تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن زيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمحتاجين في قطاع غزة لا تكلف إسرائيل شيئا، مشيرا إلى منح تل أبيب 30 يوما للقيام بذلك.

وقال ميلر في مؤتمر صحفي: "لقد رأينا إسرائيل تجري تغييرات بالفعل مع زيادة حجم المساعدات الإنسانية. وقد رأينا كيف تعاونت إسرائيل، حرفيًا في الأشهر القليلة الماضية، مع المنظمات الإنسانية لتنفيذ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.

ونحن نعلم ذلك".

وأضاف الدبلوماسي: "يمكن تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة. نحن نعلم أنه يمكن القيام بذلك، وأنه يمكن التغلب على مختلف العقبات اللوجستية والبيروقراطية، وبالتالي فإن الحكومة الإسرائيلية ملزمة بالتغلب على هذه الصعوبات وتقديم [المزيد] من المساعدات الإنسانية".

وأكد أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن أرسلا رسالة إلى نظيريهما الإسرائيليين يطالبانهما فيها بـ"اتخاذ إجراءات ملموسة خلال 30 يوما" لتحسين الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر.

وتابع: "لقد وجدنا أن من المناسب... أن نمنحهم فترة زمنية مناسبة لتنفيذها. ولا نعتقد أن من المناسب إرسال خطاب والقول ببساطة إن ذلك يجب أن يحدث بين عشية وضحاها. لقد أوضحنا أن هناك فترة قصيرة من الوقت نريد أن نرى خلالها تغييرًا، لأن الوضع الإنساني على الأرض رهيب للغاية، ولكن من المناسب منحهم بعض الوقت للعمل على مختلف القضايا وإيجاد طرق للعودة إلى مستويات مقبولة من شحنات الغذاء والماء والدواء".

وبحسب الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، سبق أن أرسل بلينكن رسالة مماثلة في أبريل الماضي تتعلق بالوضع الإنساني في القطاع. وفيها، ذكر أن "الزيادة [في حجم المساعدة الإنسانية] لا يمكن أن تكون زيادة لمرة واحدة”. وأضاف ميلر: "لقد رأينا خلال الأشهر القليلة الماضية أن مستوى المساعدات الإنسانية لم يكن مستدامًا".

وأكد بلينكن وأوستن أن عدم الامتثال لمطالب الجانب الأمريكي سيؤدي إلى عواقب على صعيد تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل. وفي وقت سابق، دعا عدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن إلى وقف تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل وسط الصراع المستمر في قطاع غزة.

ومن طرفه، قال جوزيب بوريل، منسق الشؤون الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، إن القانون الإنساني الدولي "مدفون تحت أنقاض غزة".

ووفقا له، فإن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو في أدنى مستوياته. وأكد أنه خلال الأسبوعين الماضيين لم يحصل سكان غزة على أي طعام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية إسرائيل يوم المساعدات غزة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

غزة تحت الحصار.. جوع وفقر ومرض

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية 4 قتلى في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

يعيش قطاع غزة، أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة للحصار الإسرائيلي الشامل المستمر منذ أكثر من شهرين، والذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمساعدات، وسط تحذيرات من «مجاعة وشيكة» وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية.
بدوره، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، أمس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من أزمة غذائية جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الماضي.
وقال البرش، إن «غزة تعيش مأساة إنسانية مروعة، تجمع بين الجوع والفقر والمرض، نتيجة الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي الخانق من خلال إغلاق المعابر وعدم دخول المساعدات».
وأضاف أن «نحو 91% من السكان يواجهون أزمة غذائية، في ظل شح الغذاء في غزة».
وأوضح البرش أن 65% من سكان غزة لا يحصلون على مياه نظيفة صالحة للشرب، ونحو 92 بالمئة من الأطفال والمرضعات يعانون من نقص غذائي حاد، ما يشكل تهديداً مباشراً لحياتهم ونموهم.
وقال مسؤولو الإغاثة إن تزايد عمليات نهب مخازن المواد الغذائية والمطابخ الخيرية في قطاع غزة يظهر اليأس المتزايد مع انتشار الجوع بعد شهرين من منع إسرائيل دخول الإمدادات إلى الجيب الفلسطيني.
وقال سكان فلسطينيون ومسؤولو إغاثة إن 5 وقائع نهب على الأقل حدثت في أنحاء قطاع غزة أمس الأول، بما في ذلك في المطابخ المجتمعية «التكايا» ومخازن التجار والمجمع الرئيس لوكالة «الأونروا».
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة: «هذه إشارة خطيرة إلى ما آلت إليه الأمور في قطاع غزة وبخاصة انتشار المجاعة بشكل كبير جداً وفقدان السكان الأمل وحالة الإحباط وغياب سلطة سيادة القانون».
بدوره، أكد توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة أن القانون الدولي لا لبس فيه، وأنه يجب على إسرائيل بصفتها القوة المحتلة السماح بدخول الدعم الإنساني كما لا ينبغى أبداً أن تكون المساعدات وأرواح المدنيين التي تنقذها ورقة مساومة.
وأشار المسؤول الأممي في بيان وزعته الأمم المتحدة أمس، إلى أن السلطات الإسرائيلية اتخذت قراراً متعمداً قبل شهرين بمنع وصول جميع المساعدات إلى غزة ووقف جهود المنظمات الدولية لإنقاذ الناجين من هجومها العسكري.
وقال إن منع المساعدات يجوع المدنيين ويتركهم من دون دعم طبي أساسي ويجردهم من كرامتهم وأملهم كما ينزل بهم عقاباً جماعياً قاسياً.
وأكد فليتشر أن الحركة الإنسانية مستقلة ومحايدة وتؤمن بأن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة، ولفت إلى أن المنظمات الدولية مستعدة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح رغم المخاطر.
بدوره، قال مايكل راين المدير التنفيذي لبرامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ أمس، إن عقول وأجساد أطفال قطاع غزة تتحطم بعد شهرين من منع دخول المساعدات وتجدد الضربات.
وقال راين للصحفيين: «نحن نحطم أجساد أطفال غزة وعقولهم، نحن نجوع أطفال غزة، نحن متواطئون»، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك.
وقال راين المستوى الحالي لسوء التغذية يسبب انهيار المناعة، ونوه إلى أن حالات الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا لدى النساء والأطفال تزايدت.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: أمراض يمكن الوقاية منها تفتك بفلسطينيي غزة
  • غزة تحت الحصار.. جوع وفقر ومرض
  • العقيل: أرصاديا تبقى 30 يوما على دخول فصل الصيف ..فيديو
  • غيبريسوس : سكان غزة يموتون بسبب أمراض يمكن الوقاية منها
  • هل يمكن تمديد الزيارة العائلية للمصريين في السعودية بعد 360 يوما؟.. اعرف الإجراءات المطلوبة
  • عاجل | وفد قطر أمام محكمة العدل: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • مسؤولة أممية: الوضع بغزة يزداد سوءًا ولا يمكن احتواء الوضع
  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا
  • 100.8 مليون درهم.. حصاد العطاء الإنساني لـ«الشارقة الخيرية»