الكشف عن «بنك أهداف محتمل» للرد الإسرائيلي على إيران.. «سيكون قاتلا»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن الرد الإسرائيلي المتوقع ضد إيران، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قولهم إن إسرائيل وافقت على تركيز هجومها على أهداف عسكرية في طهران.
وكانت إيران هاجمت إسرائيل بنحو 200 صاروخ استهدف بعض القواعد العسكرية الإسرائيلية في الأول من شهر أكتوبر الجاري، وتوعدت إسرائيل بالرد.
وأضاف المسؤولون، أن إسرائيل ستضع القواعد العسكرية الإيرانية والمباني الحكومية المهمة ضمن أهدافها، مشيرين إلى أن بنك أهداف إسرائيل يتمثل في منصات إطلاق الصواريخ والمسيرات الإيرانية، والتي تعد، مصدر التهديد الأبرز لتل أبيب.
وقال مسؤولان أمريكيان، إن إسرائيل ستتجنب المواقع النفطية والنووية في ردها الأولي على إيران، بحسب «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وقد يشمل الرد الإسرائيلي أيضًا مختبرات أبحاث نووية بإيران مع تجنب مواقع التخصيب.
«جالانت»: الرد الإسرائيلي سيكون قاتلًاوكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، قال إن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني سيكون قاتلًا ودقيقًا ومفاجئًا للغاية، لدرجة أنهم لن يدركوا ما حدث وكيف حدث، وهو ما يعكس نية إسرائيل من الهجوم، بحسب «القاهرة الإخبارية».
تحرك أمريكي في إسرائيلوفي تحرك غير مسبوق من الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل، وصل بعض الجنود من الجيش الأمريكي ضمن مهمة محفوفة بالمخاطر، إذ أرسلت واشنطن منظومة الدفاع المتطورة المضادة للصواريخ «ثاد»، لتعزيز الدفاعات الجوية لإسرائيل، في وقت يواجه فيه الاحتلال الإسرائيلي هجمات من إيران وحزب الله اللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني إسرائيل إيران الرد الإسرائيلي الرد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تصعيد محتمل في التوتر التجاري بين بكين وواشنطن
تخطت الرسوم الجمركية المفروضة من إدارة دونالد ترامب على الواردات الصينية إجمالي الزيادات التي فرضها الرئيس الأمريكي في ولايته الأولى، وفقًا لمحللين، مع توقعات بتصعيد في التوتر التجاري بين البلدين.
ويتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بالتقاعس عن التصدي لتدفق الفنتانيل من أراضيها إلى الولايات المتحدة، كما يسعى إلى تصحيح العجز التجاري الأمريكي.
ويشير الخبير الاقتصادي في شركة «نومورا» المالية تينج لو إلى أن هذا الرقم يمثل «ضعف مجموع الزيادات في الرسوم الجمركية» خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ويلفت الخبير إلى أن هذه الإجراءات «تشير إلى موقف عدواني».
وتخشى بكين أن تشكل هذه الإجراءات ضربة قاسية لصادراتها التي تمثل ركيزة اقتصادها في غياب الاستهلاك الداخلي القوي.
ويحذر زيتشون هوانج من شركة «كابيتال إيكونوميكس» المالية، في مذكرة، من أن النمو الصيني في الربع الأول من عام 2025 من المرجح أن يتباطأ، «حتى قبل أن نشعر بالتأثير الكامل للرسوم الجمركية».
وعلى هذه الخلفية، من المتوقع أن يقر المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الغرفة الحاكمة التابعة للحزب الشيوعي الصيني، تدابير للتحفيز الاقتصادي في دورته السنوية هذا الأسبوع.
ولكن في غياب خطة انتعاش أكثر طموحًا من المتوقع، فإن التباطؤ الاقتصادي في عام 2025 سيكون «من الصعب تجنبه»، بحسب زيتشون هوانج.
وقال توماس ماثيوز من «كابيتال إيكونوميكس»: «إنه على الرغم من أن ترامب أظهر أخيرًا بعض الميل لإبرام صفقة تجارية جديدة مع الصين، فمن الواضح أنه لا يزال متربصًا بالصين».
وقد حذرت الصين من أنها ستتخذ «إجراءات مضادة» ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة.
وكالة فرانس بريس العالمية