شركات الطيران الأوروبية تعلّق رحلاتها إلى كيان العدو
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
علقت عدد من شركات الطيران الأوروبية اليوم رحلاتها إلى عاصمة الكيان المؤقت التي يطلق عليها العدو “تل أبيب” في مؤشرات على تصاعد القتال، واحتمالات رد صهيوني أحمق على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
من أبرز الدول التي علقت رحلاتها اليوم بريطانيا الحليف الاستراتيجي للكيان، حيث أعلنت تعليق الرحلات حتى الثاني من نوفمبر القادم، كما ألغت شركة الطيران الهنغارية منخفضة التكلفة “Wizz Air” جميع رحلاتها حتى 23 أكتوبر على الأقل، وأجّلت شركة الطيران البولندية “LOT” جميع رحلاتها حتى الأول من نوفمبر المُقبل.
وأشارت “غلوبس” إلى أن شركة الطيران اليونانية “بلوبيرد إيرويز”، التي يملكها صهاينة جزئياً، علقت رحلاتها أيضاً إلى كيان العدو، وهو الأمر ذاته بالنسبة لشركات الطيران الاسبانية.
ولفتت إلى أنه لن تكون هناك رحلات مجدولة خلال الأيام المقبلة لشركات الطيران الأوروبية الكبرى بما في ذلك مجموعة “لوفتهانزا” والخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية الفرنسية.
وتأتي مخاوف شركات الطيران في ظل تصاعد المؤشرات التي تقول إن كيان العدو الصهيوني قد يقدم على ارتكاب حماقة بشن عدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو الأمر الذي سيجبر طهران على تنفيذ رد مدمر حسبما وعدت في بيان عملية “الوعد الصادق2″، عندما أكد الحرس الثوري أن أي عدوان صهيوني قادم على إيران سوف يواجه برد مدمر لا يقتصر على الأهداف العسكرية الصهيونية.
وكان المجرم نتنياهو قد عقد اجتماعاً، الثلاثاء، مع وزير دفاعه غالانت ورئيس أركان الجيش الصهيوني هاليفي، للمباحثة حول ما سموه الهجوم على ايران، وهو الأمر الذي قد يوسع آفاق الرد الإيراني على كيان العدو، وبذلك تكون شركات الطيران الأوروبية قد حيدت نفسها مسبقاً تحسباً لهذه الخيارات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شرکات الطیران الأوروبیة کیان العدو
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: تحسين كفاءة شركات الطيران يتطلب إتباع استراتيجيات متكاملة
قالت فيبي فوزي ، وكيل مجلس الشيوخ أنه يجب التأكيد على أن تحسين كفاءة شركات الطيران يتطلب اتباع استراتيجيات متعددة ومتكاملة تستهدف تحسين عمليات التشغيل واستغلال التكنولوجيا الحديثة لخدمة العملاء والتعاون مع الشركات المتخصصة في هذا المجال، كذلك تحسين إدارة التكاليف لضمان الجدوى الاقتصادية.
وأضافت خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ :" العنصر البشري فهو عامل حاسم يتطلب استراتيجية خاصة لبناء ثقافة ترتقي بالمستوى المهني والتقني، وتسهم في تحفيز العاملين وزيادة كفاءتهم، وتعزيز بيئة العمل وتشجيع العاملين على الابتكار والتعاطي مع المستجدات".
وتابعت: وفيما يتعلق بالمطارات، فهي أصول اقتصادية بالغة الأهمية، ويمكن تعظيم الإستفادة منها عبر التشغيل الذكي لخدمات الركاب والشحن، والخدمات اللوجستية، كذلك وضع مخطط للتكامل بين المطارات المصرية كافة، والتنسيق مع شبكة السكك الحديدية والطرق السريعة، فضلاً عن التسويق والترويج للمطارات المصرية عالمياً، أيضاً تشجيع رحلات الطيران العارض بتقديم الحوافز والتسهيلات المتنوعة لهذا النوع من الرحلات.