دعت الجزائر, اليوم الثلاثاء, إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة.

ومن المرتقب أن يعقد هذا الاجتماع يوم غد الأربعاء الموافق لـ16 أكتوبر الجاري.

وكانت الجزائر قد شددت على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, بنيويورك -في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن حول “الوضع في الشرق الأوسط- بما في ذلك قضية فلسطين”, الأسبوع الماضي، على ضرورة تحرك مجلس الأمن “بشكل حازم” للمحافظة على ما بقي من مصداقيته وفرض وقف إطلاق النار في غزة، في ظل استعمال الكيان الصهيوني التجويع كسلاح حرب.

وقال السفير بن جامع “إن قرارات مجلس الأمن تحظر صراحة استعمال التجويع كسلاح حرب.”

كما لفت ذات المتحدث إلى أننا “أمام جريمة حرب في غزة” ويتعين على هذا المجلس “التصرف بشكل حازم للمحافظة على ما بقي من مصداقيته وفرض وقف إطلاق النار في القطاع”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا تعرب عن قلقها من الوضع في سوريا.. وإيران تحذر

أعربت روسيا عن قلقها مما وصفته بـ"التدهور الحاد"، للوضع في سوريا، بعد الهجمات التي شنتها مجموعات مرتبطة بنظام الأسد المخلوع، وراحت فيها قتلى من أفراد الأمن السوري في مناطق الساحل.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "روسيا الاتحادية تدعو في هذه الظروف الحرجة "جميع القادة السوريين ذوي السلطة القادرين على التأثير على تطور الوضع على الأرض إلى بذل كل ما في وسعهم لوقف إراقة الدماء بسرعة ومنع سقوط ضحايا من المدنيين".



وأضافت أنه "في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا في المرحلة الانتقالية، فإن الحفاظ على الوئام الوطني وتعزيز أمن المواطنين واحترام حقوقهم المشروعة بغض النظر عن انتماءاتهم الوطنية أو الدينية له أهمية قصوى".

وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تؤكد "موقفها المبدئي الداعم لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها".

وتابعت: "نتوقع من جميع الدول التي لها تأثير على الوضع في سوريا أن تساهم في تهدئته، ونحن ملتزمون بالتنسيق الوثيق للجهود مع الشركاء الأجانب من أجل تسريع تهدئة الوضع".

بدورها حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن "العنف في سوريا قد يتسبب في عدم استقرار إقليمي".

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله "إيران، إذ تذكر بمسؤولية الحكومة المؤقتة في ضمان أمن جميع المواطنين السوريين، تعارض بشدة انعدام الأمن والعنف وقتل وإيذاء السوريين الأبرياء من كل جماعة وعشيرة، وترى في ذلك حافزا لعدم الاستقرار الإقليمي".

ومنذ مساء الخميس، تتداعى قوات أمنية وعسكرية من مناطق سورية عدة لدعم جهود التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه مجموعات من فلول النظام المخلوع بمنطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية.

والخميس، قتل وأصيب عدد من عناصر الأمن العام السوري، إثر هجمات متزامنة هي الأكبر منذ سقوط بشار الأسد نفذتها مجموعات مسلحة على نقاط وحواجز ودوريات في منطقة جبلة وريفها.

إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

من جانبه، قال العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، إن وزارته قامت بتنفيذ "عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".



وتابع: "تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون".

وطلب عبد الغني المتحدث من الأهالي "الذين هبّوا لمؤازرة إخوانهم" للعودة إلى مناطقهم، مؤكدا أن "الأوضاع تحت السيطرة الكاملة والعمليات مستمرة".

وقالت الوكالة السورية الرسمية "سانا"، إن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر في سوريا.. 973 قتـ.يلا منذ 6 مارس وتحذيرات من حرب أهلية
  • مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا
  • أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا
  • أميركا وروسيا تطلبان جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا
  • البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار: دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
  • عشية بدء المفاوضات الثانية.."حماس" تدعو إلى فتح المعابر ودخول مواد الإغاثة لغزة دون قيد أو شرط
  • سيطرة الأمن السوري على الوضع في محافظتي اللاذقية وطرطوس
  • اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة
  • روسيا تعرب عن قلقها من الوضع في سوريا.. وإيران تحذر
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة