تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات والأوقاف والهيئة العامة لمحو الأمية بالمبادرات الرئاسية وتشجيعها بالمحافظات نظمت ندوة أمس الثلاثاء، حول الهوية فى محو الأمية بداية لبناء الإنسان.

حاضر فيها الدكتور رضا محمود داوود مدير عام إدارة التعليم المستمر بديوان عام هيئة تعليم الكبار بحضور الدكتور ماجد راضى وكيل أول وزارة الأوقاف بالسويس والسيدة رفاعى مدير عام الهيئة العامة لمحو الأمية بالسويس وماجدة عشماوى مدير مركز النيل للاعلام بالسويس.

افتتح الندوة الدكتور ماجد راضى قائلا أن الإسلام يدعو إلى نبذ الأمية حيث تعد قضية الأمية قضية وطن لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية تؤثر على تقدم المجتمع ورقيه وتعوق عمليات التنمية المستدامة وأحداث نقلة حقيقية فى مجالات العمل المختلفة بوصفها أحد أهم وأخطر المشكلات التى تواجه الدول النامية فى الوقت الحاضر.

وأكد «راضي» على أنه تشجيعا على محو الأمية فقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم فداء أسرى بدر أن يعلم كل أسير عشرة من أصحابه القراءة والكتابة وبذلك بددت انوار الاسلام ظلمات الجهالة والأمية .

وتحدثت السيدة رفاعي حول محو الأمية بداية بناء الإنسان وهى الخطوة الأولى للارتقاء بالمضي نحو الحضارة والارتقاء ولأن الحرب على الأمية ليست مسئولية الجهات الرسمية وحدها بل مسئولية الجميع واهتمت الأوقاف والجامعة  بالمشاركة فى عدة مبادرات للقضاء على هذه الظاهرة التى تقف عقبة أمام تقدم مصر وحرصت جامعة السويس على القيام بدورها المجتمعى باتخاذ العديد من الإجراءات التى مكنتها من تصدر جميع الجامعات المصرية فى محو الأمية من خلال المشروع القومى لمحو الأمية .

وتحدث الدكتور رضا داوود حول التعليم المستمر ومحو الأمية والتعليم المستمر هو توفير فرص التعليم النظامي وغير النظامي للمتعلمين الكبار بهدف تطوير مهاراتهم القرآنية والرقمية والمهنية وغيرها وقد عملت وزارة التعليم فى وقت مبكر خارطة طريق واضحة لمكافحة الأمية الهجائية فى مختلف مناطق وساهمت تلك الخطط فى الحد من الأمية

وعرض الدكتور داوود المبادرات والخدمات الخاصة بالتعليم المستمر مدارس تعليم الكبار وخدمة برامج الحي المتعلم والحملات الصيفية ومحو الأمية.

وأكد داوود أن التعليم المستمر انتقل الى مفهوم أوسع تمثل فى التعليم المستمر والتعليم مدى الحياة لمساعدة جميع الفئات المستهدفة لمحو الأمية بهدف تعزيز الوعي بأهمية محو الأمية فى تحقيق التنمية المستدامة و من أجل التفاهم والسلام لابد من  الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى محو الأمية الوظيفية والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية وكذلك مواصلة التعليم والتعليم المستمر واحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية .

كما أشار داوود أن الهيئة لم تغفل اى جهد لرعاية دمج أبنائنا من ذوى الهمم والقدرات الخاصة كما أنها لم تتوان عن دعم حقوق الكبار طبقا الاستراتيجية  الوطنية لحقوق الإنسان.

واختتمت ماجدة عشماوى مدير مركز الإعلام بالسويس الندوة بأهمية دور المتعلمين فى النهوض بمجتمعاتهم وتثمين دور الشباب فى المشروع القومى لإعلان السويس خالية من الأمية وانطلاقا من رؤية مصر الاستراتيجية ٢٠٣٠ وتنفيذ  لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى تحت شعار حياة كريمه بلا أمية وإعلان مصر خالية من الأمية بحلول ٢٠٣٠.

IMG-20241015-WA0049 IMG-20241015-WA0048 IMG-20241015-WA0045 IMG-20241015-WA0046 IMG-20241015-WA0047 IMG-20241015-WA0043 IMG-20241015-WA0042

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لمحو الأمية الهيئة العامة للاستعلامات التنمية المستدامة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان جامعة السويس هيئة تعليم الكبار التعلیم المستمر لمحو الأمیة محو الأمیة IMG 20241015

إقرأ أيضاً:

تسليم مستلزمات تعليمية ومقاعد دراسية لمراكز طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في لحج

شمسان بوست / لحج:

سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر الشريك المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، اليوم، ٤٦٤ مقعدًا دراسيًا مزدوجًا ومقاعد ثابته ووسائل ومستلزمات حديثة لتحسين جودة التعليم في 14 مركزًا تعليميًا لمحو الأمية وذوي الإعاقة في محافظة لحج.

ويأتي ذلك ضمن أنشطة مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية).

ويستهدف المشروع 9 ألف و 747 مستفيدا، منهم 6 ألف و 527 مستفيدا من الأشخاص ذوي الإعاقة، وألفين و 389 مستفيدا من طلاب محو الأمية، و 831 من الكوادر التعليمية، في 35 مركزا لتأهيل ورعاية ذوي الإعاقة و 26 مدرسة لمحو الأمية، في 6 محافظات هي (عدن، لحج، الضالع، شبوة، حضرموت والمهرة).

وأكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في لحج صائب عبدالعزيز، أهمية المشروع كونه يلبي احتياجات جمعيات ذوي الإعاقة ومراكز محو الأمية من خلال توفير الإمكانيات المناسبة لتحسين عملية التعليم بمراكز ذوي الإعاقة ومحو الأمية .. مشيدا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الكبار.

بدوره أشار المدير التنفيذي لمؤسسة يماني عيسى قبول، أن الشمروع يتضمن برنامج لبناء القدرات الفردية للأطفال ذوي الاعاقة من خلال توفير 26 ألف 447 ساعة تعليمية فردية للأطفال ذوي الإعاقة، تقدمها كوادر متخصصة في النطق والتخاطب، لغة الإشارة، لغة برايل، والمهارات الأكاديمية الأساسية لصعوبات التعلم كالقراءة والكتابة والرياضيات.

مقالات مشابهة

  • وفاة الفدائي عبد المنعم قناوي أخر عنقود المقاومة بالسويس
  • تسليم مستلزمات تعليمية ومقاعد دراسية لمراكز طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في لحج
  • قيادات التعليم العالي والإعلام يؤدون واجب العزاء في الراحل الدكتور سامي عبد العزيز
  • «الذكاء الاصطناعي» في ندوة تثقيفية بمركز طنطا الثقافي
  • "الصحة الانجابية" ندوة توعوية بمركز شباب مدينة المنشاه
  • الخبير والباحث الأكاديمي الدكتور يوسف جبار لـ«علوم وتكنولوجيا»:الذكاء الاصطناعي هو مفتاح تحسين جودة التعليم الجامعي في اليمن رغم التحديات
  • انقطاع مياه بنطاق حي عتاقة بالسويس غدًا لمدة 9 ساعات
  • وزير التعليم يلتقي بمسؤولي كامبريدج الدولية لتعزيز التعاون في تطوير مناهج مدارس النيل
  • ليلة موسيقية استثنائية لـ راجح داود (الموعد والمكان)
  • الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية