«خطورة الفتوى بدون علم» في ختام الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الفيوم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنطلقت فعاليات، اليوم الأخير من الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الفيوم من المسجد الصعيدي الكبير التابع لإدارة مركز جنوب بالفيوم بعنوان: "خطورة الفتوى بدون علم" اليوم الثلاثاء، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور كل من : الشيخ يحى محمد شعبان مدير الدعوة محاضرا، والدكتور وليد الشيمي وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقا محاضرا، والشيخ سعيد مصطفى مدير الإدارة، وعدد من الأئمة، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
خلال اللقاء أكد العلماء أن الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي شرعي ولغوي مبكر ، يسهم في صنع وصقل موهبة الفقيه والمفتي، وليس مجرد هواية أو ثقافة عامة، ولا كلأً مباحًا لغير المؤهلين، وإذا كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ"، فأي خطر أشد من إقحام غير المؤهلين وغير المتخصصين لأنفسهم في مجال الإفتاء أو السماح لهم بذلك؟
وأكد العلماء، ضرورة أن يكون الفقيه عالمًا بسنة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودرجة الحكم على الحديث، وماذا ينبغي أن يصنع من الترجيح أو التوفيق عند تعارض ظاهر بعض الألفاظ، بالإضافة إلى الإلمام بواقع العصر زمانًا ومكانًا، وبأحوال الناس وواقع حياتهم وتحديات العصر ومستجداته ، مدركًا أن الفتوى قد تتغيير بتغير الزمان والمكان والأحوال، قادرًا على التفرقة بين الثابت المقدس والمتغير غير المقدس، ملمًا بفقه المقاصد، وفقه المآل، وفقه الأولويات، وفقه الموازنات، وطرائق الاستنباط والقياس، وغير ذلك مما لا غنى للمفتي عنه.
واختتم العلماء حديثهم، بالتأكيد على أن اقتحام الجهلاء لمجال الفتوى هو الأشد خطورة على أمن المجتمعات وسلامها، ما بين إنزال البعض للنوافل والمستحبات منزلة الفرائض ، وإنزال المكروه أو ما هو خلاف الأولى منزلة المحرم والحكم عليه بالتحريم، وإطلاق كلمة البدعة أو مصطلح التحريم على أي مخالفة سواء أكانت مكروهة أم على خلاف الأولى، قائلين: " إن إطلاق كلمة عالم على شخص لم يستوف مقومات العلم ولَم يمتلك أدواته أمر في غاية الخطورة، ربما يصل إلى حد الجناية على العلم أو في حقه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف مساجد الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد 100 ندوة علمية حول موضوع "جريمة الفتوى بغير علم" الاثنين القادم
أعلنت وزارة الأوقاف عن تنظيم ١٠٠ ندوة علمية الاثنين القادم الموافق ٢٥ من نوفمبر ٢٠٢٤م، بعد صلاة المغرب، تحت عنوان: جريمة الفتوى بغير علم... "وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ…".
يأتي هذا النشاط في إطار جهود الوزارة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الوعي الديني السليم في مواجهة الفتاوى المغلوطة التي قد تهدد استقرار المجتمع.
وتشهد محافظة القاهرة عقد الندوات في عدد من المساجد الكبرى، مثل مسجد الرحمن (الأحمر) بالرحاب، ومسجد خاتم المرسلين بالشروق، ومسجد السيدة فاطمة النبوية بالدرب الأحمر، ومسجد الأشراف بالبركة.
وفي محافظة القليوبية، تقام الندوات بمسجد الشامخية في بنها، ومسجد السيدة خديجة بالحي الأول في العبور، ومسجد العليمي بطوخ، ومسجد الساحة الجديد بشبين القناطر.
وفي محافظة الغربية، تقام الندوات بعدد من المساجد، منها: الشيخة صباح، وسيدي أحمد البدوي، والحنفي بطنطا، إلى جانب مسجد الدماطي.
بينما تشهد الدقهلية ندوات في مساجد الشيخ حسانين، والجمال، والكبير بشاوة، والموجي الكبير بميت خميس، والجبارنة بمدينة دكرنس، والشهداء بالبهو فريك.
وتقام الفعاليات في الإسماعيلية بمسجد الرحمن بالمحطة، ومسجد الإيمان والتقوى بالشيخ زايد.
وفي كفر الشيخ تُعقد الندوات في مساجد الغندور بسيدي سالم، والفتح في الإستاد، والكبير بأريمون، والخياط.
وفي مطروح، تُقام ندوات بمسجد عطيوة شرق مطروح.
وفي الوادي الجديد بمسجد الاستقامة بالخارجة، ومسجد الشلايلة في الداخلة.
وفي بني سويف، تستضيف مساجد مصطفى كامل الغمراوي بشارع أحمد عرابي، والمدينة المنورة والخلفاء الراشدين شرق النيل هذه الندوات.
وفي أسيوط تعقد الندوات بمساجد الفردوس، والأموي الكبير، وهانم بسيوني.
وتشهد البحر الأحمر إقامة ندوة بمسجد المركز الإسلامي بسفاجا.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف تواصل جهودها الدعوية من خلال هذه الندوات؛ تأكيدًا لأهمية الفتوى، وأثرها في المجتمع، بما يؤكد التزامها برسالتها في نشر الفكر المستنير، وتحقيق الاستقرار المجتمعي.