مجموعة الصايغ تتقدم 8 درجات على سلم أقوى 100 شركة عائلية عربية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قائمة "فوربس الشرق الأوسط" 2023 شملت استثمارين أردنيين من بين 10 دول
تقدّمت مجموعة الصايغ ثماني درجات على سلم أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2023 وفق معايير مجلة "فوربس الشرق الأوسط" مقارنة بتصنيف 2022، إلى جانب عائلات تدير استثمارات عملاقة من عشر دول في مقدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة.
اقرأ أيضاً : الأمير مرعد بن رعد ومجموعة رؤيا الإعلامية يبحثان دور الإعلام في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
وحلّت المجموعة - التي تستثمر منذ عقود في مروحة عريضة من الصناعات والخدمات اللوجستية- في المرتبة 66 صعودا من 73 في تصنيف 2022.
كما دخلت مجموعة المناصير الأردنية قائمة أقوى 100 شركة لهذا العام في المرتبة 47، بعد قرابة ربع قرن على تأسيسها.
وتعتمد المجلة الدولية ونُسختها العربية حزمة معايير على سلم أقوى الشركات العائلية في مقدمتها حجم الأصول، عدد أذرع الإنتاج الدائرة في فلك الشركة الأم، وضوح الهيكلية واحتراف الإدارة، الاستمرارية العابرة للأجيال، اعتماد الشفافية والحوكمة الراشدة إلى جانب توظيف الأموال من داخل الوطن العربي.
تعدّ مجموعة الصايغ من أعرق الشركات العربية منذ انطلاقها في مدينة يافا الفلسطينية عام 1932، وصولا إلى تربعها فوق 35 شركة متنوعة على امتداد دول عربية وآسيوية وأوروبية؛ في قطاعات الصناعة، الإعلام، الخدمات المصرفية واللوجستية والتعليم الجامعي الطبي.
ويرأس مجلس إدارة المجموعة السيد ميشيل الصايغ فيما تتوزع الإدارة بين نجليه فايق وفارس الصايغ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اقتصاد
إقرأ أيضاً:
من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.
كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.
واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.
تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته.
بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.
مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.
لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.
توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.