إحباط محاولة تهريب أزيد من 112 ألف أورو
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تمكنت شرطة الحدود بمطار هواري بومدين الدولي، في العاصمة، من إحباط محاولة تهريب مبلغ مالي من العملة الصعبة قُدّرت قيمته بـ112.100 ألف أورو، في عمليتين منفصلتين بحر الأسبوع الماضي.
وحسب بيان لمصالح الأمن الوطني، اليوم الأحد، جاءت العمليتين في إطار محاربة الجريمة المرتبطة بمخالفة التنظيم. والتشريع المتعلقين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
وتمّ ضبط هذه المبالغ المالية بحوزة 4 مسافرين كانوا بصدد مغادرة التراب الوطني باتجاه اسطنبول التركية.
وجرى تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية المختصة بعد استكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الجمعة، عن إحباط عملية تهريب أسلحة قبل عبورها إلى لبنان عبر معابر "غير شرعية"، وذلك في ظل تواصل جهود الإدارة السورية الجديدة لضبط الأمن في البلاد عقب سقوط النظام.
وقالت مديرية الأمن العام في محافظة طرطوس الساحلية، إنه "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية".
وأضافت في بيان نشره حساب الداخلية السورية على منصة "فيسبوك"، أنه جرى "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها إلى الأراضي اللبنانية" من الجانب السوري.
ونشرت وزارة الداخلية السورية لقطات مصورة عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شحنات الأسلحة التي تم ضبطها قبل تهريبها إلى الأراضي اللبنانية.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من مرة الحدود بين سوريا ولبنان تحت ذريعة إيقاف محاولات وقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله، أحد حلفاء النظام السوري المخلوع.
ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين سوريا ولبنان يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد وحل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى حصر السلاح في يد الدولة.