«خليفة التربوية» تناقش تعزيز التعليم المبكّر في البلدان منخفضة الدخل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية توظيف أدوات وأساليب مبتكرة في رعاية الطفولة المبكّرة وتهيئة بيئة محفزة للطفل في مراحله العمرية الأولى، لغرس مهارات الابتكار والإبداع لديهم عبر استراتيجيات علمية وتطبيقية مدروسة.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة، في إطار التعريف برسالتها وأهدافها التي تطرحها في فئتين هما: البحوث والدراسات، والمشاريع والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرائق التدريس.
عقدت الجلسة بعنوان «تعزيز التعليم المبكّر والتنمية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل»، وتحدث فيها البروفيسورة نيرمالا راو، أستاذة «سيرينا إتش سي يانغ» في تطوير وتعليم الطفولة المبكّرة، وأستاذة كرسي ورئيسة قسم تنمية الطفل والتعليم في جامعة هونغ كونغ. وكانديس بوتجيتر الرئيس التنفيذي لشركة «Unlimited Child» الفائزة سابقاً بالدورة الـ 17. والدكتورة ميلاجروس نوريس، المديرة المشاركة للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكّر؛ وأدارها البروفيسور ستيفن بارنيت، المدير المشارك للمعهد الوطني لبحوث التعليم المبكّر وأستاذ مجلس المحافظين المتميز بجامعة روتجرز بالولايات المتحدة.
وفي بداية الجلسة أكد البروفيسور بارنيت، أهمية رسالة الجائزة وأهدافها لتعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكّر والطفولة. وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة، بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرائق التدريس المتطورة في التعليم المبكّر، وتحفيز المعلمين مبدعي التغيير بأفضل الممارسات والابتكار.
وأشار إلى أن أهداف هذا المجال تركز على تفعيل دور المراكز والمؤسَّسات وشركات التعليم المختصة في الطفولة المبكّرة، وإبراز أنجح التجارب والممارسات من أولياء الأمور أو الأفراد المهتمين في رعاية وتنمية الطفولة، وتوفير خدمات التعليم المبكّر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في هذه المرحلة.
وأكدت البروفيسور نيرمالا راو، أن للسياسات والممارسات المهمة أدواراً محورية في تحسين الوصول إلى تعليم الطفولة المبكرة وجودته في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. مشيرة إلى أهمية التزام دول العالم بتعزيز جودة تعليم الطفولة المبكّرة، وتدشين أنشطة تعليم متطورة، وتطبيق نماذج وممارسات فعالة.
وتطرقت كانديس بوتجيتر، إلى الحديث عن دور ريادة الأعمال الاجتماعية في تشكيل مستقبل التعلم المبكّر، ودعت لمشاركة الأساليب المبتكرة التي يمكن للمؤسسات الاجتماعية تقديمها لتحسين الوصول والجودة في خدمات تنمية الطفولة المبكرة.
وفي ختام الجلسة تحدثت الدكتورة ميلاجروس نوريس، عن الشؤون الرئيسية بتمويل تنمية الطفولة المبكّرة (التفكير المنهجي لدعم كل طفل)، واستعرضت استراتيجيات الإيرادات المبتكرة والتكاليف الكبيرة المترتبة على عدم الاستثمار في تنمية الطفولة المبكّرة عالية الجودة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة خليفة التربوية تنمیة الطفولة
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان في COP29 يناقش تعزيز الوعي البيئي
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو، سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت التحديات الملحة الناتجة عن التغير المناخي، وأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة العلمية لتعزيز الوعي البيئي، والعمل على حماية الفئات الأكثر تضررًا من تداعيات تغير المناخ.
وخلال الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان: "تطوير استراتيجية الخطاب في مجال المناخ من خلال إشراك المجتمعات في الدبلوماسية المناخية القائمة على الإيمان"، أكد المشاركون أن الخطاب على المستوى الشعبي في مجال المناخ يعتمد بشكل كبير على الفهم الديني للتغيرات البيئية، مشيرين إلى الارتباط بين المعرفة الدينية وفهم التغير المناخي؛ إذ يجب أن تكون جزءاً من الجهود المبذولة لمواجهة التحديات البيئية.
وأكد المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية "مواءمة الشفافية: التعامل متطلبات المساهمات المحددة وطنيا لتعزيز العمل المناخي"، أهمية تعزيز مبدأ الشفافية، لدعم جهود العمل المناخي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالمساهمات المحددة وطنيا، في حين شدد المشاركون في الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان: "الفرص والتحديات للمضي قدما في تنفيذ الخطط المناخية"، على أن هناك إجماعا على أهمية حماية البيئة والتعاون المشترك بين المجتمعات برغم وجود تنوع في الرؤى الدينية حول الطبيعة.
وركزت الجلسة الرابعة التي حملت عنوان "توحيد جهود المجتمعات الدينية لتحقيق نتائج استراتيجية للمضي قدما نحو COP30"، على أهمية دور المجتمعات الدينية في تعزيز العمل المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
أخبار ذات صلة عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي «مصدر» توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستانكما تناول المشاركون أهمية COP30 كمحطة حاسمة لتوحيد الجهود المناخية، والدور المحوري الذي تؤديه المجتمعات الدينية لضمان الحقوق الاجتماعية والبيئية، واتخاذ إجراءات ملموسة في مواجهة الأزمة المناخية من خلال إشراك جميع الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ لا سيما النساء والفتيات والشعوب الأصلية.
وفي الجلسة الختامية لجناح الأديان في يومه الخامس التي عقدت بعنوان: "وثيقة الميزان دعوة إلى العمل"، أكد المشاركون أهمية وثيقة "الميزان: عهد من أجل الأرض"، المستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة والمسؤولية البيئية، والتي تم إطلاقها ضمن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشاروا إلى أن الوثيقة تبرز أهمية التوازن بين البشر والطبيعة وتحث على المسؤولية تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية.
المصدر: وام