ضياء رشوان: العلاقات المصرية السعودية ممتدة وقوية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم للقاهرة ليست حدثا جديدا أو فريدا في العلاقات المصرية السعودية، التي هي علاقات ممتدة على المستوى الشعبي، فالعاملين المصريين في المملكة عددهم بمئات الآلاف والملايين منذ أزمنة طويلة، كما أن الأشقاء السعوديين من أسر وأهل مصريين عددهم أيضا ضخم.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، وتقدمه الإعلامية سمر الزهيري، على قناة إكسترا نيوز، أن العلاقات المصرية السعودية ممتدة منذ فترة طويلة، وفي العقود الأخيرة وتحديدا في العقد الأخير، منذ أن انتفض الشعب في 2013 ضد حكم جماعة الإخوان اتضح تماما كيف تكون علاقات الأشقاء وقت الخطر، وهذا كان وقت خطر ليس على مصر فقط ولكن الإقليم بأكمله.
وأشار إلى أن العلاقات في لحظات التحول المصيري يظهر أهميتها، والرئيس السيسي قال في أكثر من مناسبة أن مصر لن ولم تنسى مواقف الدول الشقيقة وعلى رأسها السعودية مع مصر في تلك الظروف الصعبة في هذا التوقيت.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العلاقات المصرية السعودية
إقرأ أيضاً:
المقدسات الشيعية و “اسرائيل” ترسم ملامح علاقة ايران بسوريا الجديدة
14 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: إيران تراقب بعناية التحولات الجارية في سوريا، حيث باتت العلاقة بين البلدين على مفترق طرق بفعل التغيرات السياسية والميدانية.
وقد شكلت هذه العلاقات محوراً أساسياً في سياسات طهران الإقليمية لعقود، لكنها الآن تواجه اختباراً حقيقياً في ظل عوامل جديدة أبرزها تشكيل حكومة سورية جديدة، الموقف من إسرائيل، والخلافات المسلحة الداخلية.
الباحثون الإيرانيون يجمعون على أن مستقبل العلاقات مرهون بطبيعة النظام السوري المقبل.
يرى مهدي عزيزي أن حكومة منتخبة ديمقراطياً ستتعامل معها طهران بعقلانية، ما لم تعتبر إيران عدواً لها. فيما يشير محمد صالح صدقيان إلى استعداد بلاده للحفاظ على علاقات إيجابية شريطة وضوح توجهات النظام الجديد.
أما محمد صالح صدقيان، مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، فيرى أن بلاده مستعدة للحفاظ على علاقات إيجابية مع النظام الجديد، مشيراً إلى أن ملامح هذا النظام ما زالت غير واضحة.
على صعيد الأمن، تؤكد طهران خطوطها الحمراء، مثل حماية المقدسات الشيعية وضمان استقرار المنطقة، مع إدانة مستمرة للهجمات الإسرائيلية داخل سوريا. إيران ترى هذه الاعتداءات محاولة إسرائيلية لإضعاف سوريا ومنع نقل أسلحة متقدمة للحكومة السورية الجديدة.
من جانبه، يشدد عباس أصلاني، أستاذ العلاقات الدولية، على أن تفكك سوريا يمثل خطراً على المنطقة بأسرها، مؤكداً أن طهران تدعم سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
اقتصادياً، تبدو طهران حذرة، لكنها ترى في سوريا فرصة استراتيجية لإعادة الإعمار والمساهمة في صراعات الممرات الاقتصادية العالمية، خاصة في ظل تقاطع المصالح الإقليمية والدولية.
اقتصادياً، يوضح بيمان مولوي، مؤسس معهد مولو الإيراني، أن إيران تراقب الاستثمار في سوريا بحذر، مشيراً إلى أهمية البلاد في صراعات الممرات الاقتصادية المستقبلية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين.
مع ذلك، تبقى الصورة غامضة حول مستقبل العلاقات، حيث يُنتظر أن تتضح ملامح النظام السوري المقبل ودوره في محور المقاومة الذي تعتبره إيران ركناً أساسياً لأمنها القومي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts