جامعة خليفة تفتتح «آيروس 2024»
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس الثلاثاء، الافتتاح الرسمي لفعاليات الدورة ال 36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية آيروس 2024 في أبوظبي، وتستضيفه الجامعة، وتنظمه جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، بالمشاركة مع الجمعية اليابانية للروبوتات، ما يؤكد مدى التقدم في مسيرة البحث والابتكار في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتستمر فعاليات المؤتمر، حتى 18 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وزار المؤتمر عدد من المسؤولين البارزين وتجولوا في المعرض للاطّلاع على أحدث الابتكارات في التكنولوجيا وهم: الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة. والمهندس عويضة المرر، رئيس دائرة الطاقة. وحمد اليحيائي، مستشار وزير التربية والتعليم والمدير العام لبرنامج محمد بن راشد الذكي للتعلم في وزارة التربية والتعليم. وشيخة الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة. وعبدالله القبيسي، المدير العام للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى. والدكتور سالم الكعبي، مدير شؤون العمليات. والمهندس محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية. ومحمد القاضي، المدير العام للشؤون الاستراتيجية. والعميد الدكتور راشد محمد المري، رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ. والدكتور عبد الوهاب العنزي، رئيس مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ. وعلي النيادي، مدير الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وحضر المؤتمر ناصر عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى. وراشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام. وسالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي.
ويجمع المؤتمر نحو 4 آلاف ضيف ومشارك يسهمون في تبادل المعرفة ومشاركة الخبرات والتواصل.
وقدم نخبة من المتحدثين في الجلسات النقاشية وجهات نظرهم حول الدور المتزايد للروبوتات الذي يشمل مختلف القطاعات الصناعية والاقتصادية.
وركز الدكتور جورج دياس، الرئيس العام لمؤتمر آيروس 2024 والدكتور عارف الحمادي، الرئيس العام المشارك للمؤتمر، في كلمتيهما على مدى التطور الذي حققته أبوظبي عبر السنوات الماضية، لتصبح مدينة حديثة قائمة على التكنولوجيا وتستفيد من الابتكارات، للحفاظ على ثقافتها وتراثها ومواردها الطبيعية. كما تستقطب القدرات والخبرات العالمية، لترسيخ مكانتها وجهةً للحياة الأكاديمية والبحث والاكتشافات العلمية.
وقال الدكتور دياس «أفخر بأن أتولى رئاسة هذه الدورة الخاصة، من المؤتمر الذي يضم أبرز العقول من كل أنحاء العالم في أبوظبي، أرض الفرص. وتُعرف أبوظبي بأنها المدينة الأكثر أماناً عالمياً وتشهد تطوراً متسارعاً في دمج التكنولوجيا مع الطبيعة، لتحقيق الاستدامة».
وقال الدكتور عارف الحمادي «تتداخل التطورات التكنولوجية بشكل شامل مع التراث، وتؤثر في الحياة اليومية للأفراد والبيئة في أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، حيث لم تنس الدولة جذورها في ظل هذه التطورات التكنولوجية، فعلى سبيل المثال، طور علماؤنا طائراً روبوتياً، كالحبارى، لتعزيز جهود المحافظة عليه، بأسلوب يجمع بين التقاليد والتكنولوجيا المتقدمة. ويسهم هذا الطائر في جمع البيانات المهمة، من دون الإضرار بالطبيعة، ومن ثم تعزيز دور الباحثين في معرفة المزيد من المعلومات عنه».
وشهد المؤتمر عدداً من الفعاليات، حيث أدار الدكتور أسامة خطيب، من جامعة «ستانفورد» الأمريكية جلسة «التعاون بين البشر والروبوتات.. البيئات الصعبة والرعاية الصحية وأماكن العمل»، وقدم خلالها مجموعة من المعلومات القيمة.
وأدار الدكتور يحيى زويري، مدير مركز البحوث المتقدمة والابتكار في جامعة خليفة، جلسة «تسريع الطائرات». وتحدث الدكتور ديفيد سكاراموزا، من جامعة زيوريخ في سويسرا، عن «سباق الطائرات المسيرة.. من الألعاب إلى العالم الواقعي». وركز الدكتور جيدو دي كرون، من جامعة تو ديلفت في هولندا، على «الذكاء الاصطناعي العصبي لطيران حيوي مرن».
