ندوة عن «الهوية في محو الأمية» بمركز النيل للإعلام بالسويس
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات والأوقاف والهيئة العامة لمحو الأمية بالمبادرات الرئاسية وتشجيعها بالمحافظات نظمت ندوة أمس الثلاثاء، حول الهوية فى محو الأمية بداية لبناء الإنسان.
حاضر فيها الدكتور رضا محمود داوود مدير عام إدارة التعليم المستمر بديوان عام هيئة تعليم الكبار بحضور الدكتور ماجد راضى وكيل أول وزارة الأوقاف بالسويس والسيدة رفاعى مدير عام الهيئة العامة لمحو الأمية بالسويس وماجدة عشماوى مدير مركز النيل للاعلام بالسويس.
افتتح الندوة الدكتور ماجد راضى قائلا أن الإسلام يدعو إلى نبذ الأمية حيث تعد قضية الأمية قضية وطن لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية تؤثر على تقدم المجتمع ورقيه وتعوق عمليات التنمية المستدامة وأحداث نقلة حقيقية فى مجالات العمل المختلفة بوصفها أحد أهم وأخطر المشكلات التى تواجه الدول النامية فى الوقت الحاضر.
وأكد «راضي» على أنه تشجيعا على محو الأمية فقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم فداء أسرى بدر أن يعلم كل أسير عشرة من أصحابه القراءة والكتابة وبذلك بددت انوار الاسلام ظلمات الجهالة والأمية .
وتحدثت السيدة رفاعي حول محو الأمية بداية بناء الإنسان وهى الخطوة الأولى للارتقاء بالمضي نحو الحضارة والارتقاء ولأن الحرب على الأمية ليست مسئولية الجهات الرسمية وحدها بل مسئولية الجميع واهتمت الأوقاف والجامعة بالمشاركة فى عدة مبادرات للقضاء على هذه الظاهرة التى تقف عقبة أمام تقدم مصر وحرصت جامعة السويس على القيام بدورها المجتمعى باتخاذ العديد من الإجراءات التى مكنتها من تصدر جميع الجامعات المصرية فى محو الأمية من خلال المشروع القومى لمحو الأمية .
وتحدث الدكتور رضا داوود حول التعليم المستمر ومحو الأمية والتعليم المستمر هو توفير فرص التعليم النظامي وغير النظامي للمتعلمين الكبار بهدف تطوير مهاراتهم القرآنية والرقمية والمهنية وغيرها وقد عملت وزارة التعليم فى وقت مبكر خارطة طريق واضحة لمكافحة الأمية الهجائية فى مختلف مناطق وساهمت تلك الخطط فى الحد من الأمية
وعرض الدكتور داوود المبادرات والخدمات الخاصة بالتعليم المستمر مدارس تعليم الكبار وخدمة برامج الحي المتعلم والحملات الصيفية ومحو الأمية.
وأكد داوود أن التعليم المستمر انتقل الى مفهوم أوسع تمثل فى التعليم المستمر والتعليم مدى الحياة لمساعدة جميع الفئات المستهدفة لمحو الأمية بهدف تعزيز الوعي بأهمية محو الأمية فى تحقيق التنمية المستدامة و من أجل التفاهم والسلام لابد من الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى محو الأمية الوظيفية والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية وكذلك مواصلة التعليم والتعليم المستمر واحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية .
كما أشار داوود أن الهيئة لم تغفل اى جهد لرعاية دمج أبنائنا من ذوى الهمم والقدرات الخاصة كما أنها لم تتوان عن دعم حقوق الكبار طبقا الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
واختتمت ماجدة عشماوى مدير مركز الإعلام بالسويس الندوة بأهمية دور المتعلمين فى النهوض بمجتمعاتهم وتثمين دور الشباب فى المشروع القومى لإعلان السويس خالية من الأمية وانطلاقا من رؤية مصر الاستراتيجية ٢٠٣٠ وتنفيذ لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى تحت شعار حياة كريمه بلا أمية وإعلان مصر خالية من الأمية بحلول ٢٠٣٠.
IMG-20241015-WA0049 IMG-20241015-WA0048 IMG-20241015-WA0045 IMG-20241015-WA0046 IMG-20241015-WA0047 IMG-20241015-WA0043 IMG-20241015-WA0042المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لمحو الأمية الهيئة العامة للاستعلامات التنمية المستدامة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان جامعة السويس هيئة تعليم الكبار التعلیم المستمر لمحو الأمیة محو الأمیة IMG 20241015
إقرأ أيضاً:
رئيس أرض الصومال: نشكر الإمارات لدعمها المستمر ونتطلع لتعزيز الشراكات
أعرب عبدالرحمن محمد عبدالله، رئيس جمهورية أرض الصومال، عن شكره لدولة الإمارات لدعمها المستمر لبلاده، معبراً عن تطلعه إلى تعزيز الشراكات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية معها.
وأشاد عبدالرحمن محمد عبدالله، على هامش القمة العالمية للحكومات 2025، بالدور المحوري الذي تلعبه الاستثمارات الإماراتية، لاسيما من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية، في تعزيز البنية التحتية الاقتصادية، وتحويل ميناء بربرة إلى مركز لوجستي إقليمي استراتيجي يربط أرض الصومال بدول الجوار.
وأوضح أن استثمار موانئ دبي العالمية في ميناء بربرة لم يقتصر فقط على تطويره بل امتد ليشمل إنشاء المنطقة الحرة في بربرة وممر بربرة التجاري، ما عزز الربط الاقتصادي بين أرض الصومال وإثيوبيا، الدولة المجاورة، وساهم في جعل بربرة وجهة استثمارية جذابة.
وقال إن هذا الاستثمار لم يعزز البنية التحتية فحسب، بل أضفى أيضًا مصداقية على استقرار أرض الصومال وجاذبيتها التجارية، ما شجع المزيد من الشركات والمستثمرين على التوجه إليها”.
وأشار عبدالرحمن محمد عبدالله إلى أن ممر بربرة أسهم في تسهيل التجارة بين أرض الصومال وإثيوبيا، التي يقدر عدد سكانها بنحو 134 مليون نسمة ما جعله محورًا حيويًا لحركة التجارة في المنطقة، خصوصًا في ظل تسهيل عمليات النقل والمواصلات عبر الحدود.
وحول المستشفيات التي تمولها دولة الإمارات في مدينتي بربرة وبورعو؛ نوه إلى أن قطاع الصحة في أرض الصومال يعاني من نقص التمويل، مؤكدًا أن إنشاء هذه المستشفيات سيعزز بشكل كبير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع المحلي، وقال: "ممتنون لدولة الإمارات لدعمها في هذا المجال، حيث ستساهم هذه المستشفيات في تحسين الخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية أفضل للمواطنين".
وحول أبرز المجالات الواعدة للاستثمارات الإماراتية في أرض الصومال، أوضح رئيس جمهورية أرض الصومال أن هناك العديد من القطاعات ذات الإمكانات الكبيرة، مشيرًا إلى أن الثروة الحيوانية تمثل إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد البلاد، حيث تمتلك أرض الصومال ما بين 40 و50 مليون رأس من الماشية، وتصدر سنويًا نحو 4 ملايين رأس من الأغنام إلى المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج.
وقال إنه يمكن أن تصبح أرض الصومال سلة غذائية لدول الخليج العربية، خاصة في مجال تصدير اللحوم إلى الإمارات والمنطقة.
وأضاف أن القطاع الزراعي يوفر فرصًا استثمارية كبيرة في ظل تمتع البلاد بأراضٍ خصبة يمكنها أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الأمن الغذائي لدول الخليج العربية في حال تم استثمارها بشكل مناسب.
وأشار إلى أن الاقتصاد الأزرق يمثل فرصة هائلة للاستثمارات، حيث تمتلك أرض الصومال ساحلًا بطول 850 كيلومترًا غنيًا بالموارد البحرية، لكنه لا يزال غير مستغل بالكامل.
وقال: "إن قطاع الصيد البحري يحتاج فقط إلى استثمارات حديثة، ويمكننا أن نصبح مصدرًا رئيسيًا للأسماك للإمارات ودول الخليج وحتى الأسواق الأوروبية".
ولفت إلى أن بلاده تمتلك مواقع سياحية مميزة، حيث تضم أكثر من 150 كيلومترًا من الشواطئ البكر، وتقع على بعد ساعتين فقط من دبي، مما يجعلها وجهة سياحية محتملة للمستثمرين في قطاع الضيافة.