«وكالة البيئة» تحذِّر: المياه بخطر في أوروبا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كوبنهاغن (وكالات)
أخبار ذات صلة مركز محمد بن راشد للفضاء يطلق نسخة محدثة لمنصة «تحليل البيانات الجغرافية» "بيئة أبوظبي" تزرع شجرة قرم مقابل كل زائر للمؤتمر العالمي للتربية البيئية 2024أكدت وكالة البيئة الأوروبية أمس أنّ على أوروبا التي تُعدّ 37% فقط من مياهها سليمة أو سليمة جداً، إدارة مواردها المائية بشكل أفضل لضمان مياه بجودة جيدة لمواطنيها.
وقالت مديرة وكالة البيئة الأوروبية لينا يلا مونونين في بيان «إن سلامة المياه في أوروبا ليست جيدة، وتواجه مياهنا سلسلة غير مسبوقة من التحديات تهدد الأمن المائي في أوروبا». وفي ما يتعلق بالسلامة الكيميائية للمياه السطحية، فهي جيدة فقط في 29% من الحالات، مقارنة بنحو 77% للمياه الجوفية التي تشكل مصدر الكمية الأكبر من مياه الشرب التي يستهلكها الأوروبيون. والسلامة الكيميائية تعني عدم تسجيل تلوث زائد ناتج عن الأغذية والمواد الكيميائية الضارة مثل الفاعلات بالسطح الفلورية والجسيمات البلاستيكية الدقيقة. والمياه السطحية مهددة بتلوث الهواء «احتراق الفحم، وانبعاثات المركبات...»، والزراعة التي تتسبب بإطلاق كميات من النفايات الملوِّثَة للتربة.
ويوصي التقرير بـ«ضرورة أن تزيد الزراعة الأوروبية من الممارسات الطبيعية والإيكولوجية الأكثر استدامة، مع تدابير تحفيزية وتغيير في العادات الغذائية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة أوروبا المياه الأمن المائي المياه الجوفية النفايات الزراعة
إقرأ أيضاً:
50 طنا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
سوريا – يرتقب أن يصل 50 طنا من المساعدات الإنسانية المؤلفة من إمدادات طبية ممولة من الاتحاد الأوروبي ومنسقة من منظمة الصحة العالمية، إلى سوريا في 31 ديسمبر 2024.
ووصلت الإمدادات الطبية الخميس إلى إسطنبول ومن المقرر أن تنقل في 31 ديسمبر إلى سوريا بعد إتمام المعاملات الجمركية التركية، بحسب ما قالت مريناليني سانثانام المكلّفة بالعلاقات الإعلامية بمنظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب جنوب تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في منتصف ديسمبر 2024 عن إقامة جسر جوي إنساني لسوريا عبر تركيا في أول مبادرة أوروبية من هذا النوع منذ سقوط بشار الأسد مطلع الشهر ذاته.
وتتضمن الحزمة مستلزمات الجراحة الطارئة وأدوية أساسية.
إمدادات طبية للمؤسسات الصحيةوصرح لورينتسو دال مونتي المحلل المعني بشؤون التخطيط في منظمة الصحة العالمية بأن “الإمدادات الطبية ستوزع على مؤسسات الصحة والأطباء في سوريا، عملا بالمبادئ الإنسانية، كي تستفيد منها سوريا عموما وإدلب وحلب خصوصا”.
وأشار إلى أن المساعدات “تتضمن بشكل أساسي مجموعات مستلزمات تتيح للأطباء في سوريا إجراء آلاف العمليات الجراحية ومعالجة المصابين”.
وتسبب الأزمة السورية منذ اندلاعها عام 2011 بانهيار النظام الصحي في البلاد، بحسب مونتي الذي أشار إلى أن “حوالي نصف المستشفيات السورية خارجة عن الخدمة”.
المصدر: أ ف ب