الحكومة تطلق «نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت حكومة دولة الإمارات مجالس «نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي»، في مبادرة مشتركة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لاستقطاب 120 من صنّاع القرار وقادة الفكر والخبراء العالميين سنوياً، والمسؤولين في الجهات الحكومية وقادة القطاع الخاص في دولة الإمارات، بحوار في التوجهات العالمية ذات الأولوية لتحقيق «رؤية الإمارات 2031» ومستهدفاتها الوطنية.
أطلقت المجالس بحضور عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بُعد، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية 2024، التي تنظم في دبي من 15 إلى 17 أكتوبر، ضمن المبادرات المشتركة لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، التي وقّعت في الدورة 54 للمنتدى مطلع العام الحالي في دافوس، بحضور محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، والبروفيسور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى، ووقعتها هدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، مع ستيفان ميرجينثالر، رئيس البحوث الاستراتيجية بالمنتدى.
وتستشرف المجالس التوجهات العالمية الاستراتيجية التي تسرّع تحقيق الركائز الأربع لرؤية الإمارات 2031 وهي: المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً. فيما توظف منصة «نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي» المصادر العالمية المتخصصة والبيانات والمعلومات التي يقدمها 2500 خبير دولي، و450 مصدراً عالمياً، في بناء الاستراتيجيات الحكومية على أسس علمية وعملية.
وأكدت هدى الهاشمي، أن الذكاء الاستراتيجي محور أساسي لآلية عمل حكومة دولة الإمارات، في تصميم مسارات مستقبل العمل الحكومي، ووضع السياسات وبناء الاستراتيجيات، ما يجسد رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بترسيخ منظومة عمل حكومي معززة باستشراف المستقبل، ومدعومة بمنظور استراتيجي يرتقي بالجاهزية والاستباقية الحكومية ويسهم في تحقيق رؤاها المستقبلية الطموحة.
وقالت: «إن المجالس، منصة لتعزيز تكامل منظومة العمل الحكومي المستقبلي، ومأسسة ثقافة التخطيط الاستراتيجي الاستباقي الذي يوظف التكنولوجيا والابتكار والمعرفة والبيانات والشراكات، لتعزيز الجاهزية للمستقبل». مشيرة إلى أن الشراكة مع المنتدى، تبني على مسيرة من التعاون البناء، في إرساء نموذج متميز للشراكة بين الحكومات والمنظمات الدولية في رسم ملامح المستقبل.
8 مجالس تخصصية
وتتكامل المجالس، في دعم جهود تعزيز مكانة دولة الإمارات مركز امتياز عالمياً في الاستباقية والفكر الاستراتيجي والتخطيط الحكومي الجاهز للمستقبل، والقائم على تفعيل البيانات وتوظيف تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والذكية لتصميم السياسات والاستراتيجيات.
وتضم ثمانية مجالس هي: جذب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات المستقبلية. والاقتصاد الكمي. ومستقبل العمل وإعادة تأهيل المهارات، والتعلم مدى الحياة، وحلول الاقتصاد الأخضر، وتوظيف التكنولوجيا الصحية، وتمكين الابتكار الاجتماعي، وتكنولوجيا التجارة.
مجالس المستقبل العالمية 2024
ويأتي إطلاق المجالس، ليعطيها زخماً إضافياً، في ظل مشاركة 500 من نخبة الخبراء والمتخصصين والمفكرين ومستشرفي المستقبل، من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع، في 80 دولة، في 30 مجلساً تستشرف الفرص المستقبلية في 5 مجالات هي: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبيئة والمناخ، والحوكمة، والاقتصاد والمالية، والمجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات الإمارات 2031
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أبوظبي/ وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من «2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004»، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر من 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس «طيب الله ثراه»، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات «زايد الخير» منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلباً للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها «زايد الخير» تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية «فاو» (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).