مهمات الدفاع المدني جراء العدوان على لبنان منذ صباح اليوم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات، عن المهمات التي اجريت جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ صباح الثلاثاء ١٥-١٠-٢٠٢٤ ولغاية الساعة. وجاء في نشرة المهمات اليوم:
قضاء زغرتا - ايطو :
- بعد مواصلة عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قرابة الساعة الثانية من بعد ظهر أمس أحد المباني السكنية في بلدة ايطو - زغرتا تم العثور على جثمان طفل رضيع داخل آلية من نوع بيك آب على بعد امتار قليلة من المبنى الذي تم استهدافه.
محافظة بعلبك:
- على اثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة قصرنبا عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد النيران التي اندلعت داخل ٣ كاراجات، وآليتين من نوع pickup وسيارة.
- وعلى اثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة دورس عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد النيران التي اندلعت داخل منزل و٣ سيارات.
- وجراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة العين أخمد عناصر الدفاع النيران داخل أحد المنازل.
- وعلى اثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة بدنايل عمل العناصر على اطفاء حريق كاراج و٣ سيارات.
خدمات عامة:
- جرف الركام وإعادة فتح ٣ طرقات كانت قد قطعت جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة دورس.
محافظة البقاع :
- على اثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مؤلفا من طابقين في بلدة رياق - حي الجامع عملت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون مع هيئات اسعافية أخرى على انتشال جثامين ٥ شهداء وسحب ١١ جريحاً. ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة الى حين العثور على جميع المفقودين.
محافظة النبطية:
- سحب جريحين في حي كفر جوز - النبطية.
- الكشف على غارتين في بلدة كفررمان
- إطفاء حريق اعشاب واشجار في بلدة زفتا.
محافظة الجنوب:
- على اثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة مزرعة مشرف، عملت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني على تنفيذ عمليات المسح الميداني الشامل بحثاً عن المفقودين. وفي حصيلة عمليات الدفاع المدني تم انتشال جثامين ٤ شهداء نقلوا بواسطة جهات أخرى الى المستشفى.
- استمرار عمليات البحث عن مفقودين اثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة القليلة وانتشال أشلاء شهداء.
خدمات عامة: تأمين المياه الى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على اثر غارة إسرائیلیة استهدفت غارة إسرائیلیة استهدفت بلدة البحث والإنقاذ الدفاع المدنی عملیات البحث فی بلدة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب
جنوب لبنان- من داخل مقبرة عيترون، وقفت الحاجة أكرم منصور تحتضن صورة ابنها الشهيد حسين عواضة، الذي ظل جسده 40 يوما على الأرض قبل أن يُوارى الثرى.
بعينين مغرورقتين بالدموع وحزن ظاهر، نعت فلذة كبدها بصوت متهدج تخنقه العبرات، واستذكرت شبابه وأحلامه التي خبت قبل أوانها، ووصفته بالبطل.
وقفت الأم عاجزة أمام الوجع، وفي حديثها للجزيرة نت، لم تُخفِ الحسرة على الثمن الباهظ الذي دفعه الشباب بدمائهم، مؤكدة أن العودة إلى عيترون اليوم ما كانت لتتحقق لولا تضحيات الشهداء.
وعلى كرسيها المتحرك، تجلس خديجة السيد وتحمل في عينيها وجعا تعجز الكلمات عن وصفه، لم يكن هذا حالها دائما، لكن قذائف الاحتلال الإسرائيلي قلبت حياتها رأسا على عقب في بلدة عيترون، حيث كانت تعيش بأمان مع بناتها الخمس، قبل أن يسقط صاروخ غادر على منزلها، ويتركها بجراح لا تلتئم جسديا ولا نفسيا.
بصوت يختلط فيه الغضب بالحزن تقول للجزيرة نت "تعرضت للقصف أنا وبناتي الخمس، إسرائيل دولة عدوانية لا تستقوي إلا علينا".
