تفاصيل اجتماع لجنة «تعليم النواب» بشأن المجلس الوطني للبحث والابتكار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يقدم موقع صدي البلد معلومات عن اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بشأن نتائج مناقشة مشروع قانون مقدم من النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بشأن إنشاء المجلس الأعلى للتعليم، بجانب مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، وانتهت اللجنة إلى الموافقة على مشروع القانون.
واستعرضت النائبة دعاء عريبي فلسفة وأهداف مشروع قانون المقدم منها لإنشاء المجلس الأعلى للتعليم، وقالت: هو نموذج معمول في أغلب دول العالم خاصة الدول التي تشهد حاله من الارتقاء بالتعليم وجودته وتطويره، مؤكدة أن التعليم دعامة أساسية من دعائم تقدم المجتمع وتكفله الدولة وترعاه وتسعى لنشره وتعميمه لأن الدستور المصري كفل التعليم لكل مواطن وأوضح أن هدفه بناء الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية الوطنية وتأصيل المنهج العلمي في التفكير وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار وترسيخ القيم الحضارية والروحية والحفاظ على الهوية الوطنية وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز.
وأشارت إلى أن الدولة تلتزم بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله وتوفيره وفقا لمعايير الجودة العالمية، وقالت: ومن هنا نتبنى فكرة إنشاء مجلس أعلي للتعليم لمواكبة العصر.
وأوضحت النائبة أن مهمة ذلك المجلس ستكون رسم سياسة التعليم ومراجعة المواد التي تدرس للطلبة والإشراف عليها وتحديثها بصفة منتظمة وعلى أسس علمية، وأن تكون هناك سياسات واضحة للتعليم بغض النظر عن شخص الوزير، لأن الهدف من المجلس أن يعمل بشكل مؤسسي ويتبنى التطوير وفقاً لأحدث الطرق العلمية.
وأشارت إلى أن تبعية المجلس الأعلى للتعليم لرئيس الجمهورية سيضمن تحقيق الهدف المنشود منه لأنه سيكون الأحرص على تطوير العملية التعليمية وعلى مستقبل الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة ووضع سياسات محددة تضمن جودة التعليم.
وأكدت النائبة دعاء عريبي أن مصر تسير بخطى ثابتة في كافة المجالات، وأن نموذج المجلس الوطني للتعليم معمول به في كافة دول العالم من أجل الارتقاء بالتعليم، مشيرة إلى أن الدستور كفل التعليم لكل مواطن.وأشارت إلى أن القانون هدفه تطوير المنظومة التعليمية ووضع استراتيجيات واضحة ومحددة والهدف أن يعمل المجلس بشكل مؤسسي لتطوير التعليم.
ووافقت لجنة التعليم خلال الاجتماع على مقترح النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بإضافة الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد فى التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى (إتقان) ضمن تشكيل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.
من جانبها، قالت النائبة أميرة العادلي - إنه من ضمن مشاكلنا أن هناك كل يوم نظام تعليم مختلفا، والأطفال أصبحوا حقل تجارب في التعليم، وتابعت قائلة: أخشي أن يتحول المجلس مثله مثل المجالس المتخصصة، حيث إن هناك الكثير من المجالس.
وتساءلت "العادلي": ما هى الضمانة ليكون المجلس فعال ويعمل، وعقب الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، قائلا إن المجلس سيعرض تقريرا كل 6 أشهر على الرئيس وهذه ضمانة كافية للعمل.
من جانبها، طالبت النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة التعليم، بإضافة "التدريب" لمسمى "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار"، مؤكدة أن فلسفة إنشاء المجلس لسد الفجوات التي نعاني منها في منظومة التعليم، ومن أهمها عدم ربطه بالتدريب.
كما طالبت "كليب" بإضافة اختصاصات للمجلس خاصة بعملية التقييم، وإدارة المنظومة التعليمية بكافة مستوياتها، وتحديد الاحتياجات المالية لقطاعات التعليم المختلفة، وطالبت بوضع هيكل تنفيذي للمجلس، وتحديد مخصصاته وموارده المالية.
