يمانيون../
ناقش رئيس مجلس النواب، يحيى علي الرعي، مع رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا الوطنية الهامة في ضوء مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحة المحلية، والعربية والدولية.

وتطرق اللقاء إلى ما تتطلبه المرحلة التي تمر بها بلادنا والمنطقة لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن والأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمة ذلك العمل على تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد كافة الجهود المخلصة لمواجهة تلك التحديات والمؤامرات.

وفي اللقاء، أكد رئيس مجلس النواب على أهمية رفع مستوى الوعي واليقظة في مواجهة تلك التحديات وإسقاط رهانات أعداء اليمن.

وجدد رئيس مجلس النواب تأكيده على موقف اليمن الثابت في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعبين الفلسطيني واللبناني من حرب إبادة جماعية، في ظل استمرار التخاذل العربي وصمت المجتمع الدولي المعيب، والذي يضع الشعوب العربية أمام تحديات ومخاطر غير مسبوقة لمواجهة الصلف والتعنت والعربدة الصهيونية بدعم امريكي بريطاني.

من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، أهمية توحيد الجهود وتحقيق التكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبما يحقق تطلعات المواطنين في التغيير والبناء المنشود.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

اللقاء الكاثوليكي: رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن

رأى اللقاء الكاثوليكي في بيان انه " بعد أعوام من البيانات والاقتراحات والحلول، كان آخرها منذ عام، لإنقاذ لبنان واستباق ما حدث ويحدث "لا دولة من دون رئيس، ولا وطن دون رمز، ولا بقاء ولا وجود دون دولة ووطن، ودون رئيس هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، كالعلم رمز لكل وطن. هكذا هو الدستور، وهكذا هو التاريخ وإلا تضيع الجغرافيا".

واعتبر ان "الكيان اللبناني بأساسه مهدد بالزوال والاحتلال والانحلال والذوبان العلاج الوحيد بأولوية انتخاب رئيس للجمهورية، للدولة ولوحدة الوطن، ولو تحت النار والدمار"، لافتا الى ان "الأولوية الملحة والعاجلة لرئيس جمهورية قوي نظيف الكف مبادر صاحب رؤية حرة ولاءه للوطن دون غيره من الأوطان، رئيس للجميع يحترمه الجميع ويهابه الجميع يبني جسوراً بين اطراف الداخل ويعيد ثقة الخارج بدولة لبنان مع حكومة كاملة الصلاحيات من اكفاء نظيفي الكف والتاريخ، وجيش وحيد أوحد له الإمرة والسلطة والسلاح والاحترام والخضوع وطنياً واعتراف واحترام دولياً".

تابع:" على الرئيس وحكومته العمل على وقف إطلاق النار. تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان بحذافيرها. تسليم الجيش السلطة المطلقة على كامل أراضي الوطن بدءاً من الحدود الجنوبية. وحدانية امتلاك الأسلحة المتوسطة والثقيلة كافة من الجيش على كامل الكيان.الطلب من الأمم المتحدة إعلان لبنان مسؤولية دولية، لا حياد ولا مواجهة. ليكون على المنظمة الأممية التدخل لحماية لبنان سياسياً وعسكرياً كلما تعرض لأخطار. الطلب من الأمم ارغام إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية كافة حتى الحدود المعترف بها دولياً. الطلب من الأمم المتحدة إعلان لبنان مختبراً للعيش المشترك ونموذجاً لتلاقي الحضارات والديانات في وحدة متنوعة وتنوع في الوحدة. الطلب من الفاتيكان برعاية الأمم المتحدة إعلان الجنوب من الحدود الدولية وجبل حرمون حتى صيدا منطقة حج مقدسة.التحضير لانتخابات نيابية مبكرة على أساس قانون جديد عادل.تأمين حق الاقتراع للمنتشرين واعتماد الميغا سنتر تسهيلاً لانتخاب جميع المواطنين حيثما كانت اقامتهم".

ختم:" كل ما عدا ذلك هرطقة وقصور لا بل خيانة عظمى.فيا نواب لبنان، عليكم المسؤولية وإطلاق الحل، والا فمحكمة التاريخ والشعب والقيم".

مقالات مشابهة

  • مصر وقطر تتعاونان لمواجهة التحديات الصحية الإقليمية والدولية
  • عضو بـ«النواب»: التعاون المصري السعودي شراكة استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية
  • اللقاء الكاثوليكي: رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن
  • لمواجهة التحديات الراهنة... الحاج حسن ودبوسي بحثا في سبل مضاعفة الإنتاج الزراعي
  • رئيس البرلمان يناقش مع رئيس مجلس الوزراء عددا من القضايا الوطنية
  • الراعي والرهوي يناقشان عدداً من القضايا الوطنية في ضوء مستجدات الأحداث
  • رئيس مجلس النواب يناقش مع رئيس مجلس الوزراء عددا من القضايا الوطنية في ضوء مستجدات الأحداث
  • الراعي يناقش مع الرهوي عددا من القضايا الوطنية ومستجدات الأحداث
  • صقر غباش مع رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة تعزيز التعاون البرلماني