صحيفة البلاد:
2024-12-18@06:51:17 GMT

مكتبة تبيع كتاباً واحداً

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

مكتبة تبيع كتاباً واحداً

يعرض أحد متاجر الكتب في اليابان، وهو متجر موريوكا شوتن (Morioka Shoten)، في واجهته كتابًا واحدًا فقط، ويبيع هذا الكتاب وحده على مدار أسبوع، ثم يغيره إلى كتاب آخر كل ثلاثاء من كل أسبوع. ولا يتكون هذا المتجر، الواقع في مدينة غينزا، إلا من غرفة واحدة، طُليت جدرانها باللون الأبيض، مع ديكور خشبي بسيط، وإضاءة هادئة، في شكل يبدو معه، وكأنه مزيج من معرض صور، ومتجر كتب.

ومن أجل إضافة مزيد من الجاذبية، والتميز على المتجر، فإن مالك المشروع (يوشيوكي موريوكا)، حوّله إلى موقع تفاعلي بين الكتّاب والقراء؛ باستضافته للكتّاب، وإتاحة المجال للقائهم، والحوار معهم، ما حوّل هذا المتجر البسيط، الذي يعد أصغر متجر كتب في العالم، إلى مكان مميّز، يزدحم عليه الزوار من مختلف أنحاء العالم. أما السر في هذه الفكرة، فهو أن موريوكا كان يريد استحداث مشروع مميّز، ومختلف عما سواه، بعرضه كتابًا واحدًا للبيع، مع وجود أنشطة أخرى كحفلات توقيع كتاب، أو لقاء مؤلف. وتتفاوت مواضيع الكتب المعروضة في المتجر: ما بين رواية، وكتاب مانغا، وسيرة ذاتية، أو غيرها. وقد سبق لصاحب المشروع- وهو شخص مهووس بالكتب-، أن عمل في متجر بيع كتب، ثم افتتح مشروعًا خاصًّا به يضم مئتي عنوان، وكان يستضيف الكتّاب؛ حيث لاحظ إقبالًا كبيرًا على ذلك، وكان يبيع نسخًا كثيرة، وهو ما جعله يفكر هل ثمة حاجة إلى بقية الكتب أو لا، فاتخذ قراره بافتتاح المتجر ذي الكتاب الواحد في مايو 2015، معتقدًا أن كتابًا واحدًا فقط سوف يمنح القارئ فهمًا عميقًا للمادة المعروضة جنبًا إلى جنب مع متعةٍ في القراءة. وأخيرًا، يجدر بنا أن نوضح معنى كلمة (Shoten) اليابانية الواردة في اسم المتجر (Morioka Shoten) وأنها تعني متجر الكتب.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: کتاب ا

إقرأ أيضاً:

وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية

استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الدكتور محمد عز الدين؛ مؤسس ورئيس أكاديمية حضارة مصر القديمة بإسبانيا، وحمدي زكي؛ المستشار السياحي بإسبانيا، يرافقهم وفد يضم 32 فردا من إسبانيا والمكسيك.

وأهدى الوفد مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب، ثم قاموا بجولة في المكتبة لزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، والمعارض والمتاحف، والتعرف على الخدمات والمشروعات التي تقدمها المكتبة.

استقبل الوفد هايدي الشافعي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار، حيث قاما بالترحيب بأعضاء الوفد والتقدم بالشكر لهم على هذا الإهداء القيم.

مكتبة الإسكندرية، هي مكتبة فريدة ضخمة ورمز ثقافي لمدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ نحو 2300 عام.

وكان الافتتاح التاريخي في 16 أكتوبر 2002، حدثًا جلل غير من مجرى الثقافة في مصر والشرق الأوسط، حيث أعيد إنشاء المكتبة كمشروع ثقافي متكامل ينبض بالحياة على مياه البحر المتوسط.

ويمزج المبنى بين أحدث التطبيقات العلمية في مجال البناء والعمارة وتكنولوجيا العصر وبين جذور الماضي البعيد حيث كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة على وجه الأرض لنحو ألف عام منذ انشأها بطليموس الأول حاكم مصر عام 288 قبل الميلاد.

وتسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متكامل، وتتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.

وتهدف إلى أن تكون نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، فضلاً عن كونها مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك، مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.

وينص قانون مكتبة الإسكندرية على أنها شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.

مقالات مشابهة

  • جوني ديب يدعم صديقته الروسية بـ 500 ألف دولار لإنشاء متجر مجوهرات
  • تصميم متجر إلكتروني يجذب آلاف العملاء بسهولة
  • وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية
  • قيادي بـ مستقبل وطن: الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف رئيسه وجيشه ضد أعداء وطنه
  • خبير يُحذر من شركات إلحاق العمالة غير المرخصة: تبيع الأحلام والأوهام للبسطاء
  • خبير: شركات إلحاق العمالة غير المرخصة تبيع الأحلام والأوهام للبسطاء
  • بهذه الطريقة.. علي مبخوت يسجّل واحداً من أروع أهداف الدوري الإماراتي
  • لهذا مونديال 2030 سيكون تجربةً خرافية.. أم بريطانية وابنها قضيا يوماً واحداً بأكادير بـ226 دولار تشمل الطيران والرحلات السياحية
  • براند دبي يدعم المواهب الإماراتية في «شتا حتا»
  • رئيس جهاز الإستخبارات التركي يوصي بقراءة هذه الكتب العشرة