ماذا نعرف عن المسيرة التي قصفت قاعدة جولاني؟ .. أربكت الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
خلال الأيام الماضية، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في كيفية نجاح حزب الله في قصف قاعدة جولاني في منطقة بنيامين بجنوب حيفا مساء الأحد الماضي، بطائرة دون طيار، وأسفرت عن مقتل 4 جنود، وإصابة أكثر من 90 آخرين، ومن بينهم 12 في حالة خطيرة وهو ما أدى إلى غضب في الأوساط الإسرائيلية، حيث قالت وسائل إعلام عبرية، أن المتحدث باسم جيش الاحتلال عليه أن يجيب على الكثير من الأسئلة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وكشفت صحيفة واينت العبرية نقلا عن رون بن يشاي خبير الشؤون الأمنية، إن في الغالب، أن المسيرة التي أطلقها حزب الله وأصابت قاعدة جولاني بدقة شديدة، هي من طراز «صياد 107» وهي طائرة بدون طيار محلية الصنع يصنعها حزب الله بنفسه أيضا في لبنان بالعشرات.
وأضاف التقرير إن طائرة صياد 107 يمكن مراوغة أنظمة الدفاع، حيث يمكنها تغير ارتفاعها واتجاهتها، لذلك يصعب اكتشافها أو حتى متابعتها، وهي قادرة على الطيران لمسافة تصل إلى 100 كيلو متر.
ويُعرف عن تلك المسيرة أنها صغيرة الحجم، وتصدر صدى رادار ضعيف جدا، على عكس المسيرات الأخرى الضخمة والمصنوعة من المعدن ويتم الكشف عن طريق الحرارة التي تصدر على المحرك.
وأكثر ما يميز طائرة الصياد 107، هو أنه من الصعب رويتها بالعين المجردة.
جيش الاحتلال يفشل في إسقاط الصياد 107وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الطائرة الانتحارية أثبتت قدرتها التي أصابت هدفا حساسا، وأوقعت إصابات كثيرة، بل أثبت قدرة حزب الله في التشويش على أجهزة الكشف لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال رشقة مختلطة من الصواريخ ومسيرتين أطلقت تجاه شمال الأراضي المحتلة.
وشهد الهجوم إطلاق مسيرتين إلى منطقة البحر أمام شواطئ الشمال، وإحداهما اعترضتها القبة الحديدية، فيما وقعت ثانية في البحر، ما أتاح الفرصة للطائرة الانتحارية للهجوم على القاعدة العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حيفا قاعدة حيفا اسرائيل جيش الاحتلال قاعدة جولانی جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا ولبنان.
ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مجلس الوزراء الأمني في شمال إسرائيل.
وأضاف أحد المساعدين أن الوزراء يناقشون الوضع في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى محادثات بشأن تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وفي وقت سابق، توعد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حزب الله اللبناني، حال عدم الانسحاب إلى ما وراء الليطاني ومحاولة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، هدد كاتس، خلال زيارة لموقع عسكري إسرائيلي في جنوب لبنان، بـ"سحق رأس حزب الله" إذا انتهكت الجماعة اللبنانية اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال كاتس في تصريحات صادرة عن مكتبه: "لقد نزعنا أنياب الأفعى، وإذا لم ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وحاول انتهاك وقف إطلاق النار، فسنقضي عليه".
وأضاف: "لن نسمح لعناصر حزب الله بالعودة إلى القرى الجنوبية وإعادة تأسيس البنية التحتية لهم التي ستشكل تهديدًا للمجتمعات الشمالية".
وتابع قوله: "سنضمن إزالة التهديد واستعادة الأمن للسماح لسكان الشمال بالعودة بأمان إلى منازلهم".