تحذيرات متبادلة.. إسرائيل تجهز لضربة محتملة وإيران تهدد برد قاس
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن توصل إسرائيل إلى اتفاق نهائي بشأن توقيت وقوة الرد على هجوم إيراني محتمل، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الخطة المتفق عليها جاهزة للتنفيذ، في انتظار موافقة المجلس الوزاري المصغر.
بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن القرار النهائي بشأن الهجوم على إيران سيتخذه كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يواف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
فيما سيتم إطلاع المجلس الوزاري المصغر على الخطة دون أن يكون له دور في اتخاذ القرار.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل قد يتم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر، وفقًا لتصريحات مسؤول إسرائيلي.
في المقابل، حذرت طهران من أن أي هجوم إسرائيلي سيواجه برد انتقامي حاسم، وذلك على خلفية مقتل إسماعيل هنية وحسن نصر الله، مما يزيد من التوترات بين الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ايران وسائل إعلام إسرائيلية هجوم إيراني هرتسي هاليفي يوآف غالانت نتنياهو
إقرأ أيضاً:
انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة
شهد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات وانقسامات من داخل صفوف جنود الاحتياط، تحديدًا من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي.
ووفقًا لتقارير عبرية، هدد قادة سلاح الجو نحو ألف من طواقم الطائرات، بينهم طيارون وضباط، بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة.
تفاصيل الرسالة والاحتجاجات
بحسب صحيفة "هآرتس"، وقع 970 فردًا من طاقم الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على غزة، لكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة بشكل صريح.
وبحسب التقرير تم إجراء مكالمات هاتفية من كبار قادة سلاح الجو مع أفراد الخدمة الاحتياط الذين وقعوا على الرسالة، حيث تم تحذيرهم من أنهم سيُفصلون من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وعلى الرغم من التهديدات، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، في حين أضاف 8 آخرون توقيعاتهم نتيجة للتهديدات بالفصل الفوري من الخدمة.
مضمون الرسالة
أكد الموقعون على الرسالة، بمن فيهم كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، أن القتال في غزة لم يعد يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل، بل أصبح أداة لتحقيق مصالح سياسية.
كما تضمنت الرسالة دعوة لوقف العمليات العسكرية نظرًا لما قد تسببه من مقتل الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى إزهاق أرواح الجنود والمدنيين الأبرياء واستنزاف قوة الاحتياط.
ردود الأفعال العسكرية
في محاولة لاحتواء الموقف، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، أجرى محادثات مباشرة مع قادة وأفراد الاحتياط، محذرًا إياهم من أن من يوقع على الرسالة لن يُسمح له بالاستمرار في الخدمة ضمن قوات الاحتياط.
كما نقلت وسائل الإعلام أن المخاوف من هذه الاحتجاجات وصلت إلى مكتب رئيس الأركان الجنرال إيال زمير، الذي سارع إلى الاجتماع مع قادة سابقين في سلاح الجو طالبًا منهم دعم قائد السلاح لتحقيق أهداف الحرب.
الاحتجاجات الأخرى
لم يكن هذا الاحتجاج هو الوحيد، فقد سبقه احتجاج آخر من قبل جنود احتياط في سلاح الطب، الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ "مسار التدمير الذاتي" الذي تسلكه القيادة السياسية.
كما تم فصل طيار احتياط من منصبه بعد رفضه تنفيذ مهام قتالية لأسباب أيديولوجية.
القلق داخل المؤسسة العسكرية
تشير هذه التحركات إلى انقسام متزايد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بين القيادة السياسية والعسكرية وبين الجنود الذين يرون أن استمرار الحرب يمثل تهديدًا لمستقبل الدولة ويؤثر على ثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية، التي طالما اعتُبرت الركيزة الأساسية لأمن إسرائيل.