الإعلام الحكومي يطالب بفتح ممر آمن لإنقاذ المنظومة الصحية شمالي القطاع
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
غزة - صفا
طالب المكتب الإعلامي الحكومي، مساء يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بفتح ممر آمن بشكل حقيقي لإنقاذ المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة؛ لضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية.
وأكد المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن المنظومة الصحية شمالي القطاع تمر بوضع كارثي غير مسبوق بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضدها.
وأوضح المكتب أن الاحتلال هدد قبل أيام بإسقاط مستشفيات شمالي القطاع الـ4، وأطلق النار على غرفة الإدارة بمستشفى كمال عدوان، مطالبا الطواقم الطبية فيه والمستشفيات الأخرى ( الإندونيسي، العودة واليمن السعيد) بالمغادرة.
وبين المكتب الإعلامي أن الوضع في مستشفى كمان عدوان يمر بمرحلة خطيرة لم يسبق لها مثيل، خاصة قسم الحضانة وهي الوحيدة في الشمال، وممتلئة بالحالات.
وأشار المكتب إلى وجود حالات خطيرة في قسم العمليات، وأن عمليات الولادة القيصرية تتم في ظروف خطيرة وغير صحية وغير مسبوقة، مشددا على أن الأطفال حديثي الولادة يحتاجون وحدة عناية مركزة بشكل فوري وسريع.
وذكر المكتب أن هناك حالات تحتاج إلى عناية طبية فائقة، وتُنقل إلى قسم حديثي الولادة بدلا من وحدة العناية المركزة لعدم وجود أماكن فيها بسبب امتلائها بالبالغين.
ولفت إلى أن جميع الحالات صنفت بالحرجة وتحتاج تدخلا طبيا عاجلا وعلى مستوى عالٍ، لكن ذلك غير متوفر بسبب التحديات الكبيرة التي نتجت عن استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الإعلام الحكومي غزة الشمال المنظومة الصحية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: هيئات أممية بغزة تُخزِن الوقود تاركةً المستشفيات تواجه الموت
الثورة نت/..
كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم الثلاثاء، أن هيئات أممية تمارس تقاعساً خطيراً بتخزّين الوقود في قطاع غزة، تاركةً المستشفيات تواجه الموت والكارثة.
وأعرب المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي، عن استنكاره الشديد لقيام بعض الهيئات التابعة للأمم المتحدة في غزة بتكديس آلاف اللترات من الوقود في مخازنها، في وقت تعاني فيه المستشفيات والمؤسسات الإنسانية – لا سيما في شمال القطاع – من شحّ حاد يهدد حياة المرضى والمصابين.
واعتبر المكتب الإعلامي، أن هذا السلوك غير المبرر يتناقض مع الواجب الإنساني والأخلاقي، ويمثل تقاعسًا خطيرًا عن أداء الدور المنوط بهذه الهيئات في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وخلال الحرب التي شنها العدو الصهيوني بدعم أمريكي بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، خلفت دماراً هائلاً على كافة المستويات.