المعارضة الأردنية تدعو إلى إعلان التعبئة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجديد برس|
دعا وائل السقا، الأمين العام لحزب “جبهة العمل الإسلامي” الأردني، اليوم الثلاثاء، السلطات الرسمية في الأردن إلى “الانحياز للإرادة الشعبية التي ترى في العدو الصهيوني تهديدًا وجوديًا للأردن”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة عمان ضمن فعاليات “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن”، لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة.
السقا شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لتعزيز التعبئة الداخلية عسكريًا ومجتمعيًا، ودعم صمود الشعب الفلسطيني. كما طالب بوقف الاعتقالات السياسية وتمتين الجبهة الداخلية، معتبرًا أن ذلك يُعزّز صورة الأردن كداعم قوي للقضية الفلسطينية، ويُساهم في تسهيل الفعاليات المناهضة للعدوان على غزة ولبنان.
وفي حديثه عن الوضع المأساوي في شمال غزة، وصف السقا ما يجري هناك بأنه “جرائم إبادة جماعية” ترتكبها قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم، وخاصة في منطقة جباليا، تعكس “عقلية الانتقام” لدى إسرائيل ضد الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية. كما أشار إلى استهداف الاحتلال للمستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين في محاولة لتهجير السكان قسرًا.
السقا حثّ النظام العربي والإسلامي وجامعة الدول العربية على التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وقطع العلاقات مع إسرائيل. ودعا إلى وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في عمان، يوم الأربعاء، للمطالبة بمسؤولية المجتمع الدولي في وقف المجازر بحق الفلسطينيين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الاحتلال ارتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون: إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة.
وأضاف «يعلون» خلال مقابلة مع قناة «ديموقراط تي في»، أن الطريق الذي تمضي فيه إسرائيل هو الغزو والضم والتطهير العرقي.
وبعدما سُئل يعلون عما إذا كان يعتقد أن إسرائيل تتجه نحو «تطهير عرقي»، أجاب يعلون: «ماذا يحدث هناك؟ لم يعد هناك بيت لاهيا، ولا بيت حانون، والجيش يتدخل في جباليا وفي الواقع نحن نطرد العرب»، في إشارة إلى مدن عدة في قطاع غزة يقصفها الجيش الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية بعدها، مهاجمة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، قائلا إنه من العار تعيين إسرائيل لشخص كهذا «يعلون» قائدا للجيش ووزيراً للدفاع.
ورد حزب الليكود الذي يتزعّمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على «يعلون» في بيان استهجن فيه تصريحاته «الكاذبة»، عادّاً أنها «هدية للمحكمة الجنائية الدولية ولمعسكر أعداء إسرائيل».
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي، في 21 نوفمبر «تشرين الثاني» أصدرت مذكرتي توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاع الاحتلال السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
ويذكر أن موشيه يعلون «74 عاماً» كان قائدا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في عامي 2002 و2005، قبيل الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة. وكان يعلون في حزب الليكود ولكنه استقال عام 2016 بعد خلافات مع نتنياهو.
اقرأ أيضاًالقمة الخليجية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.. وتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة
الخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير السكان من غزة
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي