرضون أنفسهم لمشاكل ومصاعب كثيرة”.
وأشار العقيد السابق إلى فشل الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها في حروبها في كوريا وفيتنام والعراق، قائلًا “كم مرة قصفنا أعداءنا من الجو بالصواريخ والقنابل؟ لنكتشف في النهاية أن العدو لم يدمر، لذلك يجب أن نكون حذرين جدًا وألا نفسر الانفجارات التي نراها على التلفاز على أنها دليل على تحقيق النصر”.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نقلت وكالة "رويترز"، اليوم السبت، عن مصدر دبلوماسي تركي قوله، إن وفوداً رفيعة المستوى من تركيا والأردن وسوريا والعراق ستجتمع في عمّان غداً الأحد لبحث التعاون الأمني والتطورات الإقليمية.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الدول الأربع ستتخذ خطوات نحو مكافحة تنظيم داعش على نحو مشترك في المنطقة، وإنها تهدف إلى عقد أول اجتماع بشأن هذه القضية في الأردن.
وقال المصدر الدبلوماسي التركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن وزراء الخارجية سيحضرون الاجتماع، وكذلك وزراء الدفاع أو القادة العسكريين ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الأربع.
وأضاف المصدر أن المسؤولين سيبحثون التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلاً عن التطورات الإقليمية.
ومنذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، تحذر دول غربية وفي المنطقة من احتمال عودة تنظيم داعش.
ويُحتجز آلاف من أعضاء التنظيم المسلح في معسكرات سجن في شمال شرق سوريا تحت حراسة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب السورية التي تقود المجموعة إرهابيين، وتقول إن السجون يجب أن تُسلم إلى القيادة السورية الجديدة، ويجب نزع سلاح وحدات حماية الشعب.