الجزائر تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الوضع في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دعت الجزائر, اليوم الثلاثاء, إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة.
ومن المرتقب أن يعقد هذا الاجتماع يوم غد الأربعاء الموافق لـ16 أكتوبر الجاري.
وكانت الجزائر قد شددت على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, بنيويورك -في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن حول “الوضع في الشرق الأوسط- بما في ذلك قضية فلسطين”, الأسبوع الماضي، على ضرورة تحرك مجلس الأمن “بشكل حازم” للمحافظة على ما بقي من مصداقيته وفرض وقف إطلاق النار في غزة، في ظل استعمال الكيان الصهيوني التجويع كسلاح حرب.
وقال السفير بن جامع “إن قرارات مجلس الأمن تحظر صراحة استعمال التجويع كسلاح حرب.”
كما لفت ذات المتحدث إلى أننا “أمام جريمة حرب في غزة” ويتعين على هذا المجلس “التصرف بشكل حازم للمحافظة على ما بقي من مصداقيته وفرض وقف إطلاق النار في القطاع”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن: الحكومة ترد بحزم على حادثة إطلاق النار في منطقة الرابية
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- أدان وزير الإعلام الأردني والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، حادثة إطلاق النار التي وقعت فجر الأحد في منطقة الرابية في العاصمة عمان، والتي استهدفت دورية من قوات الأمن العام أثناء قيامها بواجبها الأمني في محيط السفارة الإسرائيلية. واصفًا الحادثة بأنها “اعتداء إرهابي”، مؤكدًا أن الحكومة الأردنية ستتعامل معها بحزم وقوة.
وصرح المومني بأن استقرار وأمن الأردن هو “خط أحمر”، وأن أي محاولة للمساس بأمن الوطن أو الاعتداء على قوات الأمن العام لن تمر دون عقاب. وأضاف: “لن نسمح لأي كان العبث بأمن الأردن، والمسؤولية الملقاة على عاتق الأجهزة الأمنية هي الحفاظ على استقرار الوطن وحماية المواطنين من أي تهديدات”. وأكد أن مثل هذه الأعمال “الإرهابية” ستلقى ردًا حاسمًا، وأن أي مجرم يحاول تهديد أمن البلاد سيواجه “القصاص العادل”.
تأتي هذه التصريحات بعد أن قامت قوات الأمن الأردنية بمطاردة الشخص المسلح الذي أطلق النار على الدورية، حيث تم التعامل معه وفقًا لقواعد الاشتباك المعتمدة مما أسفر عن مقتله، إضافة إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأمن. وقد فرضت السلطات الأردنية طوقًا أمنيًا في محيط السفارة الإسرائيلية عقب سماع طلقات نارية، في حين كانت تحث السكان المحليين على البقاء في منازلهم أثناء التحقيقات.
وأعرب المومني عن دعم الحكومة الكامل للأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن “العمل الإرهابي” يعكس محاولة لزعزعة استقرار الأردن، ولكنه شدد على أن هذه المحاولات لن تنجح بفضل يقظة وقوة الأجهزة الأمنية الأردنية.
إن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس بالنسبة للأمن الداخلي الأردني، حيث تواصل السلطات التصدي لمحاولات التطرف والإرهاب التي تستهدف استقرار البلاد.