لم تكن خديجة وحدها من دفع الثمن، فقد ودّعت عائلتها 5 شهداء، وفقدت إخوتها الذين سقطوا تحت نيران الاحتلال. ورغم الألم توجه رسالة لا تعرف الانكسار "وراء هؤلاء الشهداء الخمسة، هناك 50 شخصا سيأخذون بثأرهم".
بالدموع والورود، ودعت بلدة عيترون الواقعة في قضاء بنت جبيل، الجمعة، 104 شهداء وشهيدات من أبنائها في موكب جنائزي مهيب جسد فداحة الخسارة.
إعلانونقلت الجثامين من مدافن "الوديعة" إلى مقبرة جماعية خصصت لشهداء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط 123 شهيدا، وهو العدد الأكبر بين بلدات وقرى الجنوب اللبناني.
ومع ساعات الصباح الأولى، جمعت الجثامين في مقام النبي ساري في عدلون حيث انطلقت قافلة الشهداء موحدة باتجاه بلدة عيترون، وخلال مرور الموكب في عدد من البلدات الجنوبية أقيمت نقاط تكريمية لتقديم التحية الأخيرة لهؤلاء الشهداء.
ووفق ما أعلنت منصة "عيترون الإعلامية" فقد بلغ عدد الشهداء 78 مقاتلا من حزب الله، إضافة إلى 45 شهيدا مدنيا، بينهم 11 طفلا و20 امرأة، فضلا عن وجود عدد من المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم بعد.
وتعد عيترون الواقعة عند الحدود الجنوبية للبنان، من أكثر البلدات اللبنانية التي دفعت ثمنا باهظا في هذا العدوان، حيث شهدت أكبر حصيلة من الشهداء مقارنة بغيرها من قرى الجنوب.
ولم يقتصر تشييع شهداء بلدة عيترون على أهلها فقط، بل توافد عليها أبناء البلدات المجاورة والبعيدة ليشاركوا في موكب تشييع مهيب، تعبيرا عن تضامنهم مع أبناء البلدة.
وفي هذا السياق، قال غسان حجازي للجزيرة نت "لا تربطنا علاقة قرابة مع الشهداء لكنهم جميعا أبناء لنا، لقد دفعنا جميعا ثمنا باهظا بالدماء من أجل العودة إلى بلداتنا الجنوبية".
وأضاف "نحن في خندق واحد، وقد واجهنا العدو الإسرائيلي بكل شجاعة، واليوم نرفع رؤوسنا بفخر واعتزاز بشهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداء لأرضنا".
يقول رئيس بلدية عيترون الجنوبية سليم مراد "بلدة عيترون، بلدة الشهداء، قدمت أغلى التضحيات حيث بلغ عدد شهدائها نحو 123 شهيدا، ونودّع اليوم 104 منهم على طريق الحرية".
ويضيف في حديثه للجزيرة نت "نحن نودّع شهداءنا اليوم وكلنا يقين بأن خيارنا هو المقاومة، فهذه الأرض لا تنحني بفضل تضحيات أبنائها ودمائهم الطاهرة، سنزرع أجسادهم ودماءهم لتزهر انتصارا حاضرا ومستقبليا وسنحمي أرضنا بدمائنا وشموخنا".
إعلانويشير رئيس البلدية إلى أن بلدة عيترون تعرضت للقصف والدمار الشديد، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية والمنازل والممتلكات لتصبح شاهدة على إجرام العدو.
ويوضح أن الأضرار العامة في البلدة تتراوح بين 60% و65%، إضافة إلى الانهيار الكامل للحركة الاقتصادية. ويستدرك أن الدماء التي سالت تبقى هي الأثمن".
وخلف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الأحياء القديمة، حيث توغلت الجرافات الإسرائيلية داخل البلدة، ودمرت عددا كبيرا من المنازل التاريخية التي يعود عمرها لعقود طويلة. وكانت غالبية البيوت مشيدة بحجارة صخرية صلبة تجسد تاريخ البلدة وإرثها العمراني.
وامتد الدمار ليصل ما يقارب ألف منزل من أصل آلاف المنازل المنتشرة في أرجاء البلدة، التي لا يزال جزء من محيطها محتلا حتى اليوم، ضمن 5 نقاط لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفظ بها.