وأضاء الدكتور جوسيب لويانو، من جامعة نيويورك، على «تحسين التحكم الذاتي الجوي عبر المرونة والتعاون». فيما طرح الدكتور ميركو كوفاك، من جامعة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية - حرم إمبا في سويسرا - وجهة نظره بشأن «الطائرات المسيّرة للصحة البيئية». وتحدثت الدكتورة نايرا هوفاكيميان، من جامعة إلينوي في إربانا- شامبين، في الولايات المتحدة، عن «التعلم الآمن في الأنظمة ذاتية التحكم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الرئیس التنفیذی من جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بورسعيد يفتتح المؤتمر الطلابي السنوي لقسم الهندسة البحرية وعمارة السفن
افتتح الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، اليوم الإثنين، المؤتمر الطلابي السنوي لقسم الهندسة البحرية وعمارة السفن بكلية الهندسة، في نسخته الثالثة والأربعين بحضور الأستاذ الدكتور طه ابراهيم فراج عميد كلية الهندسة جامعة بورسعيد.
وينعقد المؤتمر السنوي لطلاب الفرقة النهائية بالقسم في نسخته الثالثة والأربعين والمنعقد يومي 17 و17 ديسمبر من عام 2024، والذى يضم 12 موضوعا بحثيا يعرضها الطلاب تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بالقسم، ويقام بحضور لفيف من رجال الصناعة والكيانات العلمية المختلفة.
وتضمن اليوم الأول محاضرة عامة ومناقشة 5 موضوعات، ويضم المؤتمر هذا العام العديد من الموضوعات المرتبطة ارتباطاََ وثيقاََ بالتحديات المحلية والعالمية الخاصة باستخدام الطاقة النظيفة، وأيضًا المتجددة في المجال البحري، والذى يحد من الانبعاثات وكذلك الإصلاحات البحرية للسفن وأجزاءها الإنشائية والميكانيكية والمنشآت البعيدة عن الشاطئ، وكذلك سفن ناقلات الغاز، واستخدامات متعددة للذكاء الاصطناعي في المجال البحري، وكذلك الحوادث البحرية وأنواعها المختلفة، وكيفية التحقيق في الحوادث بما يساهم في الحفاظ على النفس البشرية والبيئة.
وخلال كلمته أعرب الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد عن سعادته بوجوده وسط كوكبة من الأساتذة الأفاضل الذين ينقلون خبراتهم للطلاب أيمانا بأن قاطرة التنمية يقودها الشباب ويدفعها خبرات الأساتذة للأمام، وأوصى الطلاب بالعودة إلى الجزور وما يتحلون به الأساتذة من صفات عظيمة يتعلم منها الأبناء الذين يمثلون ذخيرة الوطن، خاصة بما يتميز به خريجين كلية هندسة بورسعيد من سمعة محلية وإقليمية طيبة ويشغلون مناصب رفيعة في قطاعات كبيرة.
وأكد أن قسم هندسة وعمارة السفن من الأقسام العريقة التي تفخر بها بالجامعة، وخير دليل محافظة القسم على إقامة مؤتمرة السنوي الثالث والأربعين، والاستمرار دليل النجاح لما يزخر به القسم من علماء وأساتذة أجلاء، وطالب بالعمل على تفريخ قيادات شابة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس لمواصلة النجاح الذى تشهده كلية الهندسة، خاصة بعد حصولها على الجودة والاعتماد والذى كان نتاج العمل والجهد المشترك الكبير.
وأوصى رئيس الجامعة الأساتذة خيرا بأبنائهم الطلاب ونقل خبراتهم اليهم والعمل على إقامة صف ثاني من شباب الباحثين والعلماء من أعضاء هيئة التدريس الشباب، وان يعملون جميعا على أن تكون مخرجات المؤتمر إيجابية لرفعة كلية الهندسة وجامعة بورسعيد، وتعكس هذه الموضوعات مواكبة القسم للتطور العالمي وحرصه الدائم على زيادة الوعى لدى الطلاب وبناء شخصيتهم، بالإضافة إلى إثقال مهاراتهم البحثية حتى يكونوا نواة لمهندسين بحريين يستفيد منهم الوطن.