أعلنت إنستجرام اليوم أنها ستسمح للمستخدمين بإعداد "بطاقات الملف الشخصي"، وهي طريقة جديدة لمساعدة المستخدمين العاديين والمبدعين على حد سواء على "تكوين صداقات جديدة على إنستجرام". ستحتوي بطاقات الملف الشخصي على جانبين وقد تتضمن أشياء مثل صور ملفك الشخصي أو روابط لمواقعك أو موسيقى أو رمز QR ليقوم الآخرون بمسحها ضوئيًا.

يمكن أن تكون خلفية البطاقة أيضًا صورة تحبها.

تم تصميم بطاقات الملف الشخصي هذه لمساعدة المستخدمين على مشاركة الملفات الشخصية دون كتابة أسماء المستخدمين الخاصة بهم. بالطبع، يمكن أن تكون وسيلة للإبداع أيضًا، حيث يمكن لبطاقة فريدة أن تجذب انتباه الأشخاص ذوي الاهتمامات المتشابهة. يمكن للمبدعين أيضًا مشاركتها مع العلامات التجارية أو المبدعين الآخرين، وعرض التعاون.

يتبع هذا التغيير التحديث الذي تم إصداره في أواخر أغسطس، والذي يسمح للمستخدمين بإضافة الأغاني إلى ملفاتهم الشخصية. والأفضل من ذلك كله، يمكن للمستخدمين في جميع أنحاء العالم البدء في إنشاء بطاقات الملف الشخصي الآن.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

التسّويق الشخصي

النفس البشرية تتطور مراحلها المختلفة ، بالتزامن مع التطور الزمني للحياة ، وكل مرحلة عمرية من حياتنا، لها متغيراتها وضوابطها وثقافتها، فنجد أن أفعال وسلوكيات سن المراهقة والشباب، تختلف كلياً عن مراحل العمر الوسطى، وكذلك الأمر يندرج على المرحلة العمرية فوق الستين ، هذه الدورة الحياتية نتدوال فيها الأيام  كما أرادها الله سبحانه ، قال تعالي:  “وتلك الأيام نداولها بين الناس”. لفت انتباهي في الفترة الأخيرة التسويق الشخصي للأفراد والجماعات بطريقة لا تليق بنا كمجتمع إسلامي وعربي ولا بثقافتنا العربية الأصيلة المبنية على أن الأفعال هي من تتحدث عنا ، هذه الظاهرة أصبحت اليوم تظهر بشكل واضح في حياتنا اليومية ومناسباتنا المختلفة وفرضت نفسها كواقع لا مفر منه ، هذا الإسفاف في التسويق الشخصي، يتقبله البعض بكل فخر، بل يصل الأمر ان نجعله قدوة حسنة يُقتدى بها ، ومن أجل ألا أُفهم خطأ ، الذي أقصده التسّويق الشخصي الذي لا يستند على واقع يدعمه، وإنما مجرد استعراض أمام الكاميرات لأماكن معينة في الجسم، أو منزل، أو سيارات، أو أموال، ومجوهرات، وسفريات مدفوعة التكاليف . الأفعال الطيبة تحفظها الذاكرة قبل السجلات والتوثيقات المختلفة ، ويفتخر بها الجميع اليوم ودوماً ، ويبقى أثرها ممتداً لسنين طويلة ، فما زلنا ننتهج خطى رسولنا الكريم صَلَّى الله عليه وسلم من مئات السنين ، ونذكر أفعال الصحابة والرجال العظماء إلى اليوم ، وهذا يؤكد على أن الأفعال هي التي تبقى ويُقتدى بها في دُجى الليل . ممّا لا شك فيه، أن برامج التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية،  لها دور كبير في إنتشار هذه الظاهرة ” التسّويق الشخصي ” وايصالها لكل فئات المجتمع بكل يسر وسهولة ، بل أصبحت الوسيلة التي ينفذون من خلالها للمجتمع بكل أطيافه بكل سهولة ويسر، وكل هذا من أجل مجد شخصي وهمي لا يمتّ للواقع بصلة. إنتشار مثل هذه الظاهرة، لا بدّ أن نتصدّى له من خلال البرامج التوعوية، ومنابر الجمعة، والرقابة الأسرية ، وكلنا في خدمة الوطن .

مقالات مشابهة

  • بعثة لبنان بالأمم المتحدة تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداء الإسرائيلي
  • أمازون تقدم تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة للمعلنين
  • بعثة لبنان إلى الأمم المتحدة تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل
  • بعثة #لبنان لدى الأمم المتحدة تقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
  • ثريدز يعرض حالة النشاط بجانب صورة الملف الشخصي
  • التسّويق الشخصي
  • خلل يصيب تطبيق الانستغرام لدى بعض المستخدمين
  • كاتب صحفي: مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تقدم خدمات كثيرة لمختلف الفئات
  • مايكروسوفت تعلن عن أدوات ذكاء اصطناعي جديدة لمساعدة الأطباء