دوري الأمم الأوروبية: إسبانيا إلى ربع النهائي والبرتغال تكتفي بتعادل سلبي امام اسكتلندا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حسمت إسبانيا بطلة أوروبا وحاملة اللقب تأهلها الى الدور ربع النهائي من المستوى الاول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم عقب فوزها الصريح على ضيفتها صربيا 3-0 ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة الثلاثاء، فيما تعثرت البرتغال بتعادلها السلبي أمام اسكتلندا ضمن المجموعة الأولى.
في المباراة الأولى، تناوب على تسجيل ثلاثية إسبانيا إيمريك لابورت (5) والقائد ألفارو موراتا (65) بعد 11 دقيقة من اهداره ركلة جزاء، وأليكس بايينا من ركلة حرة رائعة بعد طرد ستراهينيا بافلوفيتش اثر خطأ على ميكيل اويارسابال بينما كان الاخير متقدما نحو المرمى (77).
وحافظ منتخب “لا روخا” الذي غاب عنه العديد من نجومه ومن أبرزهم لامين جمال الذي عاد الى برشلونة بعد الفوز على الدنمارك 1-0 السبت بسبب اصابة طفيفة، على سجله الخالي من الهزائم في المسابقة القارية، رافعا رصيده الى 10 نقاط في صدارة المجموعة متقدما بفارق ثلاث عن الدنمارك التي تعادلت أمام سويسرا 2-2.
وتجمّد رصيد المنتخب الصربي عند أربع نقاط في المركز الثالث وسويسرا رابعة وأخيرة بنقطة يتيمة.
وكان المنتخب الإسباني الطرف الأفضل في اللقاء من دون منازع، وتمكن من افتتاح التسجيل مبكرا عن طريق رأسية لابورت اثر تمريرة من بيدرو بورو (5).
وكاد أصحاب الأرض أن يضاعفوا تقدمهم من كرة رأسية لميكل ميرينو ارتدت من القائم (17).
وحظي بطل أوروبا أربع مرات بفرصة تعزيز تقدمه مطلع الشوط الثاني، بعد احتساب لمسة يد على فليكو بيرمانسيفيتش الذي حاول الارتماء لابعاد تسديدة بورو لكنها ارتدت من ذراعه، إلا ان موراتا لم ينجح في ترجمة ركلة الجزاء (54).
وعوّض موراتا سريعا اخفاقه من علامة الجزاء وتمكن بعد دقائق من هزّ الشباك اثر تمريرة من فابيان رويس، فحوّلها مهاجم ميلان الإيطالي تسديدة مقوّسة الى داخل الشباك (66).
سجّل موراتا هدفه الـ 37 على المستوى الدولي.
وتابع الإسبان تقدمهم الى الامام وفي ظل الضغط المتواصل، حصل أويارسابال على خطأ على مشارف منطقة الجزاء تسبّب بطرد بافلوفيتش، واستثمره بايينا بتسجيل هدف رائع من ركلة حرّة في الزاوية الضيّقة (77).
ولم يسبق للمنتخب الصربي أن هزم نظيره الإسباني في المواجهة الخامسة المباشرة بينهما، علما انه انتزع منه نقطة بتعادلهما سلبا في الجولة الافتتاحية للمسابقة.
وكانت إسبانيا انتزعت صدارة المجموعة من الدنمارك بفوزها عليها 1-0 السبت في مورسيا في الجولة الماضية.
وفشلت الدنمارك في تحقيق الفوز للمباراة الثانية تواليا واكتفت بالتعادل امام مضيفتها سويسرا 2-2.
سجّل ريمو فرولر (26) وزيكي امدوني (45+1 من ركلة جزاء) هدفي سويسرا، مقابل غوستاف إيزاكسن (27) وكريستيان إريكسن (69) للدنمارك.
رونالدو ومباراته الـ 200 أساسياوتعثرت البرتغال سلبا أمام مضيفتها اسكتلندا في مباراة فشل نجمها كريستيانو رونالدو في هز الشباك على ملعب هامبدن بارك.
وحافظت البرتغال بعدما اهدرت أول نقطتين لها في المسابقة القارية التي توجت بلقبها في نسختها الاولى (2018-2019) على صدارة المجموعة الاولى برصيد 10 نقاط بعدما كانت حققت العلامة الكاملة في سلسلة من 3 انتصارات متتالية على كرواتيا واسكتلندا بالنتيجة ذاتها 2-1 وبولندا 3-1.
في المقابل، فشلت اسكتلندا في افتتاح غلتها من الانتصارات في المسابقة بعد ثلاث هزائم تواليا، واكتفت بنقطتها الاولى من أجل ان تحتفظ بآمالها بعدم الهبوط إلى المستوى الثاني.
وتميل الأرقام لصالح البرتغال في 17 مواجهة، حيث فازت في 9 مباريات مقابل 4 لاسكتلندا واربعة تعادلات.
وأشرك الإسباني روبرتو مارتينيس مدرب البرتغال فيتينيا العائد من الاصابة ونونو منديش، في حين زج برونالدو (39 عاما) في مباراته الـ 216 الدولية في مسيرته.
واحتفل نجم النصر السعودي بخوضه مباراته الـ 200 كأساسي مع منتخب بلاده، بعد 21 عاما و4 أشهر من مباراته الدولية الاولى أمام ألبانيا في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2003.
