أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعارض قصف إسرائيل لبيروت في الأسابيع القليلة الماضية، وعبرت على نحو خاص عن قلقها من عدد القتلى المدنيين.

وأضاف ميلر "هناك ضربات محددة من المناسب لإسرائيل تنفيذها. أما نطاق وطبيعة حملة القصف التي شهدناها في بيروت خلال الأسابيع القليلة الماضية، فهذا شيء أوضحنا لحكومة إسرائيل أننا نشعر بالقلق منه ونعارضه".


وتابع دون خوض في التفاصيل أن عدد القتلى المدنيين كان ضمن بواعث قلق واشنطن.
وتمثل تعليقات ميلر نبرة أكثر صرامة من التي كانت تتبناها واشنطن،تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، والتي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى إضعاف حزب الله المدعوم من إيران، ودفع مقاتليه شمالاً بعيداً عن الحدود.
وصعّدت إسرائيل حملتها الجوية على لبنان في الأسابيع القليلة الماضية، واستهدفت ما قالت إنها معاقل لحزب الله في جنوب لبنان، والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وسهل البقاع في الشرق. ومناطق أخرى كثيرة.
في كل لبنان وفي بيروت..نتانياهو يتعهد بملاحقة حزب الله "دون رحمة" - موقع 24أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين، مواصل مهاجمة حزب الله "دون رحمة في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك في بيروت"، وذلك بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة نحو 60 آخرين في قاعدة عسكرية للواء غولاني قرب مدينة حيفا الشمالية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات الإسرائيلية خلفت 2350 قتيلاً على مدار عام، وأكثر من 1.2 مليون نازح في لبنان. 
وأوضح ميلر أن واشنطن شهدت تراجع القصف الإسرائيلي لبيروت في الأيام القليلة الماضية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الوضع.
وقال: "رأينا تراجعاً  خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما لا يمثل تنبؤاً بما سيحدث في المستقبل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن حزب الله إسرائيل وحزب الله الولايات المتحدة القلیلة الماضیة

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين

أدان الدكتور محمد همام، أمين عام القاهرة الجديدة بحزب الجيل الديمقراطي ، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بوقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدا أن هذا القرار يمثل انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد استمرار السياسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وأشاد همام بالموقف المصري القوي تجاه قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مشيرا إلى أن علان مصر رفضها القاطع لاستخدام التجويع كسلاح عقابي ضد المدنيين في غزة يعكس دورها الرائد في الدفاع عن الحقوق الإنسانية والقضية الفلسطينية.

 القانون الدولي الإنساني

وأوضح همام في تصريحات صحفية أن القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف تجرم هذه الممارسات التي تستهدف الأبرياء، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد تصعيد سياسي أو عسكري، بل جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف معاقبة أكثر من مليوني فلسطيني، يعيشون بالفعل أوضاعا إنسانية كارثية بسبب الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.

وأضاف أن القرار الإسرائيلي الأخير يعكس تجاهلاً واضحًا للوساطات الدولية التي تسعى لوقف الحرب وإدخال المساعدات.

وأشار همام إلى أن هذا القرار يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وهو ما يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.

وشدد على أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط السياسي يعكس نهجا إسرائيليا يهدف إلى فرض الاستسلام على الفلسطينيين من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

وثمن همام مطالبة مصر للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه الانتهاكات الخطيرة، داعيا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل الهيئات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات غير القانونية.

مقالات مشابهة

  • حقوق الانسان تعرب عن قلقها من التحول الجذري في توجهات واشنطن
  • سلام: سيلمس المواطن في الأشهر القليلة المقبلة مستوى جديدا من الأداء الحكومي والخدمات
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!
  • إسرائيل تبلغ واشنطن رغبتها في بقاء القواعد الروسية في سوريا
  • حلم اميركي: إلحاق لبنان وسوريا باتفاقات السلام الإبراهيمي
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة