البنك الدولي: 20 مليار دولار قيمة دمار الممتلكات نتيجة الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، اليوم الثلاثاء، إن فقدان الأرواح في صراعي غزة ولبنان أمر "لا يطاق"، مضيفاً أن الصراع إذا اتسع في الشرق الأوسط سيتأثر أكبر المساهمين في الاقتصاد العالمي.
وقال رئيس البنك الدولي، أن قيمة الدمار في الممتلكات في صراع الشرق الأوسط قد تتجاوز 20 مليار دولار.
وكانت أعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتفاع عدد شهداء مجازر الاحتلال اليومية التي يواصل ارتكابها منذ أكثر من سنة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكرت صحة غزة بأن الاحتلال ارتكب 4 مجـ ـازر في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيدًا و 329 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
أضافت وزارة الصحة بغزة وفق ذلك بارتفاع حصيلة ضحايا العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 42344 شهيدًا و 99013 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي.
ولا يدخل ضمن ذلك المفقودين والباقون تحت الأنقاض جثامين لم تستخرج ولم تدفن ولم يعثر عليها.
وعلاوة على ذلك ارتفع عدد الشهداء إلى 45 في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم فقط.
وقام الفلسطينيون بتشييع الشهداء وأداء صلاة الجنازة على شهداء عائلة السيد الذين ارتقوا بقصف الاحتلال منزلهم المحاصر بمنطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال القطاع، وذلك كمثال مؤلم ضمن حالات أخرى مماثلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة صلاة الجنازة الصحة الشرق الاوسط الاقتصاد العالمى الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.