189 شخصا لقوا حتفهم أثناء العبور، فيما قتل 265 شخصا أثناء عمليات الاعتراض في البحر، وذلك منذ بداية العام وحتى يوليو.

التغيير: وكالات

عبر خبراء أمميون مستقلون عن انزعاجهم من التقارير التي تفيد بارتكاب انتهاكات خطيرة بحقوق المهاجرين واللاجئين وضحايا الاتجار بالبشر أثناء عمليات البحث والإنقاذ والنقل إلى المناطق الحدودية في تونس.

وفي بيان صدر اليوم الاثنين، قال الخبراء المستقلون إنهم تلقوا تقارير “صادمة” عن مناورات خطيرة واستخدام العنف وإزالة المحركات والوقود وقلب القوارب عند اعتراض المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في البحر.

وأشاروا إلى أن 189 شخصا لقوا حتفهم أثناء العبور، فيما قتل 265 شخصا أثناء عمليات الاعتراض في البحر، وذلك منذ بداية العام وحتى يوليو. كما فقد 95 شخصا، وفي بعض الحالات، “قد يكونون ضحايا للاختفاء القسري أو أفعال تعادل الاختفاء القسري”، بحسب الخبراء.

وأكدوا أن وضع أولئك الذين يتم إنقاذهم من قبل خفر السواحل التونسية “يزداد سوءا عند النزول في الموانئ”، حيث وردت مزاعم عن عمليات نقل قسري تعسفي إلى حدود البلاد “دون الوصول إلى المساعدة الإنسانية”.

وقال الخبراء: “نحن مذهولون من العنف المبلغ عنه والاستخدام المفرط للقوة أثناء عمليات النقل هذه. يُزعم أن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل، يتم نقلهم إلى المناطق الصحراوية المتاخمة للجزائر وليبيا، ويطلق عليهم حرس الحدود النار إذا حاولوا العودة”.

وأعرب الخبراء أيضا عن مخاوفهم بشأن الفشل المزعوم في تحديد ضحايا الاتجار بالبشر ومساعدتهم وتوفير الحماية لهم، وضمان وصولهم إلى الحماية الدولية، فضلا عن التقارير التي تفيد بأن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من جنوب الصحراء الكبرى يتعرضون لدرجات أعلى من العنف من قبل قوات الأمن التونسية.

كما أعربوا عن قلقهم إزاء الزيادة المبلغ عنها في الجماعات الإجرامية المتورطة في الاتجار بالبشر وإزاء التقارير عن العنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، ضد المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في تونس.

ولاحظ الخبراء أن قمع منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يدعمون المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين، أدى إلى تعليق مؤقت لأنشطة التسجيل المسبق، وقيد وصول المهاجرين إلى الخدمات الأساسية.

وعبروا عن قلقهم من أنه على الرغم من هذه الادعاءات الخطيرة، لا تزال تونس تعتبر مكانا آمنا بعد عمليات البحث والإنقاذ في البحر، “ويستمر التعاون بعد إبرام مذكرة التفاهم بشأن شراكة استراتيجية وعالمية بين الاتحاد الأوروبي وتونس، مما يقوض بشكل خطير حقوق الإنسان الدولية والقانون الدولي للاجئين”.

الوسومالاتجار بالأشخاص المهاجرين تونس

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاتجار بالأشخاص المهاجرين تونس الاتجار بالبشر أثناء عملیات فی البحر

إقرأ أيضاً:

بولندا تمهد لتعليق حق اللجوء

من المقرر أن يناقش مجلس الوزراء البولندي، خلال اجتماعه في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، فرض تعليق مؤقت على حق اللجوء، وأيضا إستراتيجية تهدف للسيطرة على الهجرة غير الشرعية.

يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك أمام تجمع للائتلاف المدني الحاكم، يوم السبت الماضي، أنه يعتزم تعليق حق اللجوء، مؤقتا على الأقل.

وأضاف توسك "يجب أن تستعيد الدولة سيطرتها بنسبة 100% على من يدخلون بولندا"، متعهدا بـ"الدفع باتجاه اعتراف الاتحاد الأوروبي بمثل هذا القرار". لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن أي إجراءات جديدة.

وأشارت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ملزمة، بمقتضى قواعد مشتركة، بإتاحة الوصول إلى إجراءات اللجوء لمن يسعون إلى الحماية.

وتتهم بولندا والاتحاد الأوروبي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحليفه رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، بتعمد توجيه المهاجرين من مناطق الأزمات إلى الحدود الشرقية لبولندا مع بيلاروس، وهي في الوقت نفسه حدود خارجية للتكتل الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • عاجل - بيان إدارة المرور السعودي بشأن الدراجات النارية المخالفة
  • رئيسة وزراء إيطاليا تصف الاتفاق مع ألبانيا بشأن المهاجرين بـ"الشجاع وغير المسبوق"
  • بولندا تمهد لتعليق حق اللجوء
  • أفعى فلسطين تلدغ شخصا أثناء قطف الزيتون في بني كنانة / صور
  • وزارة العمل تختتم ورشة عمل بمطروح لمكافحة الاتجار بالبشر
  • هجوم بنيامينا| صاعقة على جيش الاحتلال وضحايا وخسائر .. وتحقيق منتظر
  • الكويت تجدد الالتزام بمناهضة ظاهرة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين
  • عرض أمريكي مغرٍ لقوات صنعاء مقابل وقف عمليات البحر الأحمر.. هكذا جاء الرد
  • العالي للقضاء يطلق برامج لمكافحة الاتجار بالبشر