وشهد اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، اعتراض نواب التنسيقية المشاركين في الاجتماع على عدم عرض مشروعي القانونين المقدمين من الحكومة ومن النائبة دعاء عريبي في جدول واحد كما هو متبع وفقا للائحة الداخلية للمجلس عند مناقشة مشروعات قوانين مقدمة من الحكومة والنواب في ذات الموضوع، مع تأكيدهم أن مشروع الحكومة هو أساس المناقشة ولكن كان يجب عرض المشروعين في جدول مقارن واضطلاع الأعضاء على مشروع النائبة دعاء عريبي.
وقالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية: إننا أمام قانونين أحدهما مقدم من الحكومة والثاني من النائبة دعاء عريبي، ولكن لم يتم عرض مشروع "عريبي" على أعضاء اللجنة ولم يتم إعداد جدول مقارن بمشروعين، ونعلم أن الأساس في المناقشة هو مشروع الحكومة.
وعقب الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم، قائلا: "أكدت في بداية الجلسة على أن هناك مشروعي قانونين مقدمين في هذا الموضوع الأول من الحكومة والآخر من النائبة دعاء عريبي، وهناك تشابه بينهما، وأثناء النقاش مشروعي القانونين معكم، وأساس المناقشة هو مشروع الحكومة، وفى الجلسة العامة سنشير إلى ذلك ونوضح الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب البحث العلمي الدستور المصري العملية التعليمية الهوية الوطنية الجلسة العامة المجلس الوطنی للتعلیم عضو مجلس النواب عن إنشاء المجلس لجنة التعلیم من الحکومة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تضع تصور لمواجهة أزمة "استمارة 6" وإجبار العامل على الاستقالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن الحكومة ستدرس مقترح النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، في مشروع قانون العمل بشأن أن يكون تقدم العامل باستقالته بنفسه إلى الجهة الإدارية، للقضاء على أزمة استمارة 6.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة مواد مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.
وبرر النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، مقترحه، بأن ذلك يقضي على الاستمارة 6، مشيرا إلى أن ملايين العاملين وقعوا على هذه الاستمارة أثناء توقيع عقد العمل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إلزام العامل بتقديم الاستقالة بنفسه إلى الجهة الإدارية يؤكد عدم تعرض العامل للضغط للاستقالة، أو أنه وقع على الاستقالة عند التوقيع على عقد العمل.
وأكد النائب أن هذا المقترح يمثل ضمانة للعاملين بالقطاع الخاص، وللقضاء على ظاهرة التوقيع على استمارة 6، ومن ثم الحفاظ على مكتسبات مشروع قانون العمل.
وفي هذا الصدد أكد المستشار محمود فوزي، أن الحكومة ستدرس المقترح، ضمن ما تقوم به من إعادة مناقشة لبعض مواد مشروع قانون العمل.
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مجموع مواد مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة، بينما أرجأ الموافقة النهائية إلى جلسة قادمة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ومحمد جبران، وزير العمل، وممثلين عن عدد من الوزارات والجهات المعنية.
من جانبه أعلن المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحكومة تعكف بالتنسيق مع مجلس النواب على إعادة مناقشة بعض مواد مشروع قانون العمل الجديد.
ووجه وزير الشئون النيابية، الشكر لمجلس النواب على الجهد المبذول في مناقشة مشروع قانون العمل.
وأوضح الوزير، أن الحكومة تعمل على إعادة مناقشة بعض المواد التي تحدث مزيد من التوازن بين صاحب العمل والعامل، ومزيدًا من الاتفاق مع القواعد الدولية في هذا الشأن.
وقال المستشار محمود فوزي: قطعنا خطوات فيي بشأن إعادة مناقشة مواد مشروع قانون العمل مع وزارة العمل، مؤكدا أنه سيتم الرد على مجلس النواب قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ويهدف مشروع قانون العمل، إلى وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، تماشيًا مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية في جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص.