يمانيون – متابعات
حقق حزب الله اللبناني سجلاً طويلًا من الانتصارات العسكرية خلال المواجهة مع العدو الإسرائيلي منذ عام 1982م.

وفي هذا التقرير نرصد أبرز هذه الانتصارات:

11 نوفمبر 1982

هاجم حزب الله ودمّر مقر الجيش الإسرائيلي في مدينة صور جنوب لبنان وأدى، إلى مقتل 89 شخصاً بينهم 75 جندياً، وقد عزاه الجيش الإسرائيلي رسمياً إلى تسرّب غاز، ولكن حزب الله أعلن بعد 3 سنوات مسؤوليته عن الهجوم، ونسبه إلى “الشهيد” أحمد قصير (17 عاماً) الذي قُتل والداه خلال الهجوم الإسرائيلي عام 1978.

23 أكتوبر 1983

تمكن مجاهدو حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي من تحرير العاصمة بيروت من القوات الصهيونية والغربية بعد تنفيذ هجوم استشهادي بشاحنتين ضد القوات الأجنبية التي دخلت إلى بيروت بعد انسحاب قوات منظمة التحرير الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل 241 عسكرياً أمريكيًاً و 58 عسكريًا فرنسيًا و 307 من جنسيات غربية، و أجبر القوات الأجنبية على الانسحاب من بيروت في 1984.

16 أكتوبر 1986

تمكن حزب الله من اسقاط طائرة حربية صهيونية وأسر قائدها “رون آراد” أثناء شن الطيران الصهيوني عدواناً على جنوب لبنان.

حرب الأيام السبعة 25 يوليو 1993:

نجح حزب الله في التصدي لعملية عسكرية صهيونية بمشاركة مليشيات “جيش جنوب لبنان” الموالية للاحتلال حملت اسم “تصفية الحساب” للقضاء على حزب الله في البقاع والتي عرفت باسم حرب الأيام السبعة.

حرب نيسان في 11 أبريل 1996:

نفذ حزب الله 639 هجمة صاروخية باتجاه مواقع قوات الاحتلال شمال فلسطين، خصوصاً بلدة كريات شمونة، حيث شاركت قوات حزب الله أيضاً في الاشتباكات العديدة مع القوات الإسرائيلية وقوات ما سمي في حينه “جيش لبنان الجنوبي” وذلك ضمن التصدي لعملية “عناقيد الغضب” الصهيونية التي لم تدم أسبوعين لتسارع حكومة كيان الاحتلال برئاسة “شمعون بيريز” لعقد اتفاق سريع لوقف إطلاق النار مع حزب الله في 26 أبريل 1996 تحت مراقبة سوريا وأمريكا وفرنسا لضمان الالتزام بشروط الاتفاقية، فمثّل ذلك “انتصارا لحزب الله” الذي حصل على اعتراف دولي للمرة الأولى.

حرب التحرير 24مايو 2000:

نتيجة لحرب العصابات التي نفذها حزب الله ضد قوات الاحتلال، أطلق رئيس حكومة كيان الاحتلال “إيهود باراك” في مايو 1999 وعداً بسحب قوات الاحتلال من لبنان بعد خسارته 256 جندياً بين عامي 1985 و2000، لكن حزب الله رفض أي مفاوضات مع كيان الاحتلال، وبعد أن تمكن من القضاء على قدرات “جيش لبنان الجنوبي” واصل حزب الله كمائنه القاتلة ضد قوات الاحتلال لتسارع “إسرائيل” بسحب قواتها بالكامل من لبنان في 24 مايو 2000م.

الوعد الصادق حرب الـ 33 يومًا:

في 25 يونيو 2006 نفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية حملت اسم “الوهم المتبدد” ضد كتائب القسام وألوية صلاح الدين في غزة بعد أيام من اختطاف المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط”.

وضمن عمليات إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة أطلق حزب الله في 12 يوليو 2006م عملية “الوعد الصادق” حينما أقدمت قوة كوماندوز من حزب الله على أسر جنديين “إسرائيليين” خلال تنفيذ قوات الاحتلال لدورية حدودية، وتم نقلهما إلى لبنان، كما تعرضت قوة خاصة صهيونية أرسلتها قوات الاحتلال لإنقاذ الجنديين الأسيرين بدورها لكمين محكم تسبب في مقتل معظم أفرادها، فعدّت حكومة “إيهود أولمرت” ذلك إهانة غير مقبولة لإسرائيل وأعلنت عن هجوم عسكري كبير سيعيد لبنان 20 عاماً إلى الوراء، (حسب زعمها).

لكن حزب الله تمكن من إفشال خطط حكومة كيان الاحتلال، وعجزت حملة الغارات الجوية الإسرائيلية التي كانت غير مسبوقة حينها، في وقف إطلاق الصواريخ باتجاه مواقع قوات الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة وتوعد أمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله باستهداف حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا، كما أوقع حزب الله جنود الاحتلال الإسرائيلي في الكمائن التي نصبها مقاتلو الحزب في بلدات حدودية، وتمكن الحزب من تدمير الدبابات الثقيلة جداً بصواريخ “الكورنيت” مما تسبب في انهيار تلك الدبابات، فكانت حرب 2006 نصراً استراتيجياً تاريخياً لحزب الله، تمكن الحزب من استعادة جميع الأسرى اللبنانيين من سجون العدو، وعلى رأسهم سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين مقابل جثث الجنديين “الإسرائيليين”.

مزارع شبعا في 28 يناير 2015:

نفذ حزب الله عملية أمنية في مزارع شبعا، رداً على اغتيال كيان الاحتلال للقيادي عماد مغنية في غارة في العاصمة السورية دمشق، حيث استهدف الحزب عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل جنديين في هذا الهجوم، في حين أعلن الحزب أنّ الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الجنود وتدمير عدد من الآليات.

طوفان الأقصى

لا تزال أحداثها جارية، فمنذ أن تدخل حزب اللبناني في إسناد قطاع غزة في 8 أكتوبر 2023م، بعد عملية “طوفان الأقصى” المباركة، وحتى كتابة هذا التقرير نجح حزب الله في تهجير أكثر من اثنين مليون مستوطن من شمال فلسطين المحتلة، وصد كل العمليات البرية للعدو، وأحدث فيهم المئات من القتلى والجرحى.
——————————————–
– المسيرة – عباس القاعدي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات الاحتلال کیان الاحتلال حزب الله فی

إقرأ أيضاً:

مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”

يمانيون../
لا زالت أصداء تأكيدات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي تتعالي داخل كيان العدو كاشفة عن التأثير الكبير والمستمر الذي تمتلكه الجبهة اليمنية في الصراع وعجز العدو عن التخلص من هذا التأثير أو احتواءه.

ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن “انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.

ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.

وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن” وفقا لما نقلت الصحيفة.

وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.

كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك “يافا” (تل أبيب) ستكون تحت النيران.

وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “يونيسف” تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الصهيوني على غزة
  • “القدس الكبرى” مشروع العدو الإسرائيلي: مساحات أكثر للضم وفلسطينيون أقل
  • جنوب إفريقيا: الاحتلال الصهيوني يستخدم “التجويع كسلاح حرب” في غزة
  • الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنوب لبنان بانتهاكات جديدة
  • مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • العدو الصهيوني يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في جنوب لبنان
  • بينهم أسيرة في “طوفان الأحرار”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى