الجديد برس:
2024-12-15@22:50:15 GMT
حديقة بحرية صينية تخدع زوارها بعرض أكبر سمكة قرش “مزورة” في العالم (صور)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجديد برس|
تعرض حوض أسماك صيني لهجوم عنيف من رواده الغاضبين بعد أن تبين أن سمكة القرش الضخمة التي أثارت ضجة كبيرة في الحوض كانت روبوتا.
وذكرت صحيفة “جام برس” الصينية أن عملية التزوير “العميقة” حدثت في حديقة “شياوميشا سي وورلد” البحرية في مدينة شنتشن، والتي افتتحت في الأول من أكتوبرالجاري بعد عملية تجديد استمرت 5 سنوات.وخلال فترة التشغيل التجريبي التي استمرت أسبوعا، اجتذبت حديقة الحيوانات البحرية التي تبلغ مساحتها 645 ألف قدم مربع حوالي 100 ألف زائر، الذين دفعوا حوالي 40 دولارا لدخول “بلاد العجائب الرطبة”. وكان الزوار حريصين على الاطلاع على عامل الجذب الرئيسي في المنتزه الترفيهي، وهو سمكة قرش الحوت، أكبر سمكة في العالم، والتي يمكنها أن يصل طولها إلى أكثر من 60 قدما. ومع ذلك، شعر الكثيرون بالخداع بعد أن أدركوا أن الكائن البحري الملكي المزعوم كان في الواقع مجرد روبوت. وتُظهر الصور الملتقطة من خلال زجاج الخزان، الروبوت الذي يتميز بفجوات واضحة في جذعه، حيث تم ربط أجزائه. وأثارت هذه “الكذبة البيضاء الكبرى” غضب رواد الحديقة، الذين غمروا شياوميشا بوابل من الانتقادات عبر الإنترنت. ومنذ ذلك الحين، برر ممثلو شركة شياوميشا الانتقادات، زاعمين أن القرش الروبوتي، الذي تكلف بناؤه ملايين اليوانات الصينية، لم يتم تصميمه “لاصطياد” الزوار، بل للالتزام بالقوانين التي تحظر تجارة أسماك قرش الحوت. وإذا تحدثنا عن التقليد، فهذه ليست المرة الأولى التي يشعر فيها شخص ما بأنه تعرض للخداع من قبل حيوانات الحدائق الصينية. ففي وقت سابق، تعرضت العديد من حدائق الحيوان في الصين لانتقادات شديدة بسبب رش الكلاب بالطلاء لتبدو وكأنها باندا، لأنه لم يكن لديها الحيوانات الحقيقية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الندوة العالمية” تهنئ المملكة بفوزها باستضافة كأس العالم 2034
هنأت الندوة العالمية للشباب الإسلامي المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة بطولة كأس العالم 2034.
وأكدت أن هذا الإنجاز يُعدّ إضافة نوعية إلى سجل النجاحات الحضارية التي حققتها المملكة في مختلف المجالات والميادين، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030، معربة عن ثقتها في قدرة المملكة على إدارة هذا الحدث العالمي بكفاءة واقتدار، بما يعكس صورة مشرقة لتحضّرها ورقيها، ويبرز الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها في تنظيم أبرز المحافل الدولية.