إنستجرام تقدم بطاقات الملف الشخصي لمساعدة المستخدمين على إيجاد أصدقاء جدد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت إنستجرام اليوم أنها ستسمح للمستخدمين بإعداد "بطاقات الملف الشخصي"، وهي طريقة جديدة لمساعدة المستخدمين العاديين والمبدعين على حد سواء على "تكوين صداقات جديدة على إنستجرام". ستحتوي بطاقات الملف الشخصي على جانبين وقد تتضمن أشياء مثل صور ملفك الشخصي أو روابط لمواقعك أو موسيقى أو رمز QR ليقوم الآخرون بمسحها ضوئيًا.
تم تصميم بطاقات الملف الشخصي هذه لمساعدة المستخدمين على مشاركة الملفات الشخصية دون كتابة أسماء المستخدمين الخاصة بهم. بالطبع، يمكن أن تكون وسيلة للإبداع أيضًا، حيث يمكن لبطاقة فريدة أن تجذب انتباه الأشخاص ذوي الاهتمامات المتشابهة. يمكن للمبدعين أيضًا مشاركتها مع العلامات التجارية أو المبدعين الآخرين، وعرض التعاون.
يتبع هذا التغيير التحديث الذي تم إصداره في أواخر أغسطس، والذي يسمح للمستخدمين بإضافة الأغاني إلى ملفاتهم الشخصية. والأفضل من ذلك كله، يمكن للمستخدمين في جميع أنحاء العالم البدء في إنشاء بطاقات الملف الشخصي الآن.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خوري تدعو إلى الإسراع في إيجاد اتفاق سياسي دائم وتؤكد أن الإجراءات الأحادية أدت لتآكل الكيانات الليبية
دعت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني خوري إلى الإسراع من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي دائم، مؤكدة نيتها إنشاء لجنة استشارية محددة الزمن للتعامل مع القضايا الشائكة وتقديم خطة لعقد الانتخابات.
وأضافت خوري خلال إحاطتها في مجلس الأمن أن الهدف من اللجنة هو مشاركة الاستشارات وليس وضع القرارات، داعية القادة كافة للاتفاق فورًا بهدف تنظيم الإنفاق للعام المقبل ومنح بعثتها صلاحية الوصول لكافة مراكز الاحتجاز.
وأوضحت ستيفاني خوري أن اللجنة الاستشارية ستشكل من الشخصيات الليبية المرموقة وخبراء بما يحترم كل التنوعات، مشيرة إلى أن أسباب النزاع القديم بقيت بلا حل، ومنعت وجود حوكمة دائمة تقوم على أساس العلاقات الواضحة بين الأفراد والدولة.
وأشارت نائبة المبعوث الأممي إلى أن الإطار الحالي نتاج جهود ليبية وما يزال موضع خلاف ولن يؤدي إلى انتخابات ناجحة بدون بعض التعديلات، مؤكدة أن الإجراءات الأحادية أدت إلى تآكل الكيانات الليبية، وأن أزمة المركزي الأخيرة كشفت عن جمود في العملية السياسية، حسب قولها.
وقالت خوري، إن الوضع القائم الحالي في ليبيا استمر أطول من اللازم، لافتةً إلى أن الانقسام المستمر بشأن قيادة المجلس الأعلى يضر بقدرة تنفيذ المهام وهو إشارة بأن الكيان الليبي يتفكك وليس هناك مشروع دائم للحوكمة، وفق قولها .
كما أشارت ستيفاني خوري إلى أن جهود المصالحة تتضرر باستمرار بسبب الانقسام السياسي والدائرة المفرغة من التنافس بين جهات مسلحة مختلفة على السيطرة والحصول على الموارد وهو ما يهدد الاستقرار
وأضافت خوري أن الأزمة الأخيرة بشأن رئاسة المصرف المركزي تكشف عن عدم الاستقرار والجمود، مضيفة أن هناك تغيرات إقليمية ووضعًا اقتصاديًّا مستمرًّا ومن الضروري اغتنام الفرصة لتحقيق تسوية دائمة، بحسب قولها.
كما لفتت خوري في إحاطتها إلى أنها قدمت الليلة الماضية للشعب الليبي خطة البعثة مفادها مبادرة للتغلب على الجمود السياسي وتجاوز الوضع القائم وعقد الانتخابات وتجديد شرعية المؤسسات.
وأوضحت خوري أن العملية التي قدمتها البعثة تقوم على أهداف ومبادئ منها: الوحدة والاستقرار على أرض الواقع، والحفاظ على الملكية الليبية من خلال الاستناد إلى الكيان الحالي، والتعامل مع الإنفاق في المؤسسات.
وأشارت نائبة المبعوث الأممي خوري إلى أن نجاح العملية السياسية بتسيير الأمم المتحدة يعتمد على الإرادة السياسية وامتناع الأطراف الليبية عن الإجراءات التي تفرق ولا توحد.
كما ذكرت نائبة المبعوث أن الاعتقال التعسفي مستمر في البلاد رغم التقدم المحرَز في بعض المناطق، داعية السلطات الليبية لمنح البعثة الوصول لكافة مراكز الاحتجاز.
وأضافت خوري أنه ينبغي أن يحاسب المسؤولون عن جرائم الاعتقال والاختطاف مشيرة إلى أن ظروف حقوق الإنسان والحماية من أهم أولويات الأمم المتحدة، حاثة الأطراف على حسن إدارة الهجرة في إطار القانون الدولي.
المصدر: جلسة مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار
خوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0