فيروس ماربورغ يشكل تهديدًا خطيرًا للبشرية.. جمال شعبان يحذر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من فيروس جديد منتشر في دولة رواندا، موضحًا أن هذا الفيروس تسبب في وفاة 11 حالة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه على قناة الشمس، "قلبك مع جمال شعبان"، أن هذا الفيروس الجديد ينتج عنه حمى ونزيف داخلي، وينتج عنه وفاة في الحال.
ولفت إلى أن هذا الفيروس من عائلة مختلفة عن عائلة فيروس كورونا، وأن الفيروس الجديد تهديد خطير للبشر، وأن جميع الحالات المصابة حتى الآن موجودة في رواندا، وكشف أن هذا الفيروس يسمى فيروس "ماربورغ".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تهديد فيروس ماربورغ ليصبح وباءً عالميًا جديدًا، على الرغم من عدم تفشيه على مستوى العالم في الفترة الحالية.
وقالت المنظمة: إن هناك خطر انتقال المرض إلى البلدان المجاورة لرواندا، حيث تم الإبلاغ عن حالات في المناطق المتاخمة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا.
يذكر أنه لا يوجد حاليًا أي علاج أو لقاح للفيروس، وينتقل فيروس ماربورغ إلى الإنسان عن طريق خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأفراد المصابين، وكذلك الأسطح والمواد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور جمال شعبان معهد القلب القومي فيروس ماربورغ فيروس كورونا رواندا منظمة الصحة العالمية الكونغو الديمقراطية لقاح للفيروس
إقرأ أيضاً:
رواندا ترحب بانسحاب مقاتلي إم23 من واليكالي شرق الكونغو
في تطور يُعد خطوة مهمة نحو تخفيف التوترات الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت حكومة رواندا ترحيبها بانسحاب مقاتلي "حركة إم23" المسلحة من منطقة واليكالي في إقليم شمال كيفو.
ويعكس هذا الانسحاب، الذي جاء بعد أسابيع من المفاوضات والضغوط الإقليمية والدولية، تقدمًا حذرًا في مسار تهدئة النزاع المستمر منذ سنوات.
في بيان رسمي لوزارة الخارجية الرواندية، عبّرت الحكومة عن تقديرها لهذه الخطوة، ووصفتها بأنها إيجابية باتجاه تحقيق الاستقرار في شرق الكونغو.
وأكد البيان أن حركة إم23 شرعت فعلًا في تنفيذ قرار الانسحاب، بعد فترة طويلة من التوترات العسكرية.
وقد شهدت منطقة واليكالي، التي تُعد من المواقع الاستراتيجية في شمال كيفو، مواجهات
متكررة بين القوات الكونغولية ومقاتلي الحركة، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ويأتي هذا التطور في وقت لا يزال النزاع يعمّق الأزمة الأمنية والإنسانية، ما دفع أطرافًا دولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة قطر، إلى دعم جهود الوساطة.
وأشارت الحكومة الرواندية، التي أعربت سابقًا عن قلقها من تصاعد العنف، إلى أن الانسحاب يفتح المجال أمام استئناف الحوار بين جميع الأطراف المعنية سعيا لتحقيق سلام دائم.
إعلان تعليق العمليات العسكريةمن جانبها، أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تعليق العمليات العسكرية في واليكالي، في سياق تنفيذ اتفاق ميداني لخفض التوتر بعد انسحاب إم23.
وأكدت مصادر كونغولية أن هذا الإجراء يهيئ الأرضية لمفاوضات مباشرة مع مختلف الجماعات المسلحة في المنطقة.
وفي هذا السياق، عبّرت السلطات عن أملها في أن يُمهّد هذا التعليق الطريق لاستئناف الحوار مع حركة إم23 وسواها من الفصائل المسلحة.
كما أُشير إلى أن الانسحاب سيتبعه اتخاذ ترتيبات إضافية لتعزيز الأمن وضمان استقرار دائم.
رغم هذه التطورات، يبقى الوضع في شرق الكونغو معقّدًا وحساسًا، حيث لا تزال جماعات مسلحة أخرى تنشط في المنطقة، من بينها "التحالف الوطني للدفاع عن الشعب" و"القوات الديمقراطية المتحالفة".
ويرى خبراء أن هذه الخطوات لا بد أن تتزامن مع جهود لدعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتوفير مساعدات إنسانية للمتضررين، إضافة إلى بناء الثقة بين مكونات المجتمع المحلي.