محلل السعودي يكشف دلالات زيارة ولي العهد السعودي لمصر في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الدكتور خالد محمد باطرفي، المحلل السعودي، أن زيارة ولي العهد السعويد محمد بن سلمان لمصر تأتي امتدادًا للزيارات السابقة، وتهدف إلى توحيد الجهود والمواقف العربية والإسلامية، خاصة وأن مصر من مؤسسي منظمة التعاون الإسلامية وجامعة الدول العربية.
وتابع "باطرفي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء الثلاثاء، أن كلا الدولتين تعملان على حل مشاكل المنطقة التي أصبحت معقدة وثقيلة، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي بالتعاون مع الأشقاء
في العالمين العربي والإسلاميين قاما بإعداد زيارات مكوكية للعواصم الدولية المؤثرة، ونجحا في عزل دولة الاحتلال، والدول الداعمة لدولة الاحتلال في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، واستطاعا تحقيق انتصارات كبيرة، في قضية حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بالإضافة لدعم القضية الفلسطينية من قبل دول أوروبية كبيرة.
ولفت إلى أن التنسيق المصري السعودي يشمل الوضع في السودان واليمن ولبنان، والكثير من قضايا المنطقة، مضيفًا أن الحرائق المشتعلة في المنطقة في حاجة إلى تنسيق بين البلدين على أعلى مستوى.
وتابع أن القيادات في السعودية ومصر يمثلان القمة العربية والإسلامية في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن القاهرة والرياض اتخذت موقف الخيار الحيادي من القضايا الدولية، وهذا وضعهما في موقف استراتيجي للتعامل مع الجميع سواء روسيا أو أوكرانيا أو الولايات المتحدة أو الصين، ومن هذا الحياد الإيجابي، يستطيعا أن يساعدا في تقريب وجهات النظر ، وفي الضغط الدبلوماسي على الجميع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي زيارة ولي العهد السعودي لمصر محمد بن سلمان برنامج بالورقة والقلم الأمم المتحدة مجلس الأمن مصر والسعودية القضية الفلسطينية التنسيق المصري السعودي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير: زيارة ماكرون لمصر تعكس توازن القوى الأوروبي في ظل الأزمات
قال الدكتور سعيد عكاشة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة تأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل المتغيرات الدولية والأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.
وفي مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد عكاشة أن المنطقة تمر بظروف صعبة للغاية نتيجة النزاعات المتعددة، خاصة في قطاع غزة، مما يتطلب من الدول الفاعلة في الساحة الدولية إيجاد توازن بين القوى الكبرى، مضيفًا أن الدور الأمريكي، الذي يميل بشكل كبير نحو إسرائيل، دفع إلى الحاجة لتدخل أوروبا بشكل أكبر لتحقيق توازن، خاصة أن أوروبا لديها مصالح استراتيجية في استقرار المنطقة، بما في ذلك مخاوف من الهجرات الواسعة والإرهاب، والتهريب البشري والأسلحة.
وأعرب عكاشة عن أهمية الدور الفرنسي في هذه المعادلة، باعتبارها القوة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن فرنسا، بقدرتها الدبلوماسية الواسعة، تلعب دورًا محوريًا في حشد الجهود الأوروبية من أجل إعادة إحياء حل الدولتين، بالتعاون مع مصر، ووقف محاولات إسرائيل تنفيذ مشروع التهجير.
وعن توازن القوى في المنطقة، أشار عكاشة إلى أن الموقف المصري الحازم ضد محاولات تهجير الفلسطينيين، والتي تصاعدت منذ أكتوبر 2023، يعد مثالًا قويًا على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في حماية القضية الفلسطينية والحفاظ على استقرار المنطقة، قائلاً: «مصر هي الدولة التي منعت الأمور من التفاقم، سواء من خلال دعم حل الدولتين أو عبر مشاركتها الفعالة في بعثات السلام الدولية».