المقاومة اللبنانية تقصف حيفا وصفد وقاعدة نفتالي وتشتبك مع قوة مشاة صهيونية متسللة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الثورة / متابعات
واصل حزب الله أمس، عملياته الهجومية على العدو الصهيوني في مختلف المدن والمستوطنات المحتلة واستهدف العديد من تجمعات جنوده وخاض مجاهدوه اشتباكات عنيفة مع قوات صهيونية متسللة في الحدود
وأعلن مجاهدو حزب الله أمس، استهداف موقع المرج ومحيطه ومستعمرة كريات شمونة ومدينة حيفا المحتلة بصلية صاروخية كبيرة.
كما أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها في وحدات الدفاع الجوي أسقطوا طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع «هرمز 450».
كما استهدف حزب الله مساء أمس تجمعًا لقوات العدو الصهيوني قرب موقع راميا بقذائف المدفعية.
كذلك أعلن حزب الله أن مجاهديه استهدفوا مدينة صفد المحتلة وقاعدة نفتالي ومربض الزاعورة بصلية صاروخية كبيرة.
وأكد حزب الله في بياناته أن هذه العمليات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجيّة الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
ونفذت المقاومة، فجراً، عدّة عمليات ضد «جيش» الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وكذلك ضد مواقعه ومستوطناته شمالي فلسطين المحتلة.
وفي عمليتين منفصلتين، الأولى استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال في موقع المرج، بصلية صاروخية. وتجمعاً لقوات الاحتلال في منطقة السدانة وبركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة، تجمعاً لقوات الاحتلال في خلة وردة، بصلية صاروخية، وتجمعاً لقوات الاحتلال في موقع البغدادي
وأكدت المقاومة اللبنانية في بياناتها أن عملياتها تأتي في سياق دعمه للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه
وفي بيانات متعددة لحزب الله أعلن عن استهدافه لتجمعات العدو تمثلت في قوة مشاة صهيونية حاولت التسلل إلى أطراف بلدة رب ثلاثين من الناحية الشرقية واشتبك مجاهديه معها بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، وتصدوا لأفراد وآليات جيش العدو الصهيوني في خلة وردة بصلية صاروخية.
واعترف جيش العدو الصهيوني، أمس، بإصابة 23 من جنوده في جنوب لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المتحدث باسم جيش العدو، في تصريح مقتضب، أن 23 جنديًا صهيونيًا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية 22 منهم أصيبوا عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وعلى صعيد العدوان الصهيوني الوحشي على لبنان، أكد حزب الله أن العدو الصهيوني أقدم على قصف عدد من المناطق اللبنانية بصواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا.
وجاء في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله: أقدم العدو الصهيوني أمس برمي صواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا على
• وادي الخنازير في وادي الحجير
• خلة راج ما بين بلدة علمان وبلدة دير سريان
• شرق بلدة علمان باتجاه الأحراش
وشدد على أنّ هذه الجريمة الهمجية والتي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضدّ الشعبين اللبناني والفلسطيني تؤكد عجزه الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية وكذلك استهتاره الفاضح بكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية لا سيما في زمن الحرب.
وطالب حزب الله في بيانه الجهات ذات الصلة في لبنان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بإدانة هذه الجريمة النكراء بكل المقاييس خاصة لما لها من أثار سلبية بعيدة المدى على المدنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تشييع غفير لشهداء المقاومة في طولكرم ومستوطنون يحرقون مسجداً في سلفيت
الثورة /القدس المحتلة / متابعة
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددًا من المواطنين الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ إحسان كراجة، بعد اقتحام منزله في مدينة حلحول شمال مدينو الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال والد ووالدة وشقيق المقاوم الملاحق عبادة رواجبة، بعد اقتحام منزلهم في قرية روجيب شرق نابلس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمالا، ودهمت بناية سكنية، من دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما طالت اقتحامات الاحتلال قلقيلية حيث احتجز جيش الاحتلال عدة شبان في بلدة إماتين شرقا.
واندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في قرية حوسان غرب بيت لحم، والتي تركزت في مناطق «الضبعة»، «العين»، «كروم الشراقا» والمطينة»، وأطلقت خلالها قوات العدو الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان.
إلى هنالك أحرق مستوطنون صهاينة، أمس، مسجدا في قرية مردا شمال سلفيت، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية: إن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
كما نصب قطعان المستوطنين الصهاينة بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع عرب المليحات البدوية بطريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا.
وفي طولكرم، شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، ظهر أمس الجمعة، جثامين أربعة شهداء في المدينة، ارتقوا في عملية اغتيال بعد قصف مركبتهم بطائرة مسيّرة صهيونية الخميس الماضي.
وحمل المشيعون جثامين الشهداء الأربعة، القسامي القائد دوسم سفيان العوفي (19 عاما)، وقائد كتيبة طولكرم كتائب شهداء الأقصى طارق محمود الدش (30 عاما)، والقسامي محمد عيسى العوفي (26 عاما) والقسامي محمد نافز رحايمة (31 عاما).
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى سجل مركز معلومات فلسطين «مُعطى»، 121 عملا مقاوما ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين، قامت بها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي.
وأكد المركز في تقرير له، الجمعة، أن عمليات المقاومة التي وقعت خلال الفترة ما بين 13-12-2024 حتى 19-12-2024، أسفرت عن جريحين صهيونيين، موضحا أنه وقعت 16 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة.
وأشار المركز أن المقاومين تمكنوا من تنفيذ 12 عملية تفجير عبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطاب ثلاث آليات عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني، كما تصدى الفلسطينيون والشباب الثائر لـ14 اعتداء من المستوطنين، وتمكنوا من الإضرار بثلاث مركبات للمستوطنين، بعد مهاجمتها ورشقها بالحجارة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو الصهيوني في 67 نقطة متفرقة بالضفة الغربية على مدار أسبوع كامل، فيما خرجت ست مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازره الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر العام الماضي، شهدت الضفة الغربية حملة اقتحامات واعتقالات شرسة وغير مسبوقة أدت إلى اعتقال أكثر من 11 ألف مواطن، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.