بارزاني يتوجه غداً الى انقرة ويحمل معه 6 ملفات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- أربيل
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، عن توجه رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني غداً الأربعاء الى انقرة في زيارة رسمية لبحث 6 ملفات ابرزها الانتخابات.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، سيزور غداً الأربعاء العاصمة التركية انقرة في زيارة رسمية"، مبيناً أنه "سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وسيناقش معه عدداً من الملفات".
وأضاف أن "الزيارة تتضمن مناقشة ملفات انتخابات إقليم كردستان، والحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ومخاطرها على العراق والاقليم، فضلاً عن بعض الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية الخاصة بالعراق والمنطقة عموماً".
الجدير بالذكر ان زيارة بارزاني تأتي قبيل أيام معدودة من انطلاق انتخابات برلمان إقليم كردستان، مع انتهاء فترة الدعاية الانتخابية للأحزاب الكردية عند الساعة ١٢ ليلا اليوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
مراسل بغداد اليوم من إسطنبول: هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس البلدية
بغداد اليوم - اسطنبول
أفاد مراسل "بغداد اليوم" في إسطنبول بأن حالة من الهلع والتوتر تسود مناطق الفاتح ويوسف باشا بعد اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز قيادات التيار العلماني في تركيا.
وأكد المراسل أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في محيط البلدية، وسط تجمعات غاضبة لأنصار إمام أوغلو، الذين اعتبروا الاعتقال استهدافًا سياسيًا قبل الانتخابات البلدية المقبلة.
ويأتي هذا التطور عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي وصف التهم الموجهة إلى إمام أوغلو بأنها إجراءات قانونية مشروعة، بينما اعتبرها حزب الشعب الجمهوري المعارض محاولة انقلاب سياسي تستهدف قياداته.
وتشير التقارير إلى أن إمام أوغلو يواجه اتهامات تتعلق بالفساد والتلاعب في العطاءات، فيما يؤكد أنصاره أن التحقيقات ذات طابع سياسي، تهدف إلى تقويض فرص المعارضة في الانتخابات المقبلة.
وفي الأثناء، نظّم مئات المحتجين اعتصامات أمام مقر البلدية في شيشلي، حيث رفعوا شعارات تندد بالاعتقال وتطالب بالإفراج عن إمام أوغلو، مؤكدين أنه "ليس وحده" في هذه المعركة السياسية.
ويُعد إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس إردوغان، وسبق أن ألحق هزيمة مدوية بحزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019، وهو ما جعله هدفًا متكررًا للضغوط السياسية والقضائية.
وتبقى الأنظار متجهة نحو تطورات المشهد التركي، في ظل المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اضطرابات أوسع في البلاد.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات