إخفاق تام.. الدول الغربية تيأس من الهجوم المضاد الأوكراني وتفكر في آخر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير لها، أن الدول الغربية كانت تأمل في أن يساعد الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، في إجبار روسيا على الدخول في مفاوضات بحلول هذا الشتاء إذا نجح الهجوم، ولكن هذا لم يعد وارد الآن.
وقالت وول سترست جورنال نقلا عن دبلوماسيين غربيين، إن الإدارة الأمريكية ومعها الإدارات الغربية كانوا يأملون في أن يؤدي الهجوم الأوكراني المضاد إلى إلحاق ضرر بـ القوات الروسية بما يكفي لجلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات هذا الشتاء لإجراء مفاوضات جادة حول التسوية، ولكن يبدو أن فرص حدوث ذلك ضئيلة الآن.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الاستراتيجيين والسياسيين العسكريين في الغرب بدأوا في التفكير في هجوم أوكراني مضاد آخر في ربيع عام 2024.
كما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، نقلا عن ضابط عسكري أمريكي درب القوات الأوكرانية، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" كان يأمل حدوث معجرة من الهجوم الأوكراني المضاد كما وعدت كييف، مضيفا: "ولكن لا يمكن شن حرب على أساس التفاؤل".
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الإخفاقات في الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية أدت إلى تبادل الاتهامات بين كييف وحلفائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم المضاد روسيا الهجوم الأوكراني المضاد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي الناتو القوات الأوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نائب سابق في البرلمان الأوكراني يفسر انتهاك كييف لهدنة الفصح
أوكرانيا – صرح فلاديمير أولينيك عضو حركة “أوكرانيا الأخرى”، والنائب السابق في البرلمان الأوكراني إن سبب انتهاك كييف لهدنة الفصح هو عدم سيطرة زيلينسكي على الوضع بشكل كامل.
جاء ذلك في تصريحات أولينيك لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “إن زيلينسكي لا يسيطر بشكل كامل على القوات المسلحة الأوكرانية، ولا يدير الوضع بشكل كامل، بما في ذلك فيما يتعلق بهدنة عيد الفصح”.
وأشار أولينيك إلى أنه عندما رأت روسيا كل هذا، أكدت حقيقة أخرى للأمريكيين وهو أن زيلينسكي عاجز عن التوصل إلى اتفاق، وقال: “على سبيل المثال، إذا كان الجيش الروسي يمتثل لأوامر القائد الأعلى بوتين دون قيد أو شرط، فإن ذلك ليس الحال مع زيلينسكي. فهناك نازيون، وهناك بريطانيا العظمى، المهتمة بالاستفزازات وما إلى ذلك، ونفس فوج (آزوف) سيستمر في إطلاق النار، دون أن يكترث لتصريحات زيلينسكي الذي لا يسيطر على الوضع بشكل كامل كما يفعل بوتين”.
وأضاف أولينيك أن بوتين حذر ترامب بالفعل في محادثة من أن فلاديمير زيلينسكي غير قادر على التوصل إلى اتفاق، وأن القوات المسلحة الأوكرانية ليست تابعة له بشكل كامل، لأن السلام بالنسبة له كالموت.
علاوة على ذلك، والحديث لأولينيك، فقد استغل زيلينسكي هذا الأمر كمهرج. في الواقع، اقترح تمديد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه صرح بأن روسيا انتهكت وقف إطلاق النار هذا 3 آلاف مرة في ذلك اليوم. وإذا كان الحديث عن 3 آلاف انتهاك، فأي تمديد لمدة 30 يوما يعقل؟ هل نريد أن يكون هناك 90 ألف انتهاك خلال شهر؟ وأي وقف لإطلاق النار هذا؟ بالتالي فهو يناقض نفسه بهذه التصريحات التي تناقض فكرته بتمديد ما لا يمكن تسميته بوقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن هدنة بمناسبة عيد الفصح، تتوقف فيها كل الأعمال القتالية اعتبارا من الساعة السادسة مساء يوم الجمعة، وحتى صباح اليوم الاثنين، حيث قال في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف: “انطلاقا من الاعتبارات الإنسانية، يعلن الجانب الروسي اليوم اعتبارا من الساعة السادسة مساء، وحتى منتصف الليل صباح الاثنين هدنة بمناسبة عيد الفصح، وقد صدرت الأوامر بوقف جميع العمليات العسكرية خلال هذه الفترة”.
المصدر: نوفوستي