المغرب تكتسح أفريقيا الوسطي برباعية في تصفيات أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نجح منتخب المغرب تحت قيادة مدربه وليد الركراكي، في تحقيق فوزا كبيرا على نظيره منتخب افريقيا الوسطى ، بأربعة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات كأس افريقيا لأمم 2025.
وافتتح المنتخب المغربي التسجيل، في الدقيقة 33 عن طريق اللاعب إلياس بنصغير، معلنا عن أول أهداف المواجهة التي أقيمت على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، بعدها بأريع دقائق يعود بنصغير ويسجل الهدف الثاني للمنتخب المغربي.
واستهل المنتخب المغربي الشوط الثاني بتسجيل هدف ثالث عن طريق ضربة جزاء تحصل عليها اللاعب سفيان رحيمي في الدقيقة 48 بعد توغله في منطقة الجزاء، ليتولى يونس النصيري مهمة تنفيذها ويضعها ببراعة في يمين حارس افريقيا الوسطى
وجاء الهدف الرابع عن طريق اللاعب عبد الصمد الزلزولي بيمينية ساحرة في الدقيقة 65 بعد استغلاله لتمريرة متقنة من اللاعب سفيان رحيمي الذي تألق في هذه المباراة حيث تعد هذه المساهمة الثالثة له في هذه المباراة.
وضمن المغرب تأهله إلى أمم أفريقيا 2025، باعتباره البلد المستضيف، ولكنه يشارك في التصفيات من أجل الاحتكاك والتجربة، على أن تُلغى نتائجه ويتأهل فريق واحد فقط من مجموعته إلى البطولة المقرر إقامتها في ديسمبر 2025.
يذكر أن المنتخب المغربي دخل هذه المواجهة أمام افريقيا الوسطى بالتشكيل التالي: منير المحمدي- أشرف حكيمي-يوسف بلعمري-سفيان امرابط-نايف اكرد-عز الدين اوناحي- سفيان رحيمي- إلياس بنصغير- جمال حركاس-عبد الصمد الزلزولي-يوسف نصيري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب المغرب وليد الركراكي منتخب افريقيا الوسطى تصفيات كأس افريقيا لأمم 2025 بنصغير
إقرأ أيضاً:
"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.
وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.
وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.
وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).
وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.
أصيلة في قلب الثقافة
وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.
وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.
ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.