ضياء رشوان: رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية تدعو المصريين للاطمئنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، على رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أمس بمناسبة الذكرى الـ 51 لنصر حرب أكتوبر المجيدة، قائلا: إن الرئيس السيسي حريص على توصيل معانٍ ورسائل محددة في مناسبات مختلفة وربما بطرق مختلفة.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، وتقدمه الإعلامية سمر الزهيري، على قناة إكسترا نيوز، أنه من ضمن هذه الرسائل بأن مصر لديها جيش قوي وقادر على الدفاع عن البلاد، وهذه الرسائل قيلت منذ تفتيش الفرقة الرابعة مدرعات في أكتوبر 2023 بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأيام، وهذه الرسالة قالها أيضا في تفيتش الفرقة السادسة مدرعات منذ أسبوع، وقالها أيضا أمس.
وأشار إلى أن هذا يعني رسالة للمصريين بالاطمئنان فمصر دولة كبيرة وتمتلك ما يمكنها من الدفاع عن نفسها، كما أن هذه الرسالة تعني بأن هذه القوة الشاملة ليست موجهة لأحد ولا يوجد أجندة خفية ضد أحد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي ضياء رشوان الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي الندوة التثقيفية للقوات المسلحة حرب أكتوبر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسائل طمأنة للمصريين.. نص كلمة الرئيس السيسي في احتفالات عيد الشرطة 73
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في احتفالات عيد الشرطة، حيث قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم رأس الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الرئيس الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام الرئيس بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين، وقد ألقى الرئيس كلمة خلال الاحتفال، فيما يلي نصها:
يطيب لى، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، أن أتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة، نساء ورجالا الذين يقفون دوما، فى طليعة صفوف الجبهة الداخلية، مدافعين عن أمن واستقرار وطننا الحبيب، ويشكلون درعا حصينا، أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التى تستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل.
وفى هذه المناسبة الجليلة، نقدم تحية رفيعة، لشهداء الشرطة المصرية، الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، وبرهنوا بدمائهم الزكية، على شجاعتهم وإقدامهم فى مواجهة الأعداء والإرهابيين، أعداء الوطن والدين .. وهذا النموذج المشرف من الأبطال، يبث فى نفوسنا على الدوام، شعور الفخر والاعتزاز .. وعلى أساسه، تقف الدولة المصرية، بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالنا.. وإننى أعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم، جزءا من عائلتى الكبيرة .. متمسكا بالعهد الذى قطعناه معا، بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، فى مختلف مناحى الحياة، لتعويض جزء مما كان يقدمه الأبطال الشهداء نحوهم.
وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم أنه مهما قمنا به لن نعوض الشهيد أبدا… نحاول الوقوف بجانب أسرهم في هذا التوقيت الصعب… نحاول أن نبني منهج حياة.. لن ننسي شهداءنا وأسرهم أبدا….
إن احتفالنا هذا العام، يأتى فى وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها .. ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدءوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات .. بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصـور، واحـة للامن والســلام فى المنطقة .. فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذا آمنا لهم، اقتداء بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" .. حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التى يحصل عليها المصريون .. كونهم ضيوفا كراما لدينا، فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية.
وفى السياق ذاته، وبحكم مسئوليتها التاريخية، ووضعها الإقليمى والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام. ويعتبر اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، شاهدا حيا على هذه الجهود الدءوبة، والمساعى المستمرة التى تبذلها مصر.. إلى جانب شركائها فى هذا الشأن ..وسوف ندفع بمنتهى القوة، فى تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أى محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة.. لأنه الأمر الذى ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.
إن التطرف بوجهه البغيض وتلونه المكشوف، لن يجد فى مصر بيئة حاضنة له، أو متهاونة معه .. وحدتنا هى درعنا الحصين ضده، وأى محاولات لزرع الخلاف بيننا.. ستبوء بالفشل، بإذن الله تعالى. فالشعب المصرى يعتز بوسطيته، ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة .. ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة، ونشر الشائعات المغرضة، فمحكوم عليها بالعدم .. والتجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة، ووعى المواطنين ووحدتهم.. كانت ومازالت حائط الصد، الذى تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة.
ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصرى الأبى، بأن الدولة المصرية، تسير فى الطريق الصحيح، رغم كل التحديات .. وهو طريق يتطلب منا جميعا، العمل والتفانى للنهوض بأمتنا، وجعلها فى المكانة التى تستحقها.. ونسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة، لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مسـتوى معيشـة المواطـن المصــرى .. ونؤكد على استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة، للتغلب على كافة التحديات، لنصنع مستقبلا مشرقا لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها؛ من خلال الحرص على مقدرات الوطن وتنميتها وحسن استغلالها، والحكمة فى اتخاذ القرارات.. التى تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة.
وختاما، أتوجه إلى أعضاء هيئة الشرطة مجددا، بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة .. وأؤكد لكم أن مصر، ستظل فخورة بعملكم فى حفظ الأمن والأمان، وكفالة سيادة القانون، لكى من يعيش على أرض مصر، فى أمان واطمئنان.