أستاذ علاقات دولية: عملية حزب الله في حيفا أحدثت اختراقا عسكريا واستخباراتيا بإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الهجوم الذي نفذه حزب الله على حيفا كان مفاجئا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أنه بعد قتل حسن نصر الله وقيادات الصف الأول والثاني في حزب الله، كان تتوقع أن يحتاج حزب الله إلى وقت كبير ليتعافى وينجح في توجيه ضربات للاحتلال.
وأضاف “فارس”، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج “ملف اليوم”، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله نجح بشكل كبير وبسرعة وقوة في العودة مرة أخرى كي يكون ندا للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن حزب الله نجح في اختراق حقيقي في جدار إسرائيل التي كانت تظن أنها لن تكتوي بالنيران التي تشعلها في الشرق الأوسط.
وأضاف: "العملية التي شنها حزب الله على حيفا كانت ضربة قوية ومزلزلة"، مؤكدا أن هذا العملية بقصف معسكر فرقة الجولاني بقوات الاحتلال الإسرائيلي أحدثت اختراقا عسكريا واستخباراتيا في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: "مثل هذه العملية لا يمكن أن تتم بهذه الدقة إلا إذا كان هناك أعين لحزب الله في شمال إسرائيل، استهداف حزب الله للجنود في الجولان وإصابتهم يعني أن هناك من أعطى التفاصيل الكاملة لتنفيذ هذه العملية النوعية في هذا التوقيت التي أصابت وقتلت ما لا يقل عن 67 جنديا إسرائيليا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال حكومة الاحتلال حيفا حسن نصر الله الدكتور حامد فارس حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.