«غداء في ظلام».. تحاكي واقع الإعاقة البصرية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
احتفاءً باليوم العالمي للعصا البيضاء الموافق 15 أكتوبر من كل عام، نظم قسم الإعاقة البصرية التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فعالية ثقافية توعوية في منطقة الجادة (يور سبيس) بالتعاون مع جمعية مقتني الساعات، وشركة ساعات سيتزن الخليج، بهدف تسليط الضوء على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وأفضلِ الممارساتِ العالمية التي تكفلُ تعليمَهم ودمجَهم وتمكينَهم.
شهدت الفعالية تجربة «غداء في ظلام» كمحاكاة لواقع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وكيفية التعامل مع المواقف المشابهة، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وحقوقهم واحتياجاتهم، بالإضافة إلى تشجيع أبناء المجتمع ومؤسساته على تقديم الدعم اللازم ليكونوا أكثر استقلاليةً واعتماداً على النفس.
وبهذه المناسبة ألقى محمد فوزي مدير مركز التدخل المبكر التابع للمدينة كلمة أشار في مستهلها إلى اليوم العالمي للعصا البيضاء بكل ما فيه من دلالاتٍ ورسائل توعويّة لا تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة البصريّة وأولياء أمورهم فقط، بل تشمل أبناء المجتمع كافّة.
وقامت منى عبد الكريم اليافعي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بتكريم الجـــــهات المشاركة والداعمة للفعالية.
كما شهدت فعالية اليوم العالمي للعصا البيضاء جلسة حوارية بعنوان «عصاتي» ناقشت أهمية العصا البيضاء بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وما تمثله كامتدادٍ لحواسهم، تساعدهم في التّغلبِ على الإعاقة، وتمكّنهم من التنقّلِ وممارسةِ أنشطتهم الحياتيّةِ والاجتماعيّة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الإعاقة البصریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدلي نيابة عن أكثر من 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة ، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد على أن هذه الابتكارات تساهم أيضًا في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.
المصدر: وام