الجيش الإسرائيلي يعترض مسيّرة اقتربت قبل دخولها البلاد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه اعترض طائرة مسيّرة اقتربت من الجهة الشرقية، مضيفاً أنه تم اعتراضها قبل دخولها إلى البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز».
واستعانت الحكومة الإسرائيلية بقطاعها لصناعة الدفاع لتعزيز قدرة الجيش على اعتراض الطائرات المسيّرة التي تطلقها إيران أو جماعة «حزب الله» اللبنانية.
وقالت وزارة الدفاع اليوم إنها دشنت مسابقة بين 8 شركات كبيرة وصغيرة. وأضافت "ستختار وزارة الدفاع بعد تحليل نتائج التجربة عدة تقنيات للدخول في عملية تطوير وإنتاج متسارعة. ويهدف هذا إلى نشر قدرات تشغيلية جديدة في غضون أشهر».
وبالإضافة إلى الصواريخ، تستخدم إيران و«حزب الله» وأطراف أخرى طائرات مسيّرة في هجمات على إسرائيل.
من جهته أكد حزب الله، مساء الثلاثاء، أنه أسقط طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز «هرمس 450»، في ثاني إعلان من نوعه خلال يوم واحد، على وقع استمرار الغارات الإسرائيلية الكثيفة على معاقل الحزب في جنوب البلاد وشرقها. وأورد الحزب، في بيان، أن عناصر «وحدات الدفاع الجوي» قاموا، الثلاثاء، بـ«إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية ثانية من نوع (هرمس 450)»، مضيفاً أنها «شوهدت تحترق في أجواء فلسطين المحتلة».
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله بجنوب لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارتين جويتين استهدفتا سيارتين في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوزارة أن إحدى الغارتين استهدفت مركبة مدنية على طريق الغازية – صيدا، الواقعة على بعد أكثر من 50 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وأسفرت عن مقتل مدني.
أما الغارة الثانية فاستهدفت سيارة في منطقة عيتا الشعب المحاذية للحدود الجنوبية، وأدت إلى مقتل شخص آخر.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته استهدفت عنصرا من حزب الله في منطقة عيتا الشعب، مؤكدا أنه تم "القضاء عليه"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
كما أكد الجيش أن الضربة التي وقعت قرب صيدا أدت إلى مقتل محمد جعفر منح أسعد عبدالله، أحد عناصر حزب الله. وقال الجيش إن عبدالله كان مسؤولا عن نشر أنظمة الاتصالات التابعة للحزب في مختلف أنحاء لبنان، خاصة في الجنوب.
وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه إسرائيل بشن هجمات على مواقع وعناصر تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وينص الاتفاق على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" التابعة للأمم المتحدة على الحدود.
إعلانوطالبت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، والالتزام الكامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحاب إسرائيل من 5 نقاط حدودية.