حركة المقاطعة تنجح بمنع سفينة محملة بمواد متفجرة من التوجه لإسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
منعت حكومة مالطا سفينة "كاثرين" من دخول مياهها. وكانت السفينة، التي ترفع العلم البرتغالي، تحمل ثماني حاويات من المواد المتفجرة المستخدمة في تصنيع القنابل شديدة الانفجار.
وانطلقت من فيتنام متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي بهدف دعم الإبادة ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
#نجاحات_المقاطعة
حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) تنجح في عرقلة سفينة "كاثرين" المُحمّلة بمواد مُتفجِّرة والمتجهة للاحتلالhttps://t.
في وقت سابق، طالبت الحكومة البرتغالية السفينة بإزالة علمها بعد تحقيق أجري تحت تأثير الضغوط الشعبية والنقابية. كما فشلت السفينة في الرسو في دول جنوب أفريقيا، مثل ناميبيا وأنغولا، اللتين رفضتا منحها إذن الدخول إلى موانئهما.
Stop Arming Israel #BlockTheBoat pic.twitter.com/dLAhFh8GrZ — GGJ (@ggjalliance) March 29, 2024
وبحسب حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)٬ لم تتمكن سفينة "كاثرين" من الرسو في أي ميناء، نتيجة لضغوط مستمرة من نشطاء ونقابات وحركات شعبية من عدة دول، بما في ذلك ماليزيا، مونتينيغرو، وسلوفينيا، التي قامت بحملات متنوعة لإعاقة مسار السفينة.
وفي البرتغال، أرسل المركز الأوروبي للدعم القانوني (ELSC) في أيلول/سبتمبر الماضي إشعاراً قانونياً إلى الحكومة البرتغالية، يطالب فيه بإزالة العلم البرتغالي عن السفينة "كاثرين"، مستنداً إلى الأسباب القانونية المتعلقة بمنع التواطؤ بموجب اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية.
وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، "فرانشيسكا ألبانيزي"، قد دعت الحكومة البرتغالية للتحقيق في قضية السفينة، مسلّطةً الضوء على الالتزام القانوني للدول بفرض حظر عسكري على الاحتلال، ومعتبرةً إن التقاعس في ذلك "قد يكون خرقًا لاتفاقية الإبادة الجماعية".
وأضافت "ألبانيزي": "إن أي نقل لمعداتٍ عسكريّة إلى إسرائيل، والتي قررت محكمة العدل الدولية بمعقولية ارتكابها لجريمة الإبادة الجماعية، يرقى إلى انتهاك لاتفاقية الإبادة الجماعية وقرار مجلس حقوق الإنسان الذي يدعو للحظر على نقل الأسلحة إلى إسرائيل".
من جهتها، حيت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) العمل الدؤوب الذي قام به شركاؤها في حملة "أوقفوا السفينة" في مالطا والبرتغال وحول العالم، وكلّ من لبّى نداء الحركة، من ناميبيا وحتى مونتينيغرو، ومن أنغولا حتى ماليزيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سفينة المتفجرة الاحتلال الاحتلال سفينة متفجرة حركة المقاطعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة مقاطعة إسرائیل الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
نفت إسرائيل تحقيق انفراجة في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، في حين دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة بنيامين نتنياهو لإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين وينهي الحرب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية اليوم الثلاثاء عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، وصفه التقارير عن حدوث انفراجة في المفاوضات بأنها غير دقيقة، وقال إن إسرائيل "تعمل بلا كلل" مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات عن أن الخلاف بين الطرفين بشأن شروط وقف حرب الإبادة في قطاع غزة هو بالتحديد حول نزع سلاح حماس.
تأتي هذه التصريحات بعد تداول تقارير تشير إلى أن المفاوضات التي اختتمت السبت في العاصمة المصرية القاهرة حققت تقدما كبيرا.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
حرب بلا أهدافونقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن "إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا".
من جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة نتنياهو للعمل بذكاء وإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل الأسرى وينهي الحرب.
وقالت الهيئة إن الحكومة تستطيع إعادة كل الأسرى غدا إذا اختارت أن تفعل ذلك.
إعلانوكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
ونقلت القناة نفسها عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها إن هناك فرقا بين ما يسمعونه وبين ما يفعله السياسيون، واتهموا الحكومة بالكذب عليهم طيلة الوقت.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.