سواليف:
2024-10-16@12:22:58 GMT

كاتب إسرائيلي: لدي أخبار سيئة لكم لقد خسرنا الحرب!

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

#سواليف

يرى الكاتب الإسرائيلي #ياعوز_سيبر أن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وما تبعه من أحداث على مدار العام الماضي أظهر عجز #الحكومة الإسرائيلية عن حماية مواطنيها، وفشلها في وضع أي خطة لإنهاء الحرب والعودة إلى الاستقرار.

وقال الكاتب، في مقال نشرته صحيفة “زمن” الإسرائيلية، إن #طوفان_الأقصى خلّف حالة من #الفوضى و #الخوف والإحباط في المجتمع الإسرائيلي، مع تصاعد التوترات الداخلية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ما يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل البلاد.

#إسرائيل_خسرت_الحرب
وأكد الكاتب أن إسرائيل تخسر يوميا منذ أكثر من عام، حيث قُتل أكثر من 1500 مواطن، فيما تستمر الهجمات بآلاف الصواريخ والطائرات المُسيرة القادمة من غزة واليمن ولبنان وسوريا والعراق وإيران.

مقالات ذات صلة مفتوح للتوقيع .. نداء للمطالبة بالإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي 2024/10/15

ورغم التقدم الهندسي والإستراتيجي الذي حققته إسرائيل في أوائل الألفية ويوفر لها قدرا من الحماية حتى الآن، فإن القوات الإسرائيلية الميدانية تُعاني من الإرهاق والتعب، ولا يوجد من يقدم لها أي أفق أو أمل في المستقبل القريب، حسب تعبيره.

وأوضح الكاتب أن إسرائيل تشهد تدهورا في كافة المجالات، الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولا يوجد أي عضو في الحكومة يبادر إلى وقف هذا التدهور المستمر.

وأشار إلى أن الشمال يحترق ويفرغ من السكان، وكذلك مناطق غلاف غزة، ومئات الآلاف من المستوطنين أصبحوا بلا مأوى أو مستقبل واضح.

لا خطة للخروج
كما اعتبر أن استمرار الخسائر مرتبط بعدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية ومستقلة برئاسة رئيس المحكمة العليا للتحقيق في الأحداث الكارثية وتقديم توصيات لمنع تكرارها، مشددا على أن استمرار الحرب وتدمير البنى التحتية واستهداف قادة التنظيمات الفلسطينية المسلحة مثل يحيى السنوار لن يغير من حقيقة أن إسرائيل خسرت الحرب.

في ظل هذا الوضع، يتساءل الكاتب عن مستقبل إسرائيل التي يُقتل شعبها ويُستنزف جيشها وتهاجر كفاءاتها بحثا عن الأمان، قائلا إنه بدلا من تحقيق التقدم والازدهار، غرقت البلاد في حرب لا تنتهي على جبهات متعددة، دون وجود أي خطة واقعية للخروج منها.

وقف الحرب هو الحل
ورأى الكاتب أنه لا يمكن الحديث عن تحقيق النصر في الحرب الحالية، ولا يمكن لأي نصر مزعوم -من قبيل الخطابات الحماسية التي يلقيها بنيامين نتنياهو- أن يمحو آثار السابع من أكتوبر وما تلاها من خسائر يومية تعاني منها إسرائيل.

وختم الكاتب مقاله بأن إسرائيل لن تنهض حتى يقرر شعبها وضع حد لجولات الحرب المجنونة والتفكير في المستقبل بعيدا عن قتل المسلحين أو تدمير المعدات، وذلك لا يكون إلا بتغيير الحكومة وصياغة رؤية مستقبلية تتضمن وقف الحرب وبدء مرحلة جديدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس الحكومة طوفان الأقصى الفوضى الخوف أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

كاتب سعودي يدافع عن عدوان الاحتلال على غزة ولبنان ويهاجم المقاومة

شن الكاتب السعودي عبد الله بن بجاد العتيبي، هجوما عنيفا على حركة "حماس" وحزب الله اللبناني، مظهرا دفاعا علنيا عن "حق إسرائيل" في عدوانها على غزة ولبنان.

وقال العتيبي في مقال له بصحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "غزة ولبنان... حقائق باردة في مشهد ساخن"، إن الاحتلال يخوض حروبا ضد محور المقاومة "الذي استمر لعقود من الزمن يبثّ خلاياه وتنظيماته وميليشياته في عرض البلاد العربية وطولها، واستطاع نشر آيديولوجيا سياسية لدى جماعات الإسلام السياسي".

