صحيفة الاتحاد:
2024-10-16@11:27:37 GMT

«اليونيسف»: لا مكان آمن للأطفال في غزة

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس الأمن يطالب باحترام قوات «اليونيفيل» ومنشآتها «الأونروا» تطالب باحترام التهدئة لاستكمال حملة التحصين ضد الشلل

شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا يوجد مكان آمن لهم في غزة.
جاء ذلك في منشور على حسابها الخاص بمنصة «إكس»، أمس، حول هجوم إسرائيلي استهدف خياماً بساحة مستشفى «شهداء الأقصى» في «دير البلح» وسط قطاع غزة.


وقُتل 4 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خياماً للنازحين في ساحة مستشفى «شهداء الأقصى»، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة. وقالت المنظمة: «امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف». وأكدت المنظمة على «ضرورة إيقاف العنف الرهيب ضد الأطفال»، وطالبت العالم بوضع حد فوراً للوضع في غزة.​​​​​​​
أمنياً، قتلت ضربات إسرائيلية 50 فلسطينياً على الأقل في أنحاء قطاع غزة فيما أحكمت القوات الإسرائيلية حصارها حول جباليا في شمال القطاع أمس، وسط معارك ضارية مع مقاتلين فلسطينيين.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 17 شخصاً على الأقل سقطوا قتلى بنيران إسرائيلية بالقرب من منطقة الفالوجا في مخيم جباليا، بالإضافة إلى مقتل 10 آخرين بعد سقوط صاروخ إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع.
وفي وقت سابق أمس، دمرت غارة جوية إسرائيلية ثلاثة منازل في حي الصبرة بمدينة غزة، فيما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثتين من موقع الغارة بينما لا يزال البحث جارياً عن 12 آخرين يعتقد أنهم كانوا في المنازل وقت وقوع الضربة.
وقُتل 8 آخرون جراء قصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن طبيباً قُتل عندما حاول مساعدة جرحى في الضربات الإسرائيلية في الفالوجا بجباليا. 
وأضافت أن عدة مسعفين أُصيبوا عندما تعرضت سيارات الإسعاف التابعة لهم لإطلاق نار إسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة.
ويستهدف هجوم إسرائيلي جباليا منذ أكثر من 10 أيام مع عودة القوات الإسرائيلية إلى المناطق الشمالية التي تعرضت لقصف عنيف في الأشهر الأولى من الحرب المستمرة منذ عام. وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أمس، إن «الجيش الإسرائيلي يبدو أنه يعزل شمال غزة تماماً عن بقية القطاع.
وقال أدريان زيمرمان رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة في بيان «مع استمرار الأعمال القتالية المكثفة وأوامر الإخلاء في شمال غزة، تشعر الأسر بخوف لا يمكن تصوره وتفقد أحباءها وتواجه حالة من الاضطراب والإرهاق، يجب أن يكون بمقدور الناس الفرار بأمان من دون مواجهة مزيد من الخطر».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأطفال اليونيسف غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تعزل شمال القطاع عن مدينة غزة

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة دعوة إماراتية للتكاتف ووحدة الكلمة لدعم القضية الفلسطينية الضفة.. إسرائيل تعتقل 30 فلسطينياً خلال 48 ساعة

وسعت القوات الإسرائيلية نطاق توغلها في شمال قطاع غزة، ووصلت الدبابات إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة، حيث قال سكان إنها دكّت بعض المناطق في حي الشيخ رضوان، مما أجبر الكثير من الأسر على الفرار.
وقال سكان: إن القوات الإسرائيلية عزلت فعلياً مدن بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت التنقل بين المنطقتين إلا بعد الحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية للأسر الراغبة في مغادرة المدن الثلاث انصياعاً لأوامر الإخلاء.
ويواجه نحو 200 ألف فلسطيني في منطقة جباليا بقطاع غزة خطر الموت، إما نتيجة قصف الاحتلال والاستهداف المباشر أو الجوع والعطش، في ظل حصار بري مستمر لليوم الثامن على التوالي.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني: إن قوات الاحتلال تحاصر جباليا لليوم الثامن على التوالي، والسكان هناك من دون ماء ولا طعام ولا مقومات للحياة، وأضاف أن الاحتلال لم يسمح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالتزود بالوقود والمستلزمات الطبية، ما يؤثر سلباً على واقع المحاصرين.
وناشد الدفاع المدني المؤسسات الدولية بالقيام بواجبها الإنساني لحماية المواطنين في جباليا شمالي قطاع غزة.
ولليوم الثامن على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً على شمال غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، أن 11 شخصاً على الأقل قتلوا، بينهم ستة في منزل بمخيم البريج وسط القطاع.
في الأثناء، حذرت وكالات إغاثة دولية من إمكانية مواجهة نحو نصف سكان غزة خطر المجاعة الفعلية، في ظل توقف دخول الإمدادات الإنسانية بشكل كامل إلى مناطق بعينها من قطاع غزة، جراء تواصل العمليات العسكرية المكثفة.
وتتركز التحذيرات في الوقت الحاضر، على المناطق الواقعة في شمالي القطاع، والتي كشف مسؤولو إغاثة دوليون النقاب، عن أن حجم المساعدات الغذائية الموجهة إليها، تراجع بشكل مطرد على مدار الشهور الماضية، إلى أن وصل إلى مستوى الصفر تقريباً، قبل أقل من أسبوعين.
فبحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، انخفض عدد الشاحنات، التي تتولى إيصال هذه الإمدادات، إلى الجزء الشمالي من ذلك القطاع الفلسطيني المنكوب بالمعارك، من 700 شاحنة في أغسطس، إلى 400 خلال سبتمبر، قبل أن يتوقف دخول تلك المساعدات تماما، منذ مطلع أكتوبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • مدمرة للأطفال.. اليونيسف تندد بـ"أسوأ قيود" على إغاثة غزة
  • اليونسيف تشدد “لا مكان آمنا لأطفال غزة”
  • يونيسف: لا يوجد مكان آمن للأطفال في غزة
  • اليونيسيف: لا يوجد مكان آمن للأطفال في غزة
  • اليونيسف: لا يوجد مكان آمن للأطفال في غزة.. ويجب إنهاء العنف ضدهم
  • اليونيسف: لا يوجد مكان آمن للأطفال في غزة
  • محلل سياسي: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والمقاومة مستمرة
  • محلل سياسي: لا مكان آمنا في قطاع غزة .. والمقاومة مستمرة
  • القوات الإسرائيلية تعزل شمال القطاع عن مدينة غزة