وبكرت اسكتلندا بتهديد مرمى الضيوف عبر رأسية سكوت ماكتوميناي صدها الحارس ديوغو كوشتا (5).
وتدخل كوشتا مرة جديدة لصد تسديدة راين كريستي (20)، وردّ منديش بتسديدة بقدمه اليسرى اجبرت الحارس غريغ غوردون على التدخل (25).
وضغطت البرتغال مع بداية الشوط الثاني، فأهدر رونالدو المنفرد عند علامة الجزاء رأسية فوق المرمى (48)، قبل أن يمرر داخل المنطقة المحرمة كرة إلى فرانسيسكو كونسيساو سددها برعونة (51).
وقام مدرب البرتغال بعدة تغييرات أبرزها حلول برناردو سيلفا ورفايل لياو بدلا من كونسيساو وجوتا (61).
وأنقذ غوردون بلاده من هدف محقق بعدما تصدى لتسديدة سيلفا (87).
وفي المجموعة ذاتها، فرطت كرواتيا بتقدمها أمام ضيفتها بولندا لتعود بتعادل مخيب 3-3.
وتحتل كرواتيا المركز الثاني برصيد 7 نقاط، متقدمة بفارق 3 نقاط عن بولندا.
تقدمت بولندا عبر قائدها بيوتر جيلينسكي (5)، وردت كرواتيا بثلاثية تناوب عليها بورنا سوسا (19) وبيتار سوسيتش (24) ومارتن باتورينا (26).
وقلّصت بولندا الفارق قبل نهاية الشوط الاول بفضل نيكولا زاليفسكي (45)، لتعود وتدرك التعادل في الثاني عبر سيباستيان شيمانسكي (68).
واستهل الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي المباراة على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل بدلا من كارول شفيدرسكي في الدقيقة 62، من دون أن يتمكن من تغيير النتيجة.
المصدر أ ف ب الوسومإسبانيا اسكتلندا البرتغال بولندا دوري الأمم الأوروبية صربيا كرواتياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا اسكتلندا البرتغال بولندا دوري الأمم الأوروبية صربيا كرواتيا
إقرأ أيضاً:
«دوري الأمم الأوروبية».. إسبانيا «ظهور فريد» وألمانيا «ضيف جديد»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتشهد نهائيات النُسخة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية، تغييراً واسعاً على صعيد المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي، إذ نجح منتخب إسبانيا وحده في العودة إلى تلك المرحلة المتقدمة من البطولة، بعدما كان بطلاً في النُسخة السابقة، 2022-2023، بينما أخفقت إيطاليا وهولندا وكرواتيا في الظهور الثاني على التوالي، ويُعد «لا روخا» هو البطل الوحيد الذي تمكن من بلوغ نصف نهائي النُسخة التالية، منذ انطلاق المُسابقة قبل 7 أعوام، حيث غابت البرتغال، بطل 2018-2019، عن نهائيات بطولة 2020-2021، التي فازت بها فرنسا، قبل أن تبتعد هي الأخرى عن مراحل الحسم في نُسخة 2022-2023.
كما يحتل «الماتادور» صدارة خاصة جداً فيما يتعلق بعدد مرات الظهور في تلك النهائيات الحاسمة، إذ يلعب حالياً للمرة الثالثة في نصف النهائي، على التوالي، حيث كان «وصيفاً» في بطولة 2020-2021، قبل تتويجه باللقب الماضي، وها هو يعود ليُنافس بقوة بين «الـ4 الكبار»، ليتفوق المنتخب الإسباني على الجميع خلال تلك السنوات، في حين تتساوى 4 منتخبات أخرى في الظهور مرتين بتلك المرحلة، أبرزها فرنسا الذي فاز بلقب 2020-2021، وكذلك البرتغال الذي يعود بعد غياب منذ تتويجه بالنُسخة الأولى عام 2019، بينما تغيب إيطاليا التي احتلت المركز الثالث في آخر نُسختين، وأيضاً منتخب هولندا، وصيف 2019 ورابع 2023.
الـ5 منتخبات مثّلت حالة من «السيطرة» على أغلب المقاعد المتقدمة في النُسخ الماضية، مقابل ظهور 5 منتخبات أخرى، بواقع مرة واحدة لكل منها فقط، بعدما لعب منتخبا إنجلترا وسويسرا في نصف نهائي النُسخة الأولى، ثم ظهور بلجيكا المحدود في بطولة 2021، تلاه كرواتيا عام 2023، ويُعد منتخب ألمانيا أحدث الوجوه المُنضمة إلى قائمة «ضيوف» نهائيات دوري الأمم.
وحتى الآن، لم يتمكن أي «حامل للقب» من الدفاع بنجاح عن تتويجه في النُسخة التالية، وإذا كان منتخب إسبانيا يملك الكثير من الحظوظ في البطولة الحالية، نظراً لقوته وثبات مستواه ونتائجه في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد الفوز بلقب «يورو 2024»، فإن البطلين السابقين، البرتغال وفرنسا، يظهران بجواره للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بحضور جميع الأبطال في نصف النهائي، بينما يُمني منتخب ألمانيا نفسه بالتتويج في ظهوره الأول، على غرار ما حققه «البحارة» و«الديوك» في أول نُسختين.