وزعم العتيبي أن حماس وحزب الله "جماعاتٍ مسلحةً وميليشياتٍ عسكرية، وهي بطبيعتها لا تعمل مثل الجيوش فتكون لها قواعد عسكرية مستقلة وقواتٌ منتشرة بعيداً عن المدنيين، بل على العكس، هي لا تعمل إلا بالاختباء خلف المدنيين وتعريض حياتهم قصداً وعمداً للخطر المحدق، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تستشير هذه الشعوب في أي عملٍ تقدِم عليه ولو كان مغامرة غير محسوبة العواقب".


وأضاف "حقيقة أخرى يتم التغافل عنها، وهي أن هذه الحروب هي حروب دولة إسرائيل، لحماية نفسها وشعبها ومصالحها، وليست حروب بنيامين نتنياهو ولا اليمين الإسرائيلي المتطرف وحدهما، ومن الغريب أن يستبشر مناصرو محور المقاومة بأي مظاهراتٍ داخل إسرائيل ضد هذه الحرب لأنهم يستبشرون بأن يدافع عنهم من يسعون لقتلهم في كل عملياتهم، وهذه واحدة من مفارقات هذا الزمن العجيب الذي بات قلب الحقائق فيه منهجاً ثابتاً لا لدى الجماهير المغيبة آيديولوجياً فحسب، بل ولدى بعض النخب السياسية من الكتّاب والمحللين الذين انكشفوا أمام الرأي العام العربي".

واعتبر العتيبي أن أي حديث أو تحليل عسكري يتناول الخسائر الإسرائيلية في الحرب، وتطور قدرات المقاومة في لبنان وغزة هو "ترويج للخرافات والأوهام".

وزاد العتيبي من انحيازه إلى صف الاحتلال الإسرائيلي في المعركة، قائلا "حقيقة أخرى باردة، وهي أنه وبالتصنيف القانوني فحركة حماس تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الله اللبناني حزبٌ ينتمي إلى محورٍ معادٍ للدول والشعوب العربية، وهو قتل من المدنيين من الشعوب العربية مئات الآلاف، وعبَّرت قيادات الحركة والحزب عن سياساتٍ معلنة معاديةٍ لدول الخليج العربي وسموها بالاسم واعتبروا أن حربهم ضدها أهم من محاربة إسرائيل، وتصريحاتهم معلنة ومسجلة صوتاً وصورةً ويمكن مشاهدتها لمن يبحث عنها بيسرٍ وسهولةٍ".

وتابع "حزب الله درّب وسلّح وموّل الميليشيات المسلحة التي استهدفت السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيَّرات وهم يتفاخرون بذلك وينشرونه ولا يكتمونه، وبعض الأسماء التي استهدفتها إسرائيل تعرفها الشعوب الخليجية بالاسم والصورة وتعلم أنها هي التي كانت ترسل الصواريخ على بلدانهم الآمنة".

وختم العتيبي مقاله بعبارة "ليس من الكرامة ولا من الشجاعة في شيءٍ، أن تستفز عدواً قوياً ثم تختبئ منه تحت أسرّة العجائز وملاعب الأطفال".

خطير جداً وغير مسبوق:

هذا المنشور أوضح وأصرح ما نشرته منصّة سعودية في دعم حرب الإبادة في #غزة، وهو فضيحة مدوّية، بل هو مشاركة رسمية في هذه الحرب، نظراً لأنه في #جريدة_الشرق_الأوسط، أبرز يوميّة سعودية. مقتطفات بتصرّف (اقتضاه التحرير والتنسيق) من منشور سينزل برداً وسلاماً على… pic.twitter.com/RD89zBVH2E

— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) October 15, 2024

امر طبيعي ان توجد مقاومة مع وجود حالة استعمار غاشم، والا فانه الاستسلام والخنوع

— kachtoul hassan (@HassanKachtoul) October 15, 2024

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة "تاريخية".. فيديو
  • تقارير عبرية: خسرنا الحرب.. ونصف الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان
  • كاتب سعودي يدافع عن عدوان الاحتلال على غزة ولبنان ويهاجم المقاومة
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو أسوأ رئيس وزراء وحماس نجحت في خداعه
  • كاتب إسرائيلي: هجوم جولاني استمرار لفشل السابع من أكتوبر
  • الحكومة قلقة.. هل يمكن للبرلمان العراقي اعلان الحرب على إسرائيل؟
  • الحكومة قلقة.. هل يمكن للبرلمان العراقي اعلان الحرب على إسرائيل؟ - عاجل
  • كاتب يوجه رسالة إلى جندي إسرائيلي.. أنت تضحي بنفسك من أجل نتنياهو وحكومته
  • وزير الشئون النيابية: الحكومة جادة في تحقيق الانضباط بتراخيص البناء