14 سفارة تشارك في محادثات العودة الطوعية التي ينظمها الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شاركت 14 سفارة من سفارات البلدان الأصلية للمهاجرين في النسخة الثانية من محادثات المناصرة الخاصة بالهجرة والعودة الطوعية الإنسانية التي نظمتها بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا اليوم في طرابلس.
وأشاد الاتحاد الأوروبي بزيادة عمليات العودة كنتيجة إيجابية لمنتدى الهجرة عبر المتوسط الذي عقد في طرابلس في يوليو الماضي، وبحثت المحادثات سبل رفع أعداد عمليات العودة الآمنة للمهاجرين وتحديد حلول للتحديات.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بتذليل الصعوبات في مجال العودة الإنسانية الطوعية باعتباره أكبر ممول لهذه العمليات، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع السلطات الليبية المعنية للمضي قدما في المقترحات المشتركة وإزالة العقبات.
الوسوم"العودة الطوعية للمهاجرين" الاتحاد الأوروبي الساعة24 ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العودة الطوعية للمهاجرين الاتحاد الأوروبي ليبيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، مساعدات إنسانية لقطاع غزة بقيمة 120 مليون يورو، بعد إعلان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، إن هذه المساعدة هدفها مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة.
وبهذه الحزمة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لغزة، منذ عام 2023، إلى أكثر من 450 مليون يورو، إضافة إلى الجسر الجوي الإنساني، الذي وفر أكثر من 3,800 طن من المساعدات.
وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيان، أنه سيواصل العمل مع الشركاء على الأرض، لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بأسرع وقت ممكن.
The ceasefire in Gaza allows the seed of hope to grow.
We are delivering fast with €120 mil in humanitarian aid.
This package addresses pressing needs — food security, shelter, healthcare.
Safe, sustained & unimpeded humanitarian access is a must.https://t.co/aZqLerjjig
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين يمثل بارقة أمل، تشتد الحاجة إليها في المنطقة، لكن الوضع الإنساني في غزة "لا يزال مأساوياً".
وأضافت أن أوروبا ستواصل تقديم الدعم من خلال حزمة مساعدات بقيمة 120 مليون يورو في عام 2025، إلى جانب مئات الأطنان من المساعدات العينية، لضمان استمرار دعم الفلسطينيين.
وتشمل الحزمة الجديدة مساعدات غذائية تهدف إلى مواجهة انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية، بالإضافة إلى دعم الرعاية الصحية لضمان استمرار عمل المنشآت الطبية وتوفير الإمدادات اللازمة، كما تتضمن المساعدات تحسين خدمات المياه والصرف الصحي، لضمان حصول السكان على مياه نظيفة وخدمات صحية، إلى جانب توفير مأوى آمن للنازحين الذين فقدوا مساكنهم جراء التصعيد الأخير.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيعمل عن كثب مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان إيصال المساعدات بسرعة وكفاءة إلى المناطق المتضررة، في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.