الجديد برس|

شهدت محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا ضم مشايخ وأعيان ووجهاء المحافظة في مديرية مرخة السفلى، حيث تم توقيع “وثيقة شرف” تطالب بحقوق أبناء شبوة وصون كرامتهم واحترام سيادتهم على أرضهم.

جاءت هذه الخطوة في إطار سعي أبناء المحافظة إلى توحيد الصف وتعزيز العمل المشترك لحماية أمن وسيادة شبوة، الغنية بالموارد الطبيعية.

تضمنت الوثيقة دعوات مباشرة للسلطة المحلية والحكومة التابعة للتحالف لحل أزمة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية التي يعاني منها المواطنون، حيث نصبت خيام اعتصام أمام شركة العقلة النفطية للمطالبة بخفض الأسعار، وسط اعتداءات مسلحة استهدفت المعتصمين.

وأكد المجتمعون على ضرورة توفير الخدمات الأساسية في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم، وصرف مرتبات الموظفين الحكوميين بشكل منتظم.

كما شددت الوثيقة على وقف استبدال منتسبي المؤسسة العسكرية بأفراد من خارج المحافظة، واعتبرت ذلك انتهاكًا لسيادة شبوة. وطالبت بعدم تنفيذ أي اعتقالات تعسفية أو إطلاق نار على المواطنين، مشيرة إلى أن دور الجيش والأمن هو حماية المواطنين، وليس الاعتداء عليهم.

واختتمت الوثيقة بدعوة السلطة المحلية إلى الكشف عن مصير أبناء شبوة المخفيين قسرًا، والتعاون مع منظمات حقوق الإنسان لإطلاق سراحهم، مؤكدة على أهمية احترام حقوق أبناء المحافظة وحماية كرامتهم وسيادتهم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها

الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.

بورتسودان: التغيير

أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.

وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.

وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.

وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.

وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.

كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.

في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.

وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.

وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.

الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية تحذر بشأن تعديلات الوثيقة الدستورية..”عدم الانسياق وراء التكهنات”
  • الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
  • طبيب عائد من غزة: مشايخ القطاع بيشكروا الرئيس السيسي.. وقالوا إننا من غير مصر نضيع
  • شبوة.. اخماد حريق بأحد المنازل السكنية بمدينة عتق
  • الحريزي: أبناء المهرة يرفضون مخططات السيطرة العسكرية وفرض الوصاية
  • إب.. تطبيق قتالي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية بعدان
  • مهرجان التسوق “أهلاً رمضان” يبدأ فعالياته بحمص بمشاركة 62 شركة تجارية
  • تطبيق قتالي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من بعدان
  • محافظ حلب يستقبل وفداً من وجهاء وأعيان مدينة جرابلس
  • لقاء في الضالع لتدشين حملة “أن طهرا بيتي” استعداداً لاستقبال شهر رمضان