بهجت العبيدي: لقاء القمة بين الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان في وقت مصيري
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن العلاقات المصرية السعودية هي علاقات تاريخية وأن مصير المنطقة كلها يكون حاضرا في أي لقاء يجمع زعيمي الدولتين الكبيرتين.
وأضاف بهجت العبيدي أن الظروف التي تمر بها المنطقة تجعل استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية واللقاء الذي يجمعهما في القاهرة من الأهمية بمكان كبير نظرا لما للزعيمين الكبيرين من مكانة ونظرا لما للدولتين الكبيرتين من أهمية في المنطقة والعالم، ولأنه يأتي والمنطقة تمر بمنعطف مصيري.
وأكد العبيدي على أن الرؤى المشتركة التي تجمع كل من القاهرة والرياض نظرا للتقارب بين الدولتين: حكومة وشعبا تعد من أهم الدعائم التي يعول عليها الشعبان: المصري والسعودي وكذلك شعوب المنطقة لاجتياز الأزمات الطاحنة التي يمر بها الأقليم وتخطي تلك المرحلة الراهنة التي تعاني فيها المنطقة من وهن وتفكك، لا يقدر على اجتيازه إلا قادة امتلكوا من الحكمة والشجاعة ما لدى فخامة الرئيس وسمو الأمير.
وذكر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن ثقتنا الهائلة في إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكافة الملفات تجعلنا ننتظر نتائج هائلة من لقاء القمة الذي جمعه بسمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقود المملكة نحو عهد جديد من التقدم والازدهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي العلاقات المصرية السعودية علاقات تاريخية محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.
وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية.
وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.