مؤسسة زايد العليا تدعم ذوي التحديات البصرية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، تشارك مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم كافة المؤسسات المعنية على مستوى الدولة ودول العالم في الاحتفال بتلك المناسبة، وتجدد تأكيدها على تقديم أفضل وأرقى الخدمات للفئات المشمولة برعايتها من تلك الفئات، ولا سيما ذوي التحديات البصرية، وضرورة استكمال منظومة التهيئة البيئية لتناسبهم.
احتفلت المؤسسة ممثلة في إدارة رعاية المكفوفين التابعة لها بالتعاون مع عالم فيراري باليوم العالمي للعصا البيضاء من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التوعوية والتثقيفية، واشتملت على عقد جلسة حوارية نقاشية مع عدد من المكفوفين للتعريف بالعصا البيضاء وأهميتها وكيفية استخدامها بشكل صحيح.
وقالت ناعمة عبدالرحمن المنصوري، مديرة إدارة رعاية المكفوفين بالمؤسّسة إن اليوم العالمي للعصا البيضاء يعد من المناسبات العالمية المهمة التي تحرص مؤسسة زايد العليا على المشاركة فيها وبيان الخدمات المقدمة للمكفوفين، مشيرة إلى أن تفاعل مجتمعنا مع أبنائنا من تلك الفئات ومشاركتهم الإيجابية في الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تتبناها وتقوم بها المؤسسة، هو أكبر دليل على الوعي والتقدم الحضاري الذي يتمتع به مجتمع الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإمارات
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.