القحطاني : فاض الكيل من مانشيني ولابد من تدخل حاسم لإنقاذ المنتخب السعودي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ابدى نجم منتخب المملكة العربية السعودية السابق ياسر القحطاني اسفه الشديد على نتيجة مباراة منتخب المملكة العربية السعودية امام البحرين في تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦ والتي جمعت المنتخبين على ملعب الجوهرة المشعة مساء الثلاثاء والتي انتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين .
وكان منتخب المملكة العربية السعودية قد سقط في فخ التعادل للمرة الثانية على ملعبه في المرحلة الثالثة للتصفيات الاسيوية لكاس العالم بعدما اكتفى بالتعادل السلبي امام منتخب البحري ليفشل المنتخب السعودي في تحقيق اي فوز على ملعبه في التصفيات حتى الان بعدما تعادل مع إندونيسيا والبحرين و خسر امام اليابان و فوز وحيد جاء على الصين خارج ملعبه ليكتفى بخمس نقاط فقط من أصل ١٢ نقطة لأربعة مباريات خاضها حتى الان ليتازم موقفه في تصفيات كأس العالم .
واكد القحطاني عقب المباراة ان المنتخب السعودي قدم وجها شاحبا للغاية للكرة السعودية ولم يظهر اي لمحة جمالية او حتى تكتيكية خلال المباراة .
وحمل ياسر القحطاني المدير الفني للمنتخب السعودي الإيطالي روبرتو مانشيني المسئولية لهذا التعادل مؤكدا ان المدرب يقوم بالعديد من الأشياء الغير مفهمومة طوال المباراة ومنها تغيير أماكن الاعبين مثل حسان تمبكتي الذي لعب لأوقات طويلة ظهيرا ايمن مطالبا المسؤولين عن الكرة السعودية بضرورة التدخل لإنقاذ المنتخب السعودي والحفاظ على فرص صعود الأخضر إلى المونديال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصفيات الاسيوية لكاس العالم ٢٠٢٦ المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
د. هلا التويجري خلال الحوار السعودي- الأوروبي: المملكة عززت حقوق الإنسان تجسيداً لرؤيتها 2030
البلاد – الرياض
استعرضت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، التطورات الحديثة في مجال حقوق الإنسان في المملكة ونجاح رؤية المملكة 2030، وذلك خلال الجولة الرابعة للحوار المشترك بين المملكة والاتحاد الأوروبي حول حقوق الإنسان، الذي عُقد برئاسة معاليها لوفد المملكة، فيما رأس وفد جانب الاتحاد الأوروبي ممثله الخاص لحقوق الإنسان أولوف سكوغ.
وطبقا لـ “واس”، ناقش الجانبان التطورات في مجال حقوق الإنسان في المملكة وفي الاتحاد الأوربي، مستعرضين العديد من الموضوعات حول حقوق المرأة والطفل والمسنين وسيادة القانون وحرية التعبير، وعددًا من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعاون بين الجانبين على الصعيد الدولي، وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقالت التويجري:” حققت المملكة العديد من الإصلاحات والتطورات في حقوق الإنسان على مختلف المستويات التشريعية والقضائية والإجرائية في إطار رؤية المملكة 2030، التي أسهمت في إحداث تغييرات إيجابية كبيرة على أرض الواقع مثلت خارطة طريق نحو التنمية الشاملة والمستدامة، مبينةً أن الرؤية أسهمت في تعزيز كفاءة وقدرة الجهات في المملكة لاستضافة العديد من الأحداث والفعاليات الكبرى، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحقوق الإنسان”.
وبينت التويجري أن بناء إطار قانوني قوي يحمي حقوق الإنسان، ويكفلُ عدم وجود ثغرات تشريعية تنفذ منها الانتهاكات الممنهجة للحقوق، يمثلُ أولوية في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة، وأضافت:” قمنا بتطوير منظومتنا التشريعية في ضوء مبادئنا وأولياتنا الوطنية والتزامنا باتفاقيات حقوق الإنسان، ومن ذلك تعديل وإصدار العديد من الأنظمة مثل: أنظمة العمل، والحماية من الإيذاء، وحماية الطفل، ونظام الضمان الاجتماعي، ونظام حماية البيانات الشخصية ونظام حقوق كبير السن، ونظام حماية المبلغين، والشهود، والخبراء والضحايا”.
لا تمييز في الحقوق
وعدت التويجري برنامج التحول الوطني؛ أحد برامج رؤية المملكة 2030، مشيرةً إلى أن من مستهدفات الرؤية، زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30 % بحلول 2030، وقد تم تجاوز هذا المستهدف في عام 2023، حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 34%، مشيرة إلى أنه بحلول الربع الثالث من عام 2024 وصلت مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 35.4 % بمعدل تغيير بلغ 108 % منذ عام 2017، وبالنسبة للحق في العمل أشارت التويجري إلى أن نسبة الامتثال لنظام حماية الأجور للعمالة الوافدة بلغت 86.9% في عام 2023 مقارنة بـ 50 % في عام 2017.
وفيما يتعلق بتمكين المواطنين من خلال منظومة الخدمات الاجتماعية، ذكرت أن نسبة الرضا عن الخدمات الاجتماعية بلغت 77.7 % في عام 2023.
وأكدت معالي رئيس الهيئة بأن المملكة تمضي قدمًا نحو تحقيق تنمية مستدامةٍ محورها الإنسان وهو المستفيد منها، واتخاذ كل ما من شأنه حماية الحقوق للجميع دون تمييز والتعامل الإيجابي مع الشركاء الدوليين في جو من التعاون والحوار البناء والمثمر، واحترام سيادة الدول وثقافات مجتمعاتها.
حضر الاجتماع معالي مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان الأستاذ زهير بن محمد الزومان، وعضو مجلس الشورى الدكتورة ريمة بنت صالح اليحيا، وعددٌ من أعضاء مجلس الهيئة، وممثلو عددٍ من الوزارات والجهات الحكومية، فيما حضر من الاتحاد الأوروبي سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان كريستوفر فارنو، وعددٌ من سفراء ومسؤولي دول الاتحاد الأوروبي.