وقف عشرات الجنود عن الخدمة بإسرائيل لمطالبتهم بـ”تبادل أسرى”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “هآرتس”، الثلاثاء، إن #الجيش_الإسرائيلي بدأ في إيقاف عشرات من #جنود_الاحتياط الذين أعلنوا رفضهم الاستمرار في أداء #الخدمة_العسكرية ما لم يتم التوصل إلى #صفقة لإعادة #الأسرى_الإسرائيليين بقطاع #غزة.
وأضافت الصحيفة أن الجيش اتصل هاتفيا بالجنود الذين وقعوا على رسالة احتجاج طالبوه فيها بإبرام صفقة لإعادة الأسرى أو فإنهم سيمتنعون عن الخدمة، وأبلغهم بقرار وقفهم.
وأكدت أن أحد الجنود الموقعين على الرسالة أبلغ زملاءه بأن قادته سألوه عنها، فنفى توقيعه.
مقالات ذات صلةووصف جندي آخر المكالمة الهاتفية بأنها “تهديد”، بينما قال جندي ثالث إن قائد كتيبته أجرى معه “مكالمة توبيخ طويلة” تقرر في نهايتها وقفه عن الخدمة، وفق الصحيفة.
وقبل أسبوع، قالت الصحيفة ذاتها “وقع 130 جنديا إسرائيليا رسالة حذروا فيها من أنهم لن يخدموا بعد الآن ما لم تعمل الحكومة على التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (المحتجزين بغزة)”.
وأشارت إلى أنه “تم توجيه الرسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي”.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
ورغم تواصل جهود الوساطة المشتركة لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو الآخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)”.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 140 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي جنود الاحتياط الخدمة العسكرية صفقة الأسرى الإسرائيليين غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
#سواليف
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
وشددت “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء على أن “العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز (وزير أمن الاحتلال المستقيل إيتمار) بن غفير”.
ويشار إلى أن بن غفير عادة إلى حكومة الاحتلال بعد قرار نتنياهو استئناف العدوان، في خطوة أدت إلى تقوية التحالف الحكومي.
مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه 2025/03/26وأكدت على أن “المقاومة تبذلك كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر”.
وقالت “حماس” في بيانها إن “نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً… كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي.
